1

al. A 2 6 :

X

7

کک ن

4

کا٠‏ س

=

RE

J

م

RAVA 0 oy E TE a

5

ر

e>

I

9 9

ار 8

بمناسبة الذكرى المؤلمة» لشهادة اللإمام المسموم الحسن بن علي العسكري# في الثامن من شهرربيع الاول أل يوم ولاية الإمام الغائب المهدي 4# بالإمامة الإلهية الكبرى تم طيبع هذه النسخة الشريفة مع استدراكاتها الجديدة

نقدمهاإلى القراءالكرام» راجين القبول»

والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطاهرين .

هویقکعاب -(

الكتاب : التفسير المنسوب إلى الإمام أبي محمد الحسن بن علي العسكري 8# . الإشراف : السيد محمد باقرنجل آية الله مرتضى الموحد الأبطحي الإإصفهاني . تحقيق : مؤسسة الإمام المهدي # / قم المقدسة.

الإشراف الفني : المهندس كريم ماهان.

الطبعة : الثانية المحققة والمستدرك عليها.

المطبعة : إعتماد.

العدد: ٠٠١١‏ نسخة.

الناشر: عطر عترت.

تاريخ الطبع والنشر : ۸ ربيع الأول ٠٤١١‏ ه.ق.

٩۹1٤-۹٤۱0۹40 ° شابكڭ:‎

«حقوق الطبع والنشر محفوظة لمؤسسة الإمام المهدي قم المقدسةء» عش آل محمد 2# وحرم أهل البيت تلفون: ۷۷۰۲۰٦1۰‏

ج چا ج کک چ بے کو چ و ف کرک وه پر کر چ د کم د کج چو وو کج ا ام د ر ف وغ وو او و و ها و اف ف ق ف کا زو چ ڈوک وا د ج چ چ چ فط ط و زوم

3 ا 2 سے ص س وام 2 ص 4 ررر رة ر e‏ الم تركف سرب انه متلا َة طبه شج رطب ة صله اتات وزع مان الما به ثؤن أ ڪلها اکل جن یادن رها 5 و اریز OAR TS o mh RE RA NYS RoR BAD a Ro RA NM PANAmnsRD E ¥ 3‏ r 2‏

a err

دم رر PES E DOY‏

فر ا A +‏ ¢ a‏ ب

ظط

ر ال EW 1‏

ê‏ ټی چ ف ېڅ ډ يه

¢ و ټ 9 وټوټ و وڼو وي ےو ې چټډ ټ اټ وچ ژ اوت

2% IE

ي ° ا 3 ای د9042 ود 4ۋ4ھھ ھک کہ ج کک وھ و د وڈ کہ ق جج زا کش ار د ھک 4 ج و وم

ا ap‏ 2 و u‏ ل ْ KE ERT eee‏ ي ge e Dd GF BV i o oF‏

بمو

9 ا و N SPOOR RR‏

درد

إلى بقدة الله في ارضه وحجته على عباده» والقائم بامره» وصي أبيه الإمام الحسن العسكري الذي قال له: «اعلم أن قلوب أهل الطاعة والإخلاص

نر إليك مثل الطير إلى أوكارها». وإلى جدته فاطمة الزهراء سددة نساء العالمين ## التي قال عجل الله تعالى فرجه في حقها:

«لى بإبنة رسول اللهك أسوة حىسنة) .

وإلى آبائه الطاهرين وأجداده المعصومين 4 اذين أذهب اللّه عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً.

١‏ التقديم ............. ص۷

۲- تقسير سورة الفاتحة: ص٣٠٠‏ ۳ تقسير سورة البقرة: ص١۷‏ ٤‏ المستدر کات : ..... ص۹۹٥‏

بسم الله الرحمن الرحيم

التقديم:

أيها القارئ الكريم بحمد الله وتوفيقه أنجزناتحقيق هذا الكتاب» باعتباره من الكتب المنسوبة إلى تراث أهل البيت 5# وأحد مصادر الجوامع الكبيرة المعتمدة في عصرنا » وكان التحقيق إعدادياً حسب وسعنا الحاضر تسهيلاً على الباحثين للخوض في غماره» والكشف عن حاله» فنحن لا ندعي تقييماً معيناً لهذاالكتاب» وكل ما في الأمر هو أمانة كان لابدلنامن حفظها و أدائها إلى أهلها . والآراء بصدده متباينة ما بين قادح ومادح» وثالث يتأرجح بينهماء وعملنا إن هو إلآ عمل الغواص الباحث بين لجج البحر المظلم عن اللقالي والدرر. وهل هناك ظلمة أعتم من تلك التي لفت تراث المسلمين عامة» والشيعة خاصة بعد أن طالته يد الجهل والخبث عبر العصور المختلفة› فعمدوا إلى اختلاق أحاديث ودس أقوال» وتشويه معالم» وتزييف حقائق»› والنيل من كل من فاه بحقيقة» ورام نشرها وبعثها .

نعم أيها السادة لقد أخافتهم الحقائق» وكبر عليهم التاريخ» فأودعوه في ظلمات لايعرف لها قرار» وما وصل إلينا عن أسلافا الصالحين عصفت به رياح الوضع والافتراءء والتدليس والغلو إلآماصححهەلناعلماؤناالمتقدمون وإزاء كل هذه العراقيل تسربت من هناوهناك» عبر رجال صدقواماعاهدوااللّه عليه في موالاة أهل البيت 84# قطرات من يم علومهم » ونزر يسير من تراث أجلَة أصحابهم » وغيض من فيض ما دون من شجي کلامهم» وعڏب منطقهم› وبهي آلفاظهم » وجميل معاشرتهم » وحسن سيرتهم 1# .

O ۸‏ التقسير المنسوب إلى الإمام الحسن الحسكر ی2

متو جا بقانون إلهي» من تمسك به نجاء ومن مال عنه هلك . فلازم علماؤناهذاالمنهج القويم في تحقيق أصول الدين ومعارفه وفروعه» متمسكين بالآية المحكمة والسنَّة المتّبعة والأصول المعتمدة المقترنة بالقرائن المعتبرة» ووقفواعندالشبهات » ناظرين قوله تعالى : لو لا تف ما لسر لك به علمڳ ووو إن الظر لا يغنى مر الح شاه" وقد ذكرنا في بعض مواطن البحث والإشكال بيانات وإيضاحاً» مع صفح جميل عن ذکر من أشکل عليه . التعحريف بنسخ الكتاب

١‏ نسخة «س»: وهى النسخة المحفوظة فى خزانة مخطوطات مكتبة آية الله العظمى السيد شهاب الدين المرعشي النجفي-فدس سره الريف- بقم المقدسة» المرقّمة ٠٠١١١‏ كتبت بخط النسخ » عليها تصحيحات في الحواشي وتقع في ٠۱۸۸‏ ورقةء والاوراق السبعة الأولى» والإحدى وعشرين الأخيرة منها حديثة الخط ويبدأالسندفيها هكذا: قال الشيخ آبوالقضل شاذان بن جبرئيل بن إسماعيل القمي ادام الله تأييده : حدثنا السيد محمد بن شراهتك الحسني الجر جاني» عن السيد أبي جعفر مهتدي بن الحارث الحسيني المرعشي› عن الشيخ الصدوق أبي عبدالله جعفر بن محمد الدوريستي » عن أبيه» عن الشيخ الفقيه أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه (ره). قال : أخبرنا أبو الحس محمد بن القاسم الأسترآبادي الخطيب رحمهالله ... وفي ص١١٠‏ مالفظه : تم الجزء الأول من تفسير الإمام ...

(1) راجع عوالم العلم والعقل : ۳۸/١‏ باب علل اختلاف الاخبار. (۲)الاسراء: ۳1 (YT)‏ النجم : ۲4۸

۹ Sasan التقديم‎

في يوم الاثنين سابع ذي الحجة سنة ست وثمانين وثمانمائة هجرية على يد ... بابا حاجي ابن سعد الدين حاجي ٠...‏ .

۲ تسخة «ص»: وهي النسخة المحفوظة في نفس الخزانة السابقة» برقم تبت ب خط النسخ الجميل الواضح » وعليها تصحيحات في حواشيها يعو د تاريخها إلى القرن الحادي عشر› وتقع في ١١۲۸٠ورقة»‏ في الصفحة الأولى منهان ص رسالة وقف هذه النسخة-وغيرها-على كافَة طلبة علوم الدين من شيعة علي وأو لاده الأئمة المعصومين 4# «وكان ذلك في يوم النيروز» وهو يوم السبت الثالث عشر من شهر جمادى الأولى من شهور سنة ۱۲۲۳۳ . وأنا الفقير إلى الله الغني محمد بن عبدالصمد الحسيني(ره» ساكن دار العلم- شيراز-مولداوموطناً والحمدللّه ولا واخراً». وعليهاختم بيضوي الشكل : «عبده محمد بن عبدالصمد الحسيني» . وتملّك محمد نور الدين» وختمه مربّع الشكل : «المتوكل على الله عبده نور الدين محمدعلي» . وفي الصفحة ما قبل الأخيرة منها بلاغ بخط الشيخ أحمدبن صالح البحراني" کتبه في ضحی يوم الثلاثاء رابع شهر جمادی الاأولى سنة ٠۱١١٠١‏ في جهرم . وجدير بالذكر أن سند هذه النسخة هو عين سند النسخة السابقة (اس» .

۴ نسخة «و»: وهي النسخة المحفوظة في مكتبة حجة الإسلام والمسلمين السيد طيب المفتي» أحد أحفاد السيد نعمة الله الجزاتري-رحمه الله كتبت بخط النسخ وعليها في حواشيها تصحيحات وشروح لبعض كلماتها باللغتين : العربية والفارسية وتقع في ٠٥١١١‏ صفحة» وفي آخرها:

(1) هو الشيخ العالم القاضل أحمد بن الشيخ صالح بن حاجي(آو ابن أحمد) بن علي بن عبد الحسين بن شيبة الدرازي البحراني الجهرمي »ولد سنة 1٠۷١‏ »وتوفي في صفر سنة ١٠١١‏ في قرية دراز من قرى البحرين » وكان مستوطناً في بلدة جهرم من توابع شيرازء تجد ترجمته في أعيان الشيعة : ۰/۲ فهرست علماء البحرين : ۹۳ آنوار البدريين : ٠١١‏ لؤلؤة البحرين: .۷١‏

4# التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري‎ Se

« ... وقد استنسخته من نسخة صحيححة معتبرة» كان الفراع من كتابتها في العشر الثالث من جمادى الأولى سنة حمس وسين وآلف» وكان قدقابلهابعض إخواننامن الصلحاءالأتقياء مع نسخة عتيقة» قديمة» مصححة» كانت مكتوبة

فى سنة ثمان وثمانمائة ؛ وقد قوبل ذلك الكتاب في ذلك الزمان مع كتاب الشيخ الفقيه النبيه الموحد المسدد الشيخ أحمدالكركي العاملي في عصره .

وكان قد قابلها أيضاًمع نسخة أخرى كانت دون منه (كذا) في الصحة» واخفض منه (كذا) في الاستقامة » على ما ذكره صاحب الكتاب رحمه الله بخطه فيه .

وآنا العبد الذليل الحقير الفقير المسكين المحتاج إلى مغفرة غافر العباد محمد طاهر بن محمد جواد ... وکان الفراغ من کتابته وتسویده بتوفیق الله وتسدیده في يوم الأحد» الحادي والعشرين من شهر جمادى الأولى من شهور سنة اثنين وخمسين ومائتين بعد الألف من الهجرة ...»

وامتازت هذه النسخة بذكر سندي شاذان بن جبريل والدقّاق .

٤‏ تسخة «د»: وهى النسخة المحفوظة فى خزانة مخطوطات المكتبة المركزية فى

جامعة طهران» كتبت بخط النسخ الرديء» وعليها في حواشيها تصحيحات وآثار مقابلة» وشروح لبعض مفردات الكتاب باللغتين : العربية والفارسية» مع ذكر ثلَّة من عناوين المطالب .

وتقع في ٠١١١‏ ورقة» في الورقة الأولى فوائدباللغة الفارسية .

وفي الثانية عنوان الكتاب هكذا: «هذاكتاب تفسير الإمام أبي محمد الحسن بن علي صاحب العسكر صلوات الله عله »

صاحبه ومالكه علي بن شرف الدين بن علي بن كياء الحسني الركابي» .

وكتب تحت قوله «الركابي» بخط دقيق : «هو جدّي من قبل الام رحمهالل»

وفي ورقة نهاية التفسير في الحاشية السقلى سطور مائلة» مقصوصة أواخرهاء مفادها بيان مقابلة الكتاب مرة ثانية مع كتاب بابا حاجي »

التقد م Saas‏ ۱۱

ويبدو من بقاياالسطور آنه قابل أو استنسخ نسخته من نسخة الشيخ أحمد الکر كى ٠»‏ المذكور فى نسختى «ط و .

وتم استنساخهافي عصر يوم الجمعة أواسط جمادى الأولى سنة ثمان وثمانمائة هجرية » على يد علي بن شرف الدين بن علي كياء الحسيني الركابي

وامتازت أيضا بذكر سندي الدقّاق وشاذان بن جبريل .

٥‏ نسخة «ق۲:وهى النسخة المحفو ظة فى خزانة مخطو طات المكتبة المر كزية العامة فى مدينة مشهدالمقدسة» برقم »۱۲٤۹(‏ كتبت بخط النسخ» وفي حواشيها تصحيحات وشروح لبعض كلماتها باللغتين : العربية والفارسية» وتقع في ۲۸۸ ورقة » في الصحفات الأربعة الأولى مقاطع من خطبة البيان المنسوبة إلى الإمام أمير المؤمنين علي 44 وبعضامن قصار كلماته» ثم نص رسالة وقف الكتاب للمكتبة الرضوية المقدسة› الواقف هو «أمير جبرئيل» وتاريخ الوقف هو سنة »۱١١۷(‏ وفي الصفحة ١‏ / ب فوائد ونصوص وتواريخ تملك وأختام كثيرة» وكذافي صفحة نهاية الكتاب . وفيها بخط آخر عبارة بلغة فارسية ضعيفة » يفهم منها أن كاتب الكتاب هو الشيخ أبو الدين جعر (جعفر . ظ) بن محمد بن علي بن الحسن » في يوم السبت التاسع من شهر (جمادی . ظ) سنة ۹٩۲‏ .

٦‏ نسخة «أ»: وهى النسخة المحفوظة فى مكتبة آية الله السيد مصطفى الخوانساري» كتبت بخط النسخ» وعليها في حواشيها تصحيحات وشروح لبعض كلماتها باللغتين : العربية والفارسية» وتقع في 1۳٤۸١‏ صفحة» تم استنساخها في الحادي والعشرين من شهر ذي الحجة سنة تسعين بعد الألف من الهجرة النبوية وقمنا بمقابلةالكتاب أيضآً على نسختين مطبوعتين على الحجر : الأولى : اب٠‏ وهي المطبوعة في طهرانء في زمان سلطنة ناصر الدين شاه المازندراني التي قابلها مع نسخة الشيخ الفقيه «أحمد الكركي» (ره) الذي

Ses‏ التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري

مر ذکره في نسختي (د» و .

وامتازت هذه النسخة أيضاً بذكر سندي الدقّاق » وشاذان بن جبريل» كما وأثبتت في حواشيها عناوين لمطالب الكتاب» أبتناها في نسختنا المحقَقة هذه بين الثانية : «ط» وهي المطبوعة في تبريز» في زمان سلطنة مظفر الدين شاه قاجار في سنة ٠١١١‏ » في حواشي تفسير علي بن إبراهيم القمي .

واثبت فيها سند الدقّاق فقط .

وجدير بالذكر أن هناك نسخة ثالثة مطبوعة على الحجر في سنة ١١۱۳ء‏ كما أشار إلى ذلك في الذريعة: ۲۸١ / ٤‏ .

وآخيرآكان علينا أن نوجه شكرنا الجزيل للفاضل المحترم «(محسن بيدارفر» الذي تفضل علينا بصور نسختي «د» ق» حيث كان في نيته طبع الكتاب على هاتين النسختين» فاثر على نفسه» وقدمهما إلى «مؤسسة الإمام المهدي 4# ليكون التحقيق أكمل وأوسع .

e

چ س

چ د 5 را الوا e‏ لتت ر الین و لی ناعلارو لای را DEE‏ تاذ ان دابی سز زی اعر ای ماتا امتا المد ارس ی ن شاک د دی ل رار قلاخا ا ازج ں تالماع ا مضت ریا سرا سرا دی اط

ن مج ت یراملا عد ابویی قوب بیسن زاء

زا ا حرا و ورمن زا ال )5 3 So‏ ه تا مہا مازلا ت روان یکنا ھراخ نرد رعو

دصل مار چو ردا لرا بجمو ر۸2

لوس ف کے ا راا رزج ازع ینعی

مک م ا

الصفحة الأولى والأخيرة من نسخة «ق»

Lv یکر‎ ار‎ a

ا ا

م لامر ترود ع بین

0 ا

عنوان ن الكتاب ف في

نسخة («9

ی“

رق ارہ زرح جد لیر تہب العالی ت د ملز تہ غر ہناغیں دآ الطامرن سإ لی اکا ال یون مین یرن جمزین د قا ق انال ےا ن النتیہان ابول یر 2 جف ہز ود ف بن ن موسو ن بابو مال رمتا لرا ابوللسر چیر؟ الم الف للا تریاد یا نطب ر قالح رز متو روس ت نیون ادد ابوس نم ن ررر ن سنا ن کانامن اتر تالم امي قالاکا نارات امامبیٹ وکات الیریة ھم لخا لبون پاس تز یاد کا ؤم ابن زررالملو اتپا

YY

رجز کا وا نمدا اظ اهمو الا ر لی نین سو امان امطاب نهدا اطا تال ا زج قەن ها دة زلا يا رلاد رايا لن چت انرقہ ا مر ښ ا6ین ہا مدان ر درا ره مرو نکر ززز ارا ءاد ماسو تال از ی دادو پیا اد اپد انات اتنع میداد اکلہ اء تاذ کات میں اگنر اھا د ونیا اغ تلبدامن) لبه طا کا بجر لدا چا ددرن رھ رلم سزنميى اع

قە

الصفحة الأولى والأخيرة من تسخة «أ»

و ولاب م سند

بوا دف زر مک ج مر و & © #4 ودی ی

کم فی برا دترت کچد فالغ اا ا شو ادیو دراد چ AD‏ ون نالف زل که جزم[

زو پر م دلا ار مادراج ر ا ا متاو لیا ینم یں انالوم لاه لبارا روز وز دا کار رق ا ناقری شرن بد وم

الصفحة الأولى والأخيرة من نسخة «<»

ل ر | کی لی ن ا ون بے کک © ° ad ok“‏ ی یکی کیاد ن نے

خی ارت رکاج دد درکن ابت ورور £ زوز اي بارتقا وارللر مدلا ردد و بعر ت ابا راب رای دک مم م یو رز بماد لب2 ررزر ي ار ا لرل ھل زی ردا و یپوگ ددرا ردان

ازلو زارد ند2

الصضحة الأ لصفحة الأخيرة من ذ خة «و»

o

وء ALE |‏ r‏

:

Ê (

1 i # ا‎ ASA <8 2

PH

J eg 4 ۴

سرچ آ EOS‏ .

E رو پرا چ رور رد وتا‎ اوی دا یا واپ ررر‎ ورد لکن‎ شی ل رزاریوب‎

rai 0: i f E

الصفحة الآولى من نسخة «و»

الحقد م O‏ ۱۹

السند في نسح الكتاب: (اب» د» س» ص وا :

۳ ت ° إا“ -. )0 > ۹

قال الشيح انو الفضل شاذان بن جبریل بن إسماعيل القمي ادام الله تأييده: sS Dos‏ ِ .

MO a . = : 0

عن السيد أبى جعفر مهدي بن الحارث الحسينى المرعشي »

عن الشيخ الصدوق أبي عبداللّه جعفر بن محمد الدوريستي*) عن آبيه“) و..

[وفي النسخ : «أ» ب» د» ط» ق و)]:

قال محمد بن علي بن محمد بن جعفر الدقاق : حدثني الشيخان الفقيهان :

E ۰ . : ۰ f. .

أبو الحسن محمد بن أحمد بن علي بن الحسن بن شاذان ؟

وأبو محمد جعفر بن أحمد بن علي القمي رحمه ال قالا “: حدثنا الشيخ الفقيه :

(1)مولّف كتابى «الفضائل» واإزاحة العلّة فى معرفة القبلة قرأ عليه السيد فخار بن معد فى واسط سنة ٥۹۲‏ ه. الثقات العيون: ٠١۸‏ .

(۲)ذكر رواية شاذان عنه فى فرحة الغري : ١١١‏ وفيه «سراهنك» وفى «(س٠:‏ الحسنى .

(۳) كان عالماً فاضلاً فقيها ورعاًء» يروي عن الشيخ أبي علي بن محمد بن الحسن الطوسي» عن أبيه وروی عن جعقر الدوريستي› عن أبيه٬‏ عن الشيخ الصدوق»› كما في إحتجاح الطبرسي وغيره: رياض العلماء: ۲۲۱/١‏ وفيه: ابن أبي الحرب» بدل «الحارث» فلعلّها كنيته واللّه آعلم . كما أن في بعض النسخ «مهتدي» يدل مهدي .

(6)الشيخ الثقة العدل» قرأ على الشيخ المفيد والشريف المرتضى» له مؤلّفات منها «الكفاية و «اعمل ايوم والليلة كان حي سنة ٤۷٣‏ » النابس ٤١:‏ ؛ رياض العلماء ٠٠١ / ٠:‏ » روضات الجتات ٠۷٤/۲:‏ الحر العاملي : ثقة عين» عظيم الشأن» معاصر للشيخ الطوسي «ره» يروي عن الشيخ المفيد.

)٥(‏ الفقيه العالم الفاضل محمد بن أحمد بن العباس الدوريستي ممن روى عن الصدوق . ريأضس العلماء : ٠ ۲1/١‏ الحر العاملي : فقيه عالم فاضل يروي ولده : جعفر هنه عن أبي جعفر بن بابويه.

(0) تناولنا تر جمته بشيء من التفصيل في مقدمة كتاب «مائة منقبة؟ فراجع .

(۷) في بعض النسخ جعفر بن علي بن أحمد» وهو مصحف› لان الذي يروي عن الشيخ الصدوق (ره) هو الشيخ الجليل الثقة أبو محمد جعفر بن أحمد بن علي القمي الإيلاقي تزيل الري» مصتف كتاب جامع الاحاديث ونوادر الأثرء والغايات وغيرهاء ذكره الشيخ الطوسي فيمن لم يرو عن الأئمة» تجد ترجمته فى رجال ابن داود» وفى خاتمة المستدرك» وغيرهما.

(۸) هذان الفقهان» والشيخ محمد بن العبّاس الدوريستي المذكور في السند الأول والطب سي في الإحتجاج يروون عن الشيخ الصدوق (ره).

SaaS ۲۰‏ التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكر E‏

أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي رحمه الك" قال : أخبرنا أبو الحسن محمد بن القاسم المفسر الأسترآبادي الخطيب "٠ر‏ قال : حدثني أبو یعقوب یو سف بن محمد بن زیاد»

وأبو الحسن علي بن محمد ابن سيار

وكانا “من الشيعة الإمامية-قالا : كان أبوانا إماميين .

)١(‏ ولد (قدس سره) بدعاء صاحب الأمر عجل الله تعالى فرجه الشريف» ووصقه في التوقيع الخارج من الناحية المقدسة بأنّه: فقيه» خير» مبارك» ينفع الله به» وکانت ولادته بعد وفاة محمد بن عثمان العمري الذي توفي سنة ٠۳٠٠١‏ وأوائل سفارة الحسين بن روح. وتوفي في الري سنة 13 وقبره ظاهر معروف يزار ويتبرك به . قال المحدث القمي : شيخ الحفظة ووجه الطائفة المستحفظة رئيس المحدثين والصدوق فيما يرويه عن الائمة الطاهرين 6# ولد بدعاء مولانا صاحب الامر(عج) ونال بذلك عظيم الفضل والفخر فعمت برکته الآنام وبقیت آثاره مدى الايام .

(۲) هو المعروف بأبي الحسن الجرجاني المفسّر» روى عنه الصدوق مترضياً عنه ومترحماً له في الفقيه» والعيون» ومعاني الأخبار. معجم رجال الحديث: ۱۷۲/١۷‏ . قال المجلسي (ره) : واعتمد عليه الصدوق وكان شيخه» فما ذكره ابن الغضائري باطل وتوهَم أن مثل هذا التفير لا يليق أن ينسب إلى المعصوم 4# ومن كان مرتبطاً بكلام الائمة يعلم أنه كلامهم 1# واعتمد عليه شيخنا الشهيد الثاني ونقل أخباراً كثيرة عنه في كتبه» واعتماد التلميذ الذي كان مثل الصدوق يكفي «عفى الله عنا وعنهم»»› والصدوق (ره) أعرف من غيره بحال شيخه الاسترآبادي الذي روى عن الراويين الاسترآباديين وهو شاهد على أنّهما كانا من الشيعة الإمامية وقالا: كان آبوانا اماميين وكانت الزيدية هم الغالبون باسترآباد إلى أن قال الإمام #8 «خلفا علي ولديكما لافيدهما العلم الذي . روی عته الشيخ الصدوق في ما يقارب الخمسين موضعاً من مصتفاته أكثرها برواية المفسر عن الراويين عن ابويهما عن الإمام 4 وفي بعضها روى فيها عن أحمد بن الحسن الحسيني عنه 1# . وفي أربعة موارد روی عن محمد بن يزيد المنقري . وفي مورد واحد روى عن عبدالملك بن أحمد بن هارون . وسيأتي تفصیل رواياته .

(۳) سنان آ٩‏ یسار «ب» .

)٤(‏ الظاهر أن هذه الجملة من كلام محمد بن القاسم اللمفسر الاسترآبادي في حق الراويبن الأسترآباديين» وهو يعرفهما بما آنه من أهل آسترآباد» وإِنّما كان الصدوق ومن بعده (الطبرسي في الاحتجاج وغيره) نقلوا عنه.

۲١ SaaS TTA TSS التقد یم‎

منهج التحقيق بعد إستنساخ الكتاب ومقابلته مع نسخه وبعض المصادر والجوامع الحديثية الناقلة عنه» إتبعنا طريقة التلفيق بين النسخ وهذه المصادر والجوامع» لإثبات نص صحيح سليم للكتاب» مشيرين في الهامش إلى الإختلافات اللفظية الضرورية» ومن ثم أشرنا في نهاية كل حديث إلى مصادره واتحاداته . كما وقمنا بشرح بعض الالفاظ اللغوية الصعبة نسبياًشر حا مبسطاموجزاً» مع إثبات ترجمة موجزة لبعض الاعلام الواردة في الكتاب» خاصة تلك التي أثيرت حولها الشبهات» وكذاالحال بالنسبة لأسماء القبائل والأقوام والفرق والأماكن والبقاع والحروب والغزوات . علما أن كل مابين المعقوفين [... ]بدون إشارة فهو من أحد النسخ المتقدمة الذكرء إلآماأشير إليه» ووضعنا الإختلافات اللفظية الطويلة نسبياًء أو التي تبهم الإشارة إليها في الهامش»› بين قوسين (...) . شکر وتقدیر: رب إِنّي عاجز» كيف أحمدك وأشكرك؟ #رب أوزعني أن أشكر نعْمك التي أنْعَمْت علي و على والدي و ن أعَمَلَ صالخا ترضاء » رب فلك الحمد والشكر كما أنت أهله» وكماحمدت به نفسك› وحمدك به أولياؤك› إذوفقتني لخدمة تراث أهل البيت 1# وشددت عضدي بشلّة خحيرة وطاقات خلاقة في مؤسسة الإمام المهدي 4# فلهم مني كل شكر وتقدير» سيماالاخوةالافاضل : أمجدعبدالملك» شاكر شبع» نجم عبد فارس حسون» والمرحوم فلاح الشريقي» سائلاً الباري عز وجل أنيعم خيره للجميع » وللقارثین الکرام» إِنّه مجيب وبعباده رؤوف رحيم . الراجي رحمة ربه السيد محمد باقر الموحد الابطحي الاصفهاني

i ۹ لے ي‎ 0 ن | ٍ ل 3 | ا‎ 1 | 9 . KD 3 e2 2 I ¥ Sk ¥ dS ¥ db ¥ E 0 0 : e رق‎ 5

.0 ر 0 7 8 7 0 7 ا

OEE

ERG ا‎

E ok E TE 8 IENE,

وله

۳ ا

7 آ2‎ ers ASE SS

3 3 5 2 ج . 1 ا She‏ a a A‏ 4 او 3 ED‏ FH 7 4‏ 2 Eh‏ 4 1 = ن 13 8 ر SWED 5‏ DE‏ 6 ا ر ٠‏ ا f‏ SA7A A: LD PO‏ 1 0 8 SA 0‏ EP 0: 0‏ 1 ERE‏ 1 WE 3‏ 8 1 1 b9» 8‏ % 9 1 1 KB .‏ 9/1 1 r : ٍ‏ و “SE‏ 1 س 9 E‏ 9 5 1 1 4 کک 4 3

1 ت‎ . 8 e) SDE: Sh Nr E

2 Df ote ES و‎ 0 1 و و‎ Sh r E LV RSF 1

IY GI 02

۲

4 0 ¢ 4 peg AA ETAT aa SANAT - 8 8 0 e. 0 0 HY. 2 8 : 9 E 2 8 1 9 2 E @ FF 5 BEHELD © YS ® ا‎

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدتا محمد وآله

[الطّاهرين] وسلّم تسليماً كثيراً. [آما بعد]. سند الكتاب إلى الإمام آہی محمد الحسن العسكري 4#]

قال محمد بن علي بن محمد بن جعفرالدقاق : حدّثني الشيخان الفقيهان :

أبو الحسن محمد بن أحمد بن علي بن الحسن بن شاذان

وأبو محمد جعفر بن أحمدبن علي" القمي«ر» قالا: حدثنا الشيخ الفقيه أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي (ر) قال : أخبرنا أبو الحسن محمد بن القاسم المفسر الأسترآبادي” الخطيب«ر» قال : حدثني آبو یعقوب یوسف بن محمد بن زياد

وأبو الحسن علي بن محمد بن سيار“ -وكانا من الشيعة الإمامة "^

(۱) «جعفر بن الدقّاقخ . (1)تناولناتر جمته بشيء من التفصيل في مقدمة كتاب «مائة منقبة) فراجع .

(۳) في بعض النسخ جعفربن علي بن أحمد» وهومصحّف» والّذي يروي عن الشيخ الصدوق (ره) هو الشيخ الجليل الثقة أبو محمد جعفر بن أحمد بن علي القمي الإيلاقي نزيل الري » مصتف كتاب جامع الأحاديث ونوادرالأثرء والغايات وغيرهاء ذكره الشيخ الطوسي فيمن لم يرو عن الأئمة» تنجد تر جمته فى رجال أبن داود» وفى خاتمة المستدرك» وغيرهما.

)٤(‏ هو المعروف بابي الحسن الجرجاني المفسّر» روى عنه الصدوق مترضياعنه ومترحمأله في الفقيه والعيون» ومعاني الأخبار . معجم الرجال: ۱۷۲/۱۷ . (5) «سنان»ا» «يسار» بخ ل .

(0) الظاهر أن هذه الجملة من كلام محمد بن القاسم المفسر الأسترآبادي في حق الراويين الأسترآباديينء وهو يعرفهمابما أنه من أهل أسترآباد» وإتّما كان الصدوق ومن بعده نقلواعنه .

SITTIN £‏ التفسد المنسو ب إلى الإمام Jl, J‏ < ي @

قالا: كان أبوانا إماميين » وكانت الزيدية هم الغالبون بأسترآباد ‏ وكتا في إمارة الحسن بن زيد" العلوي الملقب بالداعي إلى الحق إمام الزيدية وكان كثير اللإصغاء إليهم » يقتل الناس بسعاياتهم» فخشينا على أنفسنا فخرجنابأهلينا إلى حضرة اللإمام أبي محمد الحسن بن علي بن محمد أبي القائم غه فأنزلنا عيالاتنا في بعض الخانات» ثم استأذتًا على الإمام الحسن بن علي 5# فلمًا رآنا قال : مرحباً بالآوين إليناء الملتجئين إلى كنفناء قد تقبّل الله تعالى سعيکما وآمن روعکماء وكفاكماأعداءكماء فانصرفاامنين على أنفسكما وأموالكما. فعجبنا من قوله ذلك لناء مع أنالم نشك في صدق مقاله» فقلنا : فماذا تأمرنا أيها ذلك البلد ومنه هربناء وطلب سلطان البلد لنا حثيث ووعيده إِيّانا شديد؟ ! فقال ##: حلفا علي ولديكما هذين لأفيدهما العلم اآذي يشرفهما الله تعالى به» ثم لا تحفلا بالسعاة» ولا بوعيد المسعي إليه» فإناللَّه عز وجل يقصمهم ويلجئهم قال آبو يعقوب وأبو الحسن : فأتمرالماأمراء و[قد]خرجاوخلفاناهناك وكتا نختلف إليه» فيتلقانا بر الآباء وذوي الأرحام الماسة» فقال لناذات يوم : إذا أتاكماخبر كفاية الله عر وجل أبويكماء وإخزائه أعداءهماوصدق وعدي إياهما» جعلت من شكر الله عر وجل أن أفيدكماتفسير القرآن مشتملأًعلى بعض أخبار آل محمد ب فيعظّم الله تعالى بذلك شأنكما . فالا : ففرحنا. (1) بلدة مشهورة من أعمال طبرستان» بين سارية وجرجان (مراصد الإ طلاع : 71<( (۲) هو الحسن بن زيد بن محمد بن إسماعيل (جالب الحجارة) بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي ابن أبي طالب 4# صاحب طبرستان» ظهر بها في سنة ۲٠١۵‏ هة ومات بطبرستان مملكأعليها . (الفهرست

لابن الندیم : ۲۷۶» سیر اعلام النبلاء : ۱۲/١۱۳ء‏ الكامل لإبن‌الاثير: ۷ و 6۰¥ )وله ترجمة فی عمدة الطالب : ٠۹۲‏ تاريخ الطبري : ٤۲۹/۷‏ »› > وأعان الشعة: .۸٥ /١‏

سند الكتاب Sass‏ ۲

[سؤالهما عن مقدار ما يؤتيان من علوم القرآن وجوابه E‏

وقلنا: ابن رسول اللّه» فإذانُؤتی بجميع' “علوم القرآن ومعانیه؟!

قال : «کلڈء إن الصادق 4 علّم-ماأريد أن أعآمكما- بعض أصحابه ففرح بذلك» وقال : يابن رسول الله اڈ قد جمعت علم القرآن كله؟

فقال 4: قد جمعت خیرا کثیراً» وأوتیت فضلاًواسعاًء لكنه مع ذلك أقل قليل[من] أجزاء علم القرآن» إن الله عزو جل يقول : فل لو كان الْبحرُ مدادا لكلمات ري لتفد الْبَحر قبل أن كنف تند کلمات ري و و جتنا بمثله ددا" 'ویقول: #إوآو أن ما في ألأرض من شجرة أقلام و الْبَحر يمه من بعده سبعة أبحر ما تفت کلمات اللہ چ4“ وهذاعلم القرآن ومعانيه » وما اودع من عجائبه» فكم ترى مقدار ما أخذته من جميع هذا[ القرآن]؟ ولكن‌القدر الذي أخذته» قد فضلك الله تعالى به على كل من لايعلم كعلمك» ولايفهم كفهمك قالا : فلم نبرح من عنده حتی جاءنا فیح قاصد من عند أبوینا بکتاب یذکر فيه : أن الحسن بن زيد العلوي قتل رجلا بسعاية أولئك الزيدية واستصفى ماله» ثم آتته الكتب من النواحي والأقطار المشتملة على خحطوط الزيديّة بالعذل" الشديد» والتوبيخ العظيم يذكر فيها : «أن ذلك المقتول كان من أفضل زيدي على ظهر الأرض› وأن السعاة قصدوه لفضله وثروته» فشكر لهم» وأمر بقطع آنافهم وآذانهم» وأن بعضهم قد مثل به كذلك وآخرین قد هربوا. وأن العلوي ندم» واستغفر» وتصدق بالأموال الجليلة بعد أن رد أموال ذلك المقتول على ورثتهء وبذل لهم أضعاف دية [وليهم]المقتول واستحلّهم» فقالوا: أماالدية فقد أحللناك منهاء وأما الدم فليس إلينا إنّماهو إلى المقتول»› واللّه الحاكم . وأن العلوي نذر لله عر وجل آن لايعرض للناس في مذاهبهم .

(۱) «علی جمیع٣خ‏ ل . ()الكهف: ٠۰۹‏ . (۴) لقمان: ۲۷.

. 1# إلى هنا تم الإستشهاد بكلام الإمام الصادق‎ )٤(

(٥)الفيج‏ : فارسي معرب »-والجمع : فيوج-وهو الذي يسعى على رجليه » وفي الحديث : هو المسرع في مشيه الذي يحمل الأخبار من بلد إلى بلد(لسان‌العرب). 0) :باللوم.

RR ۲۹‏ التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن الحسكرى ه3

وفى كتاب آبويهما'": أن الداعى إلى الحق «الحسن بن زيد» قد أرسل إلينا

ببعض تقاته بکتابه وخاتمه وأمانهء وضمن لنارد أموالناء وجبر النقص الذي

لحقنافيهاء وآنا صائران إلى البلدء ومتنجزان ماوعدنا.

فقال اللإمام 4# : إن وعد الله حق .

فلما كان اليوم العاشر جاءنا كتاب أبوينا : أن الداعي إلى الحق قد وفى لنا بجميع

عداته» وأمرنا بملازمة الإمام العظيم البركة» الصادق الوعد.

فلمّا سمع الإمام 4[ بهذا] قال :

هذا حين إنجازي ما وعدتكمامن تفسير القرآن

ثم قال 4# : [قد] وظّفت لکما کل يوم شيئاًمنه تکتبانه» فالزماني» وواظبا

على » يوفر الله تعالى من السعادة حظوظكما.

فأول ما أملى علينا أحاديث فى فضل القرآن و آهلهء

ثم أملى علينا التفسير بعد ذلك» فكتبنا[ه] في مدةمقامنا عنده» وذلك سبع

سنی ن نکتب في کل یوم منه مقدار ما ننشط له»

فکان أول ما أملی علینا و كتبناه : قال الإمام #4#:حدثني

١‏ أبي علي بن محمد عن أبيه محمدبن علي» عن أبيه علي بن موسی [الرضا]» عن أبيه موسى بن جعفر» عن أبيه جعفر بن محمد الصادق› عن أبيه الباقر محمد بن علي » عن أبيه على بن الحسين زين العابدين » عن أبيه الحسين بن علي سيد المستشهدين» عن آبيه أمير المؤمنين وسيد الو صيين» وخليفة رسول رب العالمين»› وفاروق‌الأمة وباب مدينة الحكمة» ووصى رسول الرحمة على بن أبى طالب 4#

(1) هكذاء والظاهربقرينة الباق : أبوينا.

(۲)علماًبأن أول امامة الإمام العسكري # يوم شهادة والده 1# الثالث من رجب سنة ۲٠٤‏ وآخره يوم شهادته : الثامن من ربيع الأول سنة ١٠٠٠ء‏ فكان مدة إمامته 6# تزيد على ست سنين بشمانية آشهر وخمسة أيام» وصح أن يقال : كتبناه في سبع سنين .

فضل القران TR‏ ¥

عن رسول رب العالمين وسيد المرسلين وقائد الغ المحجلين والمخصوص بأشرف الشفاعات في يوم الدين شا

قال : حملة القرآن المخصوصون برحمة اللّه» الملسون نور اللّه» المعلّمون“ كلام اللّه» المقربون من" اللّه» من والاهم فقد والى الله ومن عاداهم فقدعادی الله ویدفع" الله عن مستمع القرآن بلوى الدنياء وعن قارته بلوى الآخرة

والّذي نفس محمد بيده» لسامع آية من كتاب الله عز وجل-وهو معتقد أن المورد له عن اللّه تعالى : محمد» الصادق في كل أقواله» الحكيم في كل أفعاله المودع ما أودعه اللَّه تعالى من علومه أمير المؤمنين علا 44# المعتقد للانقياد له فيمايأمر ويرسم-أعظم أجرأمن ثبير ”ذهب يتصدق به من لايعتقد هذهالأمور» بل[تكون] صدقته وبال عليه» ولَقارئ آية من كتاب اللّه-معتقدألهذه الأمور-أفضل ممًا دون العرش إلى أسفل التخوم يكون لمن لا يعتقد هذاالإعتقاد» فيتصدق به» بل ذلك كله وبال على هذا المتصدق به . ثم قال :

أتدرون متى يتوفر على هذاالمستمع وهذا القارئ هذه المشوبات العظيمات؟ إذا لم يغل في القرآن[إلّه کلام مجید]ء ولم یجف عليه ولم یستاکل به» ولم راء به .

وقال رسول الله بل : عليكم بالقرآن» فإنه الشفاء النافع » والدواء المبارك[و] عصمة لمن تمس به» ونجاة لمن [ا] تبعه» لايعوج فيقوم» ولايزيغ فيستعتب» ولاتنقضي" عجائبه» ولايخلق على كثرة‌الرد.

[و]اتلوه» فن الله ياج رکم على تلاوته» بکل حرف عشر حسنات»

أما إتي لا أقول : #الم# عشر» ولكن أقول :

«الألف»عشر»› و«اللام» عشر» و«الميماعشر.

(1)«المعلنون»خ ل . (۲)عند: الوسائل . () «يرفع؟خ .

)٤(‏ من أعظم جبال مكة (معجم البلدأن : )۷١/۲‏ . وفي ق» د «صبر» وهو اسم الجبل الشامخ العظيم المطل على قلعة تعر » فيه عد حصون وقری بالیمن (محجم الیلدان : ۲/ ۳۹۲) وفي بء ط «صرة) .

(٥)تخوم‏ الارض : حدودهاء والتخم-بالفتح-منتهى كل قرية أو أرض . (1) «تحصىی»خ ل .

۲۸ الح التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري

ثم قال رسول الله ب : أتدرون من المتمسك الذي بتمسكه ينال هذاالشرف العظيم؟ هو الذي أخذ القرآن وتأويله عنَّا أهل البيت» أو عن وسائطنا السفراء عتا إلى شيعتناء لاعن آراء المجادلين وقياس القائسين .

فأما من قال في القرآن بريه » فإن انق له مصادفة صواب» فقد جهل في أخذه عن غير أهله» وکان كمن سلك طریقاً مسبعاً ‏ من غير حقَاظ یحفظونه » فان فقت له السلامة› فهو لايعدم من العقلاء والفضلاء الذم[والعذل] والتوبيخ»›

وإِن اد تفق له افتراس السبع [له]فقد جمع إلى هلاكه سقوطه عند الخيرين الفاضلين وعند العوام الجاهلين » وإن أخطاً القائل في القرآن بر أيه فقد تب و أمقعده من انار وکان مغله کمخل الذي رکب بحرا اجبلا ماح » ولا فيد صحیحة لایس بهلاکه أحد إلاّقال : هو أهل لمالحقه» ومستحق لما أصابه

وقال ب : ما أنعم الله عزو جل على عبد بعد اللإيمان باللّه أفضل من العلم بكتاب الله والمعرفة بتأويله» ومن جعل اللّه (له) في ذلك حفاء ثم ظن آن أحداً-لم يفعل به (مثل) مافعل به-قد فض عليه» فقد حفر نعمة الله عليه

[تفسير فضل الله ورحمته] ۲. وقال رسول اللَه ب في قوله تعالی :

ليا أيها الناس قد جاءتكُم مَوْعظة من رَبْكُم و شفاءٌ لما في الصدور و هذى ورحمة للْمؤمنين ٭+ فل بقضل الله و برحمته قبذلك فيفر حوا هو خير مما يجمعون"

«بقضنل الله القرآن والعلم بتاويله» ٠‏

و رحمته# توفيقه لموالاة محمد وآله الطيبين الطاهرين » ومعاداة أعدائهم ؛

ثم قال رسول الله : وكيف لايكون ذلك خير مما يجمعون» وهو ثمن الجن ونعيمهاء فإنه يكتسب بها رضوان الله تعالى الذي هو أفضل من الجتة ويستحق بها (۱)آي كثير السباع .

(۲)عنه البحار: 1 ح٤۲(قطعة)»‏ وج ۱۸۲/۹۲ صدر ح۰۱۸ والوساثل :1۹/1۸ ح۸ و۸٤۱‏ ح1۲ . () [يوتس: 9۷و4].

من آداب قراءة القرآن الإستعاذة باللّه من الشيطان الرجيم

۲ ۹ SINIININIILNIN

الكون بحضرة محمد وآله الطيّبين» الذي هو أقضل من الجنَة[و] إن محمَداً وآله الطيبين أشرف زينة في الجنانء ثم قال ب : يرفع الله بهذاالقرآن والعلم بتأويله» وبموالاتنا أهل البيت والتبري من أعدائنا أقواماًء فيجعلهم في الخير قادة» تقص آثارهم وترمق أعمالهم » ويقتدى بفعالهم» وترغب الملائكة في خلَّتهم » وبأجنحتها تمسحهم"" وفي صلواتها1تبارك علیهم » و]یستغفر لهم کل رطب ویابس حتی حیتان الببحر وهوامه[وسباع الطير]وسباع البر وأنعامه» والسماء ونجومها . " [من آداب قراءة القرآن الإستعاذة باللّه من الشيطان الرجيم]

٣‏ ثم قال الإمام الحسن ابو محمد #: أما قوله الذي ندبك [اللّه] إليه وأمرك به عند قراءة القرآن : «أعوذ باللّه السميع العليم من الشيطان الرجيم»

فإن أمير المؤمنين 6# قال : إن قوله : «أعوذباللّه» أي أمتنع باللّه .

«السميع» لمقال الأخيار والأشرار ولكل المسموعات من الإعلان والإسرار.

«العليم؟ بأفعال الأبرار والفجار» وبكل شيء مما كان ومايكون[ومالايكون] أن لو کان كيف کان يكون «من الشيطان» هو البعيد من كل خير »›

«الر جيم المرجوم باللعن» المطرود من بقاع الخير .

واللإستعاذة هي ماقد آمر الله به عباده عند قراءتهم القرآن» فقال :

لذا قرات القرآن فاستعذ باللّه من الشيطان الرَجيم * إِنه ليس لَه سَلطان على الَذين آمَنوا وعَلى ربّهم يتَوكَلُونَ * إتّما سَلْطانه على الذين يتَولوتَه والّذين هم به مش ر كون)“' ومن تأدب بأدب اللّه عزو جل أداه إلى الفلاح الدائم»

) . (0). T= ^ . ومن استوصى بو صية الله كان له خير الدارين‎

)١(‏ «أئمة في الخير تقتصب» ط› و» ص . يقال : قصصت الشيءاذاتتبعت أثره شيشا بعد شيء» ومنه

قوله تعالى : [وقالت لأخته قصيه) أي اتبعي أثره . (لسان العرب : ۷/ .)۷٤‏ ()«تمسهم»!ا. (۳)عنه البحار : ۲۱۷/۱ ح٥۲‏ وج 1۸۳/۹۲ ذ ح۱۸ . (6)النحل :۱۰۰-۹۸ . (٩0)«فإنآء‏ س۔ )١0‏ عه اليحار : 11/A جg ITZ‏

IIIIII TILIA 0‏ التفسدر المنسوب إلى الإمام الحسن العسكرى 8 [سد الأبواب عن المسجد» دون باب علي 4#]

الا أُنَبئكم ببعض أخبارنا؟ قالوا: بلى يابن أمير المؤمنين .

قال 1# : إن رسول الله بل لما بنى مسجده بالمدينة وأشرع فيه بابه وأشرع المهاجرون والأنصار (أبوابهم) آراد الله عزو جل إبانة محمد وآله الأفضلين بالفضيلة فنزل جبرئيل 4# عن الله تعالى بأن سدوا الأإبواب عن مسجد ر سول الله تة قبل

فأول من بعث إليه رسول الله ب يأمره بسد بابه » العباس بن عبد المطّلب» فقال :

سمعاً وطاعة لله ولرسوله» وكان الرسول معاذبن جبل .

ثم مرالعباس بفاطمة 6# فرآها قاعدة على بابهاء وقد أقعدت الحسن والحسين 4# فقال لها : مابالك قاعدة؟

انظروا إليها كأنّها لبوة بين يديها جرواها ‏ تظن أن رسول الله ب يخرج عمه» ويدخل ابن عمه! فمر بهم رسول الله ل فقال لها : مابالك قاعدة؟

فقال [لها] : إن الله تعالى أمرهم بسدالأبواب» واستثنى منهم رسوله و[إّما] آنتم نفس رسول اللّه . ثم إن عمر بن الخطّاب جاء فقال : إني أح ب النظر إليك يا رسول الله إذا مررت إلى مصلاك » فأذن لي في فر جة آنظر إليك منها !

فقال ب : قد أبى الله عزوجل ذلك . قال : فمقدار ما أضع عليه وجهي .

قال تة : قد أبى الله ذلك . قال : فمقدار ما أضع [عليه]إحدى عيني .

قال ب8 : قد أبى الله ذلك» ولو قلت : قدر طرف إبرةلم آذن لك»

والّذي نفسي بيده ما أنا أخرجتكم ولا أدخلتهم» ولكن اللَّه أدخلهم وأخرجكم .

ثم قال ب : لا ينبغي لأحديؤمن باللّه واليوم الآخر أن يبيت في هذا المسجد جنباً

إلآ محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين» والمنتجبون من آلهم» الطيبون من

(1)اللبوة: أنثى الأسد. جرواها: ولداها.

سد الأبواب عن المسجد > دون باب علي 4 ۳١ Saas‏

أولاده ."

ال 5#: فأماالمؤمنون فقدرضواوسلمواء وأماالمتافقون فاغتاظوالذلك وأنفوا» ومشى بعضهم إلى بعحض يقولون[فيما بينهم] :

آلا ترون محمداً لا يزال يخص بالفضائل ابن عمه ليخ ر جنامنها صفراً؟

واللّه لمن أنفذنا له في حياته لنأبين عليه بعد وفاته !وجعل عبداللّه بن أبي يصخي إلى مقالتهم » ويخضب تارة» ويسكن أخرى» ويقول لهم :

إن محم دا لمتالّه » فإِيّاكم ومكاشفته» فان من كاشف المتألّه انقلب خاسئا حسيراًء وينعَص عليه عيشه » وإن الفطن اللبيب من تجرع على الغصة لينتهز الفرصة

فيينا هم كذلك إذ طلع [عليهم] ر جل من المؤمنين يقرآالقرآن يقال له : زيدبن أرقم» فقال لهم : ياأعداء اللّه أبالله تکذبون» وعلی رسوله تطعنون» ودینه تکیدون؟ واللّه لأخبرن رسول الله بل بكم . فقال عبداللّه بن أي والجماعة :

واللّه لئن أخبرته بنالنكدبتك ولنحلفن[له] فإته إذأيصدقناء ثم واللّه لنقيمن عليك من يشهد عليك عنده بمايو جب قتلك» أو قطعك» أو حدك.

[قال #:] فأتى زيد رسول الله إل فاس إليه ماكان من عبداللّه بن أبي وأصحابه» فأنزل الله عر وجل : ولا تطع الكافرين)" المجاهرين لك يا محمد فيما دعوتهم إليه من‌الإيمان باللّه» والموالاة لك ولأولمائك والمعاداة لأعدائك .

فو الْمنافقين الّذين يطيعونك في الظاهر » ويخالفونك في الباطن .

لو دع آذاهمبمایکون منهم من القول السيء فيك وفي ذويك

لو توكل على الله #في إتمام أمرك وإقامة حجتك .

فان المؤمن هو الظاهر [بالحجة] وإن غلب في الذنياء لان العاقبة له.

لأن غرض المؤمنين في كدحهم في الدنيا إلماهو الوصول إلى نعيم الأبد في الجتة» وذلك حاصل لك ولآلك ولأصحابك وشيعتهم .

ثم إن رسول الله بذ لم يلتفت إلى مابلغه عنهم ء وأمر زيدأفقال [له] :

(۱) انظر باب فضائل علي 1# ومنها (سد الابواب إلا بابه) . (۲)الاحزاب ٤۸:‏ .

aaa ۳۲‏ التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري ه#

إن أردت أن لا يصيبك" شرّهم» ولا ينالك مکرهم فقل إذا أصبحت :

«أعوذ باللّه من الشيطان الرجيم» فإن الله يعيذك من شرهم» فإتهم شياطين «يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا»""

وإذا أردت أن يؤمنك بعد ذلك من الغرق والحرق والسرق فقل إذا أصبحت :

«بسم الله ما شاء الله » لايصرف السوء إلا اللّه» بسم الله ماشاءاللّه» لايسوق الخير إلا الله » بسم الله ما شاء اللّه» مايكون من نعمة فمن الله » بسم الله ما شاء اللّهء لا حول ولا قوة إلا باللّه العلي العظيم » بسم اللّه ما شاء الله [و]صلًى الله على محمد وآله الطيّبين». فإن من قالها ثلاثاًإذا أصبح أمن من الحرق والغرق والسرق حتى يمسي» ومن قالها ثلاثاًإذا أمسى أمن من الحرق والغرق والسرق حتى يصبح

وإن اللخضر وإلياس 9 4# يلتقيان في کل موسم»› فإذا تقر قا تفرقاعن هذه الكلمات

وإن ذلك شعار شيعتي' وبه يمتاز أعدائي من أوليائي يوم خحروج قائمهم .

قال الباقر 4# : لمَّاأمر العبّاس بسا الأإبواب» وأذن لعلي 6# في ترك بابه جاء العباس وغيره من آل محمد ب فقالوا: يار سول الله مابال علي يدخل ويخرج؟

فقال رسول الله ب : ذلك إلى الله فسلآمواله تعالى حكمه» هذا جبرئيل جاءني عن الله عز وجل بذلك .

ثم أخذه ما كان يأخذه إذانزل عليه الوحي» ثم سرى عنه.

فقال : يا عباس ياعم رسول الله إن جبرئيل يخبرني عن الله جل جلاله أنْعلياً لم يغارقك في وحدتك» وآنسك في وحشتك» فلا تفارقه قي مسجد ۽

لورأیت علياً- وهو يتضور على فراش محمد ا ب واقياً رو حه برو حه متعرضاً لأعدائه» مستسلمالهم أنيقتلوه شر قتلة-لعلمت أنه يستحق من محمدالكرامة والتفضيل » ومن الله تعالى التعظيم والتبجيل » إن علياً قد انفرد عن الخلق في البيتوتة (۱) «ولا يبذأك٣‏ آ۔ بذأت الرجل بذاء : رأیت منه حالاً كرهتها . (¥) «يقيك »بط ٬‏ خ ل () اقتباس من سورة‌الانعام: ٠١١‏ . )٤(‏ «الشرق»خ ل . وهو الغصة بالريق أو الماء. )٥(‏ «شعاث سيفي»ب» ط .

(0) «يتصور» أ» ص» آي يتمتّل » وبظهر نفسه كالرسول اشتياقاً ورغبة .

سد الابواب عن المسجد» دون باب على هغل a‏ ۳

على فراش محمد ووقاية روحه بروحه» فأفرده اللَّه تعالی دونهم بسلو که في مسجده» لورأيت علياً-ياعم رسول اللّه-وعظيم منزلته عند رب العالمين» وشريف محلّه عند ملائكته المقربين» وعظيم شأنه في أعلى علَييّن» لاستقللت ماتراه له هاهنا.

إياك ياعم رسول الله أن تجد "أله في قلبك مكروهاًء فتصير كأخيك أبي لهب فإنکما شقيقان .

ياعم رسول الله لو أبغخض علا أهل السّماوات والأرضين» لأهلكهم الله ببغضه»ء ولو أحبه الكقار أجمعون لأثابهم الله عن محبته بالخاتمة المحمودة‌بأن يوفقهم لاإيمان ثم يدخلهم الجنة برجمته .

ياعم رسول اللّه» إن شأن علي عظيم» إن حال علي جليل » إن وزن علي ثقيل [و]ماوضع حب علي في ميزان أحد إلا رجح على سيئاته» ولاوضع بخضه في ميزان احد إلا رجح على حسناته . فقال العباس : قد سلّمت ورضيت يا رسول الله .

فقال رسول الله َة : ياعم انظر إلى السماء . فنظر العباس» فقال :

ماذاتری[یاعباس]؟ فقال : أرى شمسا طالعة نقية من سماء صافية جلية .

فقال رسول الله اڈ : ياعم رسول الله إن حسن تسليمك لما وهب الله عرّوجل" لعلي[من] الفضيلةء أحسن من هذه الشمس في [هذه] السماء

وعظم بركة هذاالتسليم عليك» أعظم وأكبر من عظّم بركة هذه الشمس على النبات والحبوب والثمار حيث تنضجها وتنمّيها [وتربّيها]

واعلم أه قد صافاك بتسليمك لعلي فضيلته(قبيلة) من الملائكة المقربين أكثر عددأمن قطر المطر»ء وورق الشجر»ء ورمل عالج» وعدد شعور الحيوانات وأصناف النباتات» وعدد خطى بني آدم» وأنفاسهم» وألفاظهم وألحاظهم[وحركاتهم] كل يقولون : اللّهم صل على العباس عم نبيّك في تسليمه لنبيّك [في ] فضل أخيه علي .

فاحمد الله واشكره» فلقد عظم ربحك» وجلّت رتبتك في ملكوت السماوات . "

(۱) «تتخذه.

(۲)عنه البحار : ۲۲/۳۹ ح ۹ وج ۲٢۰/۸1‏ ح۰۲۹ والوسائل : ٤۸۹/۱‏ ح ۲۱ وج٤/۸٤۸ح۱.‏

تفسيرالبسملة و فضلها

قوله عزرجل: ليسم الله الرحمن الرحيم)

[قال الإمام 4#] «اللّه» هو الذي يتالّه إليه عند الحوائج والشدائد كل مخلوق1و] عند انقطاع الرجاء من كل من دونه» وتقطّع" الاسباب من جميع من سواه» فيقول : بسم الله [الرحمن الرّحيم] أي استعين على موري كلها باللّه الذي لا تحق العبادة إلآلهء المغيث إذااستغيث» والمجيب إذادعي .

قال الإمام ##: وهو ماقال رجل للصادق ¥ :

يابن رسول الله » دلّني على الله ما هو؟ فقد أكثر المجادلون علي وحيروني .

فقال[له]: يا عبد الله هل ركبت سفينة قط؟ قال : بلى .

فقال : هل كُسرت بك حيث لا سفينة تنجيك» ولا سباحة تغنيك" ؟ قال : بلى .

قال : فهل تعلق قلبك هنالك أن شيئاً من الاأشياء قادر على أن يخّصك من

ورطتك؟ قال : بلی .

قال الصادق 4# : فذلك الشيء هو الله القادر على الإنجاء حين لا منجي» وعلى الإغاثة حين لامغيث . " (۱) «قطع ٤‏ ب» ط» و.

(۲) « ساجة تعينك١1.‏ والساج : خحشب من الهند واحدته : ساجة . (لسان‌العرب : )۳١۳/۲‏ .

(۳) عنه البحار: ۲ ح44 والوسائل : ٤‏ صدر ح۰۲ والبحار : /£1 Vz IAT Eg‏ وعن التو حيدللصدوق : ۰ صدر ح٥‏ باسناده عن محمد بن القاسم » عن یوسف بن محمد» وعلي بن محمد بن سيّار» عن أبويهماء» عن الحسن بن علي ## . ورواه ايضاً في معاني الاخبار : ٤‏ ح۲ . عنهما البرهان: ۱۰۳/۱ صدر ح۸ .

۳۸ امع دعر التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن الحسكري 4# [الإفتتاح بالتسمية عند كل فعل]

۷ وقال الصادق 3# ولربما ترك في افتتاح أمر بعض شيعتنا «بسم الله الرحمن الرحيم» فيمتحنه الله بمكروه» لينبهه على شكر الله تعالى والثناء عليه » ويمحو" عنه وصمة تقصيره عند تر كه قول بسم اللّه [الرحمن الرحيم]

لقد دخل عبد الله بن يحيى على أمير المؤمنين 4# وبين يديه كرسي فأمره بالجلوس » فجلس عليهء فمال به حتی سقط على رأسه» فأوضح عن عظم رأسه»

ادن متي . فدنا منه » فوضع يده على موضحته" وقد کان يجد من آلمها مالا صبر [له] معه- ومسح يده عليهاء وتفل فيها[فما هو إلا أن فعل ذلك] حتى اندمل وصار

ثم قال أمير المؤمنين #: يا عبد الله» الحمد لله الذي جعل تمحيص ذنوب شيعتنا في الدنيا بمحنهم » لتسلم [لهم] طاعاتهم» ويستحقواعليها ثوابها .

فقال عبد الله بن يحیى : يا أمير المؤمنين [و] إا لا نجازى بذنوبنا إلا فى الدنيا؟

قال : نعم . أما سمعت قول رسول الله ب : الدنيا سجن المؤمن» وجنة الكافر؟ إن الله [تعالى] يطهر شيعتنا من ذنوبهم في الدنيا بما يبتليهم [به] من المحن» وبما يغفره لهم» فان الله تعالى يقول :

وما آصابکم من صي فما كَسَت آيْدیكم و بوا عن كبر 74

حتى إذاوردواالقيامة» توفرت عليهم طاعاتهم وعباداتهم .

وإ أعداء محمّد» وأعداءنا“ يجازيهم على طاعة تكون منهم في الدنيا - وإن کان لا وزن‌لهاء لاه لا إخلاص معها-

حتى إذا وافوا القيامة » حملت عليهم ذنوبهم وبغضهم لمحمد ب وآله وخيار أصحابه› فقذفوالذلك فى النار .

. ايمحق» التو حيد. (9) الشجة التي تبدي ضح العظم‎ )١( . «أعداء آل محمد البحار‎ )٤( .۲۰ (۳)الشوری:‎

تفسير البسملة وفضلها کی کے سے کے سی ج کی ی کے ی کی ج کے سے سی ےج کی ی کے ج ر جو جر ج ر جر ی کے جر کی ج رر سیر کے ہی جو کے س سے کے سے سے سے س ۳۹

ولقد سمعت محمد آل يقول : إنّه کان فيما مضى قبلكم رجلان :

أحدهما مطيع [للّه» مؤمن] والآخر كافر به» مجاهر بعداوة أوليائه وموالاة أعدائه» ولكل واحد منهما ملك عظيم في قطر من الأرض› فمرض الكافر فاشتهى سمكة في غير أوانهاء لأن ذلك الصنف من السمك كان في ذلك الوقت في اللجج حیث لا يقدر عليه » فآيسته الأطباء من نفسه» وقالوا[له] :

استخلف على ملكك من یقوم به » فلست ‏ بأخلد من أصحاب" القبور

فن شفاءك في هذه السمكة التي اشتهيتهاء ولا سبيل إليهاء فبعث الله ملكاًوأمره أن يزعج [البحر ب] تلك السمكة إلى حيث يسهل أخذها فأخذت له فأكلهاء فبرئ من مرضه» وبقي في ملکه سنین بعدها .

ثم إن ذلك (الملك) المؤمن مرض- في وقت كان جنس ذلك السمك بعينه لا يفارق الشطوط التي يسهل أخذه منها- مثل علَّة الكافر» واشتهى تلك السمكة ووصفهاله الأطباء.

فقالوا: طب نفساًء فهذا أوانها تؤخذ لك» فتأكل منها وتبرأ فبعث اللّه ذلك الملك وأمره أن يزعج جنس تلك السمكة [كلّه] من الشطوط إلى اللجج»› لثلاً يقدر عليه فيؤخذ ‏ حتى مات المؤمن من شهوته» لعدم دوائه! فعجب من ذلك ملائكة السماء وأهل ذلك البلد [في الأرض] حتى كادوايفتنون» لأن الله تعالى سهل على الكافر ما لا سبيل إليه» وعسر على المؤمن ما كان السبيل إليه سهلاً.

فأو حى اللّه عرو جل إلى ملائكة السماء» وإلى نبي ذلك الزمان في الأرض :

«إتسي آنا الله الكريم المتفضّل القادر» لايضرني ما أعطي» ولا ينفعني ما أمنع ولا أظلم أحدأمثقال ذرة.

فما الكافر فإّما سهلت له أخذ السمكة في غير أوانهاء ليكون جزاء على حسنة كان عملهاء إذ كان حقاً علي أن لا أبطل لأحد" حسنة حى يرد القيامة - ولا حسنة في

(۱) «فماآنت»أ. (۲)«آهل“ا. (۳) «مملکته» بط . () «ولم يقدر عليه ولم يؤخحذ» أ )٥(‏ «العبد»اً.

5 کرک کک مر مرم مر رمرم التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري 1#

صحیفته -ویدخل النار بكقره . ومنعت العابد تلك السمكة بعينهاء لخطيئة كانت منه› أردت تمحيصها عنه بمنع تلك الشهوة إعدام ذلك الدواءء ليأتين ولا ذنب عليه فيدخل الجنة» .

فقال عبداللّه بن يحيى : ياأميرالمؤمنين » قد أفدتني وعلّمتني فإن رأيت أن تعرفني ذنبی الذي امتحنت به فى هذا المجلس » حتى لا أعود إلى مثله؟

قال : تركك حين جلست أن تقول : «بسم اللّه الرحمن الرحيم» فجعل الله ذلك لسهوك عمّا تدبت إليه » تمحيصاً بما أصابك» أماعلمت أن رسول الله ب حدثنى عن

الله عزو جل أنه قال : كل أمر ذي بال لم يذكر «بسم الله "فيه فهو أبتر .

فقلت : بلى بأبي أنت وأمَي لا أتركهابعدها .

قال : إذاً تحصن بذلك» وتسعد.

ثم قال عبد الله بن يحيى : يا أمير المؤمنين ما تفسير «بسم الله الرحمن الرحيم»؟

قال : إن العبد إذا آراد أنيقرأء أو يعمل عملاًفيقول :

[بسم الله آي : بهذاالإسم أعمل هذاالعمل .

فكل أمر""'يعمله يبدأفيه ب] " «بسم الله الرحمن الرحيم» فإنه يبارك له فيه .^

۸ قال الإمام محمد بن علي الباقر ##: دخل محمد بن" مسلم بن شهاب الزهري على علي بن الحسين زين العابدين 8# وهو كئيب حزين

فقال له زين العابدين 4 : مابالك مهمومامغموماً؟

(1) «لم يسم اللّه»خ ل . (۲) «تحظیب»ط .

(۳)«عمل ٤خ‏ ل. )٤(‏ ليس في البحار .

)٥(‏ عنه البحار: ۲٤۰/۹۲‏ ضمن ح۸٤»›‏ والجواهر السنية : ۷-۰ والبرهان: ۱۰١/۱‏ ح۰۱۱ وفي الوسائل : ١٠۹٤/٤‏ ح٤٠‏ والبحار: ۲۳۲/١۷‏ ح۸٤‏ (قطعة) وج ٣١٠١/۷١‏ حا(قطعة) وعنه (قطعة) في الوسائل المذكور ضمن ح۲ وعن التوحيد: ۲٠١‏ ضمن ح° عن الحسن بن علي عنه نور الثقلين : ١‏ ح١۲‏ (قطعة) عن التوحيد .

0( هو محمد بن مسلم بن عبدالله بن عبيداللّه بن شهاب الزهري» هذا الصحيح في نسبه ويوجد كذلك

بعنوان محمد بن مسلم بن شهاب»› و في البحار : محمد بن علي بن مسلم بن شهاب الزهري» ولم نقف

هسیر النسملة و فضلها ر کر ج ی ی ہے سے جر عھر جھ جھے م سیر جور یرجھ تیر یر ےی سے سی سے یرجھ سی جیہی چیر سیر سی رر یے ے ے ے سے سے جے کے سی جر ج ہے ٤١‏

قال : يا بن رسول الله هموم وغموم تتوالى علي لما امتحنت [به] من جهة حساد (نعمتي والطامعين) في» وممّن أرجوه» وممن قد أحسنت إليه» فيخلف ظتي .

فقال له علي بن الحسين [زين العابدين] 6# : احفظ عليك لسانك تملك به إخوانك .

قال الزهري : يا بن رسول الله إّي أحسن إليهم بمايبدر من كلامي .

قال علي بن الحسين 4# : هيهات هيهات ! إياك وأن تعجب من نفسك بذلك› وإيّاك أن تكلم بما يسبق إلى القلوب إنكاره» وإن كان عندك اعتذاره» فليس كل من تسمعه نكراً أمكنك أن توسعه عذراً.

ثم قال : يازهري» من لم یکن عقله من أکمل ما فيه » کان هلاکه من أیسر ما فيه .

ثم قال : يازهري» وماعليك أن تجعل المسلمين 1[منك]بمنزلة أهل بيتك؟

فتجعل كبيرهم منك بمنزلة والدك» وتجعل صغيرهم [منك] بمنزلة ولدك» وتجعل تربك منهم بمنزلة أحيك» فأي هؤلاء تحب أن تظلم؟

وأي هؤلاء تحب أن تدعو عليه؟ وأي هؤلاء تحب أن تهتك ستره .

وإن عرض لك إبليس -لعنه الله بان لك فضلاً على أحد من أهل القبلة» فانظر

إن كان أكبر منك فقل : قد سبقني بالإيمان والعمل الصالح› فهو خير مني .

وإن كان أصغر منك» فقل : قد سبقته بالمعاصي والذنوب فهو خير مني .

وإن كان تربك فقل : أناعلی يقين من ذنبي» وفي شك من آمره» فمالي دع يقيني لشكي”“وإن رأيت المسلمين يعظمونك ويوقرونك ويبجلونك فقل :

هذافضل أحدثوه .

وإن رأيت منهم جفاء وانقباضاًعنك فقل : هذا" الذي أحدثته»

فإك إذا فعلت ذلك» سهل اللّه عليك عيشك» وكتّر أصدقاءك› وقل أعداؤك

(۱)«نعمی» والطاغين». (9) إلا آن٤خ‏ . (۳) الذي ولد معك . )٤(‏ «بشکي»ب» ط . )0( «أخذوابه؟. خ . (1) «الذنب» خ ل والبحار

کے کے کے ی کے کے کے ر التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري غ

وقّرحت ہمایکون من برهم » ولم تأسف علی مایکون من جفائهم .

واعلم أن أكرم الناس على الناس من كان خيره عليهم فائضاًء وكان عنهم مستغنياً متعمَفاً» وأكرم الناس بعده عليهم من كان عنهم متعفَماًء وإن كان إليهم محتاجاًء» فإنّما أهل الدنيا يعشقون الأموال» فمن لم يزاحمهم فيما يعشقونه كرم عليهم» ومن لم بزاحمهم فبا ومهم منها؛ أو من بعضها كان أعز[عليهم] وأكرم ."

قال ثم قام إليه رجل» فقال :

بان رسول الله اخیرنی مامعتی بسب الله اله حمن الرحيم)؟

فقال علي بن الحسين 44# : حدثني أبي» عن أخيه» عن أمير المؤمنين 4%# أن رجلا قام إليه» فقال :

يا أمير المؤمنين » أخبرني عن «بسم الله الرحمن الرحيممامعناه؟

فقال 4# : إن قولك : «اللّه» أعظم الأسماء- من أسماء الله تعالى - وهو الإسم اآذي لا ينبغي أن یتسمی به غير اللّه» ولم يتسم به مخلوق .

فقال الرجل : فما تفسیر قوله تعالى : «اللّه»؟

فقال 16# : هو الذي يتألّه إليه - عند الحوائج" والشدائد - كل مخلوق وعند انقطاع الرجاء من جميع من دونه» وتقطع الأسباب من كل من سواه .

وذلك أن كل مترئس” في هذه الدنیا أو متعظّم فیها وإن عظم غناؤه وطغیانه وکثرت حوائج من دونه إلیه» فإنهم سیحتاجون حوائج ج لايقدرعليها هذا المتعاظم» وكذلك هذاالمتعاظم يحتاج حوائج لا يقدر عليهاء فينقطع إلى الله عند ضرورته وفاقته» حتی إذا کفی همه » عاد إلى شركه .

أماتسمع الله عر وجل يقول : )عن البحار ۰ 1۲۲۹/۷۱ وچ ۲٤۲/۹۲‏ ضمن .٤۸‏ (TY)‏ «الإحتياج»خ ل . (۳) في البرهان: من هو . (٤)في‏ البرهان: ما.

(9) «رئیس٤‏ أ› «مترآس ٤خ‏ ل ۔

تفسىر البسملة وفضلها رکو ی کے ر ی سے سے سی سے سے و ج سے ر سے سی سے سے ھر جے ج رجور سے سے جر سی ر سی سے سے سے ی سی کی جرک س سے سے سر سے سے س ۳{

#قل أرأيتكم إن أتاكم عذاب الله أو أتتكم الساعة أغير الله تدعون إن كنتم

صادقين ٭ بل ياه عون فیکشف ما َذْعُون إِلَبه ِن شاء و نون ما شر کون 4 فقال الله تعالى لعباده : ۰ ٠‏ ۰

أيها الفقراء إلى رحمتي إني قد الزمتكم الحاجة إلي في كل حال» وذلَّة العبودية في کل وقت» فالي فافزعوا في کل آمر تأخذون به وترجون تمامه» وبلوغ غايته» فاني إن أردت أن أعطيكم لم يقدر غيري على منعكم » وإن أردت أن أمنعكم لم يقدر غيري على إعطائكم .

[فانا أحق من ستل » وأولى من تضرع إليه] فقولوا عند افتتاح كل أمر عظيم أو صغير : «بسم الله الرحمن الرحيم» أي أستعين على هذا الأمر باللّه الذي لا تحق العبادة لغيره» المغيث إذااستغيث» [و] المجيب إذادعي .

«الرحمن) الذي يرحمنا ببسط” الرزق علينا.

«الرّحيم) بنا في أدياننا ودنيانا وآخرتناء خفف الله علينا الدين» وجعله سهلاً حفيفاًء» وهو يرحمنابتمییزناعن أعدائه.

ثم قال رسول الله به : من أحزنه أمر تعاطاه» فقال «بسم الله الرحمن الرحيم» وهو يخلص للَّه عر وجل ويقبل بقلبه إليه » لم ينفك من إحدى اثنتين :

إمًا بلوغ حاجته الدنيوية"

وإمًامایعد له عنده» ویدخر لدیه» وماعنداللّه خير و أبقى للمؤمنين . 2

EN : (1)الانعام‎

(۲) «ویبسط)آ.

(۳) «في الدنيا» : التو حيد والبرهان .

)£( عنه البحار : ٤/۱۸۲١ح۷»‏ وج ۲٤٤/۹۲‏ ضمن ح۸٤»‏ وعن الصدوق في التو حید ۲۲۱٠:‏ ضمن ح9 بالاسناد المتقدم ذكره ص۳۷» ومعاني الأخبار : ٤‏ ح۲ عنه البرهان : ٠١٤/١‏ ضمن ح۸ء والوسائل : ٤‏ ضمن ح١‏ (قطعة)» وأنظر الى تفسيرنا الجأمع للأخبار والاثار في تفسير البسملة .

4 ب جر ہے سی ہے جے سے کے س سے ج جوج جر سے جر جر سی س سے ےمم التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكر E‏ [البسسملة آية من فاتحة الكتاب]

: 4# وقال الحسن [بن علي] 4 قال آمير المؤمنين‎ .٠١ وإن يسم الله الرحمن ن الرحيم# آية من فاتحة الكتاب» وهي سبع آیات» تمامها‎

بسم الله الرحمن الرحيم. [قال]: : سمعت رسول الله ب يقول : إنّاللّه عر وجل قال لي :

يا محمد لقد آتيناك سبْعًا من الْمثاني و القَرآن الْعَظببي"

فأفرد الإمتنان[علي] بفاتحة الكتاب» وجعلها بإزاء القرآن العظيم»

وإن فاتحة الكتاب أشرف مافي كنوز العرش .

وإ الله تعالى حص بها محمدا وشرفه [بها] ولم يشرك معه فبها أحداً من أنبيائه ما خلا سليمان 84# فإنه أعطاه منها بسم الله الرحمن تمن الرحيم)»

آلا ترى أنه يحكي عن بلقيس حین قالت :

#إني ألقي إلّي كتاب كريم # إنه من سليمان و إِله بسم الله الرحمن ن الرحيم 4

ألا فمن قرأها معتقداً لموالاة محمد وآله الطيبين » منقاداً لأمرهم» مؤمناً بظاهرهم وباطنهم» أعطاه الله عز وجل بكل حرف منها حسنة» كل حسنة منها أفضل له من الدنيا ومافيهامن أصناف أموالها وخيراتها.

ومن استمع قارئاً يقر اها کان له قدر ثلث ما للقارئ» فلیستکثر أحدكم من هذا الخير المعرض لكم» فإنه غنيمة لايذهبن أوانه » فتبقى في قلوبكم الحسرة. "

, ۸۷ : رجحلا)١(‎

(۲)أعظم وأشرف مما٠ب»‏ ط .

(۳) النمل: ۲۹۔۰٣‏

)٤(‏ مالي الصدوق : ۲٤١‏ ح۳» وعيون أخبار الرضا#: ۲٠٠١/١‏ ح٠٠٠‏ عن الحسن بن علي 4# عنهما الوسائل : AEE‏ والبحار: 4 ح٤۱‏ (قطعة) وج۹۲/ ۷ ح٥‏ و١٤۲‏ ضمن ح۸٤»‏ والبرهان: ۹٥/۱‏ ح۳ و ۳/ ۳۸١‏ ح۲ (قطعة) وعن تفسير الإمام » وعنه تأاویل الآیات : ۲۳/۱ ح٠‏ .

[تفسير سورةالحمد]

قوله تعالى : الحم لله رب الْعالّمين) [۲]

: قال الإمام 1#: جاء رجل إلى الرضا 8# فقال له‎ ١

يابن رسول الله أخبرني عن قوله عز وجل «الْحمد لله رب الْعالّمين) ما تفسيره؟

قال 6# : لقد حدثني أبي» عن جدَي» عن الباقر » عن زين العابدين 4# ان رجلا جاء إلى أمير المؤمنين 8# فقال : أخبرني عن قولهعروجل":

#الْحَمْد لله رب الْعالّمين) ما تفسيره؟ فقال :

«الْحَنْدُ للّه) هو أن عرف الله عباده بعض نعمه عليهم جملا إذ لا يقدرون على معرفة جميعها بالتفصيل » لأنها أكثر من أن تحصى أو تعرف .

فقال لهم : قولوا: #الحمد لله #على ما أنعم به علينا .

لرب العالّمين) يعني مالك العالمين» وهم الجماعات"" من كل مخلوق من الجمادات والحيوانات» فأما الحيوانات فهو يقَلّبها في قدرته» ويغذوها من رزقه» ويحوطها بكنفه ' ويدبر كلا منها بمصلحته » وأما الجمادات فهو يمسكها بقدرته» يمسك ما اتصل منها أن يتهافت» ويمسك المتهافت منها أن يتلاصق ويمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه» ويمسك الأارض أن تنخسف إلا بأمره» إِنّه بعباده روف رحيم .

قال 4# : ورب العالّمين) مالكهم وخالقهم وسائق أرزاقهم إليهم» من حيث یعلمون» ومن حیث لا یعلمون .

(1)الجماعة» ب ط . (۲)اداحفظه وصانه وذب عنه بحقظه وستره . (۳)ەيتلاحق»|.

3 2مي التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن الحسكرى 34

فالرزق مقسوم» وهو يأتي ابن آدم على أي سيرة سارها في الدنيا» ليس لتقوى متق بزائده» ولا لفجور فاجر بناقصه» وبینه وبینه ست" وهو طالبه .

ولو أن أحدكم «يفر من رزقه» لطلبه رزقه كما يطلبه الموت .

قال [أمير المؤمنين 34]: فقال الله تعالى لهم : قولوا: #الحمد للّه# على ما أنعم به علينا» وذكرنا به من خير » في كتب الآولين من قبل أن نكون»

ففي هذا یجاب على محمد وآل محمد [ أن یشکرون] لما فضله وفضلهم»›

وعلی شیعتهم أن یشکروه بما فضلهم [به على غیرهم] .

[فضل أمة محمديا على جميع الأمم]

وذلك أن رسول الله بل قال : لمابعث الله عزوجل موسى بن عمران واصطفاه نجياً» وفلق له البحر فنجى بني إسرائيل » وأعطاه التوراة والألواح» رأى مكانه من ربه عزو جل» فقال : يارب لقد أكرمتني بكرامة لم تكرم بها أحداًقبلي!

فقال الله عز وجل : يا موسى» أما علمت أن محمداً أفضل عندي من جميع ملائکتي وجميع خلقي؟ قال موسی : يارب فإن كان محمد أكرم "“عندك من جميع خلقك» فهل في آل الأنبياء أكرم من آلي؟

قال الله عر وجل : يا موسى» أما علمت أن فضل آل محمد على جميع آل النبيين' كفضل محمد على جميع المرسلين "'؟

فقال : يارب فإن كان آل محمد عندك كذلك»›

فهل في صحابة الأنبياء آكرم [عندك ]من صحابتي؟

قال الله عزوجل: يا موسى آما علمت أن فضل صحابة محمد بز على جميع صحابة المرسلين كفضل آل محمد على جميع آل النبتين » و [ك]-فضل محمد على

(1)كذافي خ ل» وفي نسخ الأصل : شبر . (۲) في الأصل «يتربص" والتربص : المكث والانتظار . (۳) ذكر الصدوق (ره) سند الحديث : روى عن محمد بن القاسم الأسترآبادي» عن يوسف ... وعلي بن

(£)«أفضل»ب»› ط› س» و . »١(‏ «المرسلين؛ «والنبيينأ.

سو ره الفاتحة الاية . ۲ ااا ا ی ا ا ی کی ا ر کی کی کک ا کر کر ی ا ا کک کا کک کک ل ا ا 34

جميع المرسلين؟

فقال موسی : یارب فان کان محمد وآله وصحبه كما وصفت» فهل في أُمم الأنبياء أفضل عندك من أمتي؟ ظلّلت عليهم الغمام""'وأنزلت عليهم المن” والسلوى“ وفلقت لهم البحر؟

فقال الله تعالى : يا موسى» أما علمت أن فضل أمة محمد على جميع الأمم کفضلي على جمیع خلقي؟ قال موسی : يارب ليتني كنت أراهم .

(فقال الله عزوجل) :يا موسى إِنّك لن تراهم» فليس هذا أوان ظهورهم› ولكن سوف تراهم في الجنة "جنات عدن والفردوس»› بحضرة محمد في نعيمها يتقآبون» وفي خيراتها يتبحبحون" » أفتحب أن أسمعك” کلامهم؟

قال : نعم يا إلهي .

[نداء الرب سبحانه وتعالى : يا أمة محمد بل]

قال [اللّه جل جلاله]: قم بين يدي» واشدد متزرك قيام العبد الذليل بين يدي السيّد الملك الجليل. ففعل ذلك موسى ٠‏ فنادى ربنا عوجر : ياأمة محمد .

فأجابوه كلّهم» وهم في أصلاب آبائهم وأرحام أمَهاتهم : «لبيك اللَّهم لبيك» لبيك لا شريك لك لبيك» إن الحمد والنعمة والملك لك» لاشريك لك لييك».

قال : فجعل الله تعالى تلك الإجابة منهم شعار الح '.

ثم نادى ربنا عزو جل : ياأمة محمد» إن قضائي عليكم أن رحمتي سبقت غضبي

(۱) : السحاب الأبيض . (9) الم : شيء حلو كان يسقط من السماء على شجرهم فيجتنونه » ويقال : ما من اللّه به على العباد بلا تعب

ولاعناء. «مجمع البحرین-منن ٠۷۲١/۲‏ . (۳)طائر . (٤)كذافى‏ الاصل» وفى المصادر : كفضله . (٥)«فأوحی‏ اللّه تعالى إليه٤خ‏ . (0)«الجتات! العيون. (۷) «يتېجحون»ب»ط . (۸)في البرهان : تسمع . (۹) في البرهان: الرب .

(١)«الحاج»‏ العيون والبرهان . روى الصدوق (ره) في من لا يحضره الفقيه : ۲ الحديث و ذكره إلى هناوقال : الحديث طويل آخذنامنه موضع الحاجة . وقد أخرجناه في تفسير القرآن .

رع کک جر م سرک کے سے مجر عر ےر یرم التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري ا

وعفوي سبق عقابي› فقد استجبت لكم من قبل أن تدعوني » وأعطيتكم من قبل أن تسألوني » من لقيني منكم يشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له» وأن محمدأعبده ورسوله» صادق في أقواله محق في آفعاله "'وأن علي بن أبي طالب أخوه ووصيه من بعده ووليه ويلتزم طاعته كمايلتزم طاعة محمد» وأن أولياءه المصطفين الأخيار المطهرين المباينين بعجائب آيات الله ودلائل حجح الله من بعدهما أو لياؤه» دخاته جتي»› وإن كانت ذنوبه مثل زبد البحر . قال : فلما بعث الله عز وجل نبينا محمدأ بلا قال :

يا محمد و ما كنت بجانب الور إِذ نادينا» أمتك بهذه الكرامة .

ثم قال ع وجل لمحمّد :

قل : الحمد لله رب العالمين على ما اختصني به من هذه الفضيلةء وقال لأمته :

[و] قولوا أنتم : الحمدللّه رب العالمين على ما اختصنابه من هذه الفضائل . "“

قوله عر وجا ال رحمن الرحيم [r]‏

۲ قال الإمام :ال حمن :

العاطف على خلقه بالرزق» لايقطع عنهم مواد رزقه» وإن انقطعواعن طاعته .

الرحيم# بعباده المؤمنين في تخفيفه عليهم طاعاته » وبعباده الكافرين في الرفق بهم في دعائهم إلى موافقته .

قال : وإن أمير المؤمنين 4# قال : (الرّحمن) هو العاطف على خلقه بالرزق»

(۱) «احواله»ب› ط .

(9)آولادهما٤خل.‏ «ذريته .

. أي المفارقين والممتازين عن الخلى . «الميامين» ب» س»› ص› و بعض المصادر . ۶للابسين»‎ (T) . ٤١: «المنبئين؟العيون . المبلغين؟ بشار ة المصطفى . (£) القصص‎

()عنه البحار ۲۷٤/۲٢:‏ ح۱۷» وج ۲٤١/۹۲‏ ضمن ح۸٤‏ وتأویل الآيات : ۱ ح۱۲ وعنه البحار: ح؟» وعن عيون أخبار الرضا 5# : ۲۲١/١‏ ح١٠‏ . وعنه الوسائل : ٥٤/۹‏ ح٠‏ وعن علل الشرائع : ۲ والفقيه: 0A1 TYV/Y‏ (بإسناده عن محمد بن القاسم ... بشارة المصطفی :۲۳۱ ضمن ح۱۷ . وآخرجه البحار ۲٤۰/۱۲:‏ ح۱۸ وج۹۹/ ۱۸١‏ ح١٠‏ عن العيون والعلل . وفي البرهان: ۱۱۱/۱ ح۱۸ و ح٤/۹٦۲‏ ح٤‏ (قطعة) عن ابن بابويه .

سو ره الغاتحة الاية کے سی ہیر ہےر ج کے کے سیر ی کیر ے جیر مھ سی کے کیو یر مھ یر سور جور مور جیے سے جو سی سیر مھ کی ہے سی سیر و یر سور جور ھی سی ج ی کی ج کے کے کے می د ۹

قال : ومن رحمته أنه لما سلب الطفل قوة النهوض والتغذي جعل تلك القوة في أَمَه» ورققها "عليه لتقوم بتربیته وحضانته» فإن قسا قلب أم من الأمَّهات » آو جب تربية هذا الطفل [وحضانته] “على سائر المؤمنين ؛

ولمَّا سلب بعض الحيوانات قوة التربية لأولادهاء والقيام بمصالحها » جعل تلك القوة في الأو لاد لتنهض حين تولد» وتسير إلى رزقهاالمسبب”"لها.

قال ۸# : وتفسير قوله عز وجل #(الرحمن# : أن قوله «الرحمن» مشتق من الرحمة ‏ سمعترسول الله تقول : قالالله عزو جل: أناالرحمن !وهي ' “الرحم» شققتلهااسمأمن اسمي » من وصلها و صلته» ومن قطعها قطعته .

ثم قال علي 1# : أو تدري ما هذه الرحم التي من وصلها وصله الرحمن»ء ومن قطعها قطعه الرحمن؟ فقيل : يا أمير المؤمنين» حث بهذا كل قوم على أن يكرموا أقرباءهم ‏ ويصلواآرحامهم .

فقال لهم : أيحثهم على أن يصاوا أرحامهم الكافرين» وأن يعظموا من حقره الله » وأو جب احتقاره من الكافرين؟

قالوا: لاء ولكته حثهم على صلة أرحامهم المؤمنين . قال:

فقال : أوجب حقوق أرحامهم» لاتصالهم بآبائهم وأمّهاتهم؟

قلت : بلى يا أخارسول الله .

قال : فهم إذن إتّمايقضون فيهم” حقوق الآباء والأّمَّهات .

قلت : بلى يا أخار سول الله عة .

قال : فاباؤهم وأمهاتهم إتما غذوهم في الدنيا ووقوهم مكارههاء» وهي نعمة زائلة» ومكروه ينقضي» ورسول ربهم ساقهم إلى نعمة دائمة لا تنقضي»› ووقاهم مكروهاًمؤبدالاییید» فاء ي النعمتين أعظم؟

(۱) «رفقهااب ط٠‏ و. )من البحار . (TT)‏ االمبيتاب» طط المدير ليلا . ٤(‏ )ال ر حم“ البحا (0) من التأويل . أقول : أنظر آخر هذا الحديث فى تفسير الرحمن أيضاً.

(1) في البحأرء ونسخة «آباءهم». (۷) «فيهخ .

o٠‏ اع التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري نة

قلت : نعمة رسول الله تب أعظم وأجل وأكبر .

قال : فکيف يجوز آن يحث على قضاء حق من صغر [اللّه] حقه ولا يحث على قضاء حق من كبر [الله] حقّه؟! قلت : لايجوز ذلك .

قال : فاذا حق رسول الله خا أعظم من حق الوالدين » وحق رحمه أيضاً أعظم من حق رحمهماء فرحم رسول الله ية أولى بالصلة» وآعظم في القطيعة»

فالويل كل الويل لمن قطعهاء والويل كل الويل لمن لم يعظّم حرمتها .

أوماعلمت أن حرمة رحم رسول الله تة حرمة رسول اللّه» وآن حرمة رسول الله حرمة الله تعالى» وأن الله أعظم حقاً من كل منعم سواه » وأن كل منعم سواه إنّما أنعم حیث قیضه لذلك ربه» ووفقه له .

أماعلمت ما قال الله تعالى لمو سى بن عمران؟!

قلت : بابي أنت وأمي ما الذي قال له؟

قال 4# : قال الله تعالى : ياموسى آتدري مابلغت برحمتي' ' إياك؟

فقال موسی : آنت آر حم بي من بي ومي»

فقال الله تعالى : يا موسى» وإتّمارحمتك أمَّك لفضل رحمتي» فآنا الذي رقَقتها " عليك» وطيبت قلبها لتترك طيب وسنها '"لتربيتك» ولو لم أفعل ذلك بها لكانت هي وسائر النساء سواء.

یا موسی » أتدري أن عبد من عبادي [مؤمناً] یکون له ذنوب وخطايا تباغ عنان السماء فاغفرهالهء ولاأبالي؟ قال : يارب وكيف لاتبالي؟!

قال تعالى : لخصلة شريفة تكون في عبدي أحبهاء وهي أن يحب إخوانه الفقراء المؤمنين» ويتعاهدهم» ويساوي نفسه بهم» ولا يتكبر عليهم » فإذا فعل ذلك غفرت له ذنوبه» ولا آبالي. يا موسی» إن الفخ ر ردائي والکبرياء ٳزاري» فمن نازعني في شيء منهما عذبته بناري»

(۱) من رحمتی ٣‏ ا. (۲) ا رفقتها» بط ۔ (): أول‌النوم. «#نومها»خل. ص. )٤(‏ «الناس ۹ب ط . )١(‏ «العظمة١ب»‏ ط .

١

- ك I‏ 2 سور ة الشاتحة الا ية کر ھی کی ھر س ہے کے ج جل ھر جور مجر ی کو کی کی کی ھر کی ی یر یر جر مھ حل سک سیو و سو ی سیو کی جور یرجھ ی ھی سے ھر ی ی ھی سیر جو

يا موسى» إن من إعظام جلالي إكرام العبد الذي أنلته حظاً من [حطام] الدنيا عبداً من عبادي مؤمناً قصرت يده في الدنيا» فإن تكبر عليه فقد استخف بعظيم جلالي .

ثم قال آمير المؤمنين 4# : إن الرحم اي اشتقها الله عر وجل من (رحمته بقوله : آنا الرحمن هي ر حم محمد ع وإن من إعظام الله إعظام محمد تخل

وإ من إعظام محمد # إعظام رحم محمد وإن كل مؤمن ومؤمنة من شيعتنا هو من رحم محمد . وإن إعظامهم من إعظام محمد تة » فالويل لمن استخف بشيء من حرمة محمد وطوبی لمن عظم حرمته» وآكرم رحمه ووصلها. ‏

قوله عر وجل : ل[ الرحيم»

۳. قال الإمام ##:: و أما قو له تعالى : #الرّحيم#فإن آميرالمؤمنين 4# قال :

رحيم بعباده المؤمنين . ومن رحمته أله خلق مائةرحمة»

وجعل منها رحمة واحدة في الخلق كلّهم»› فبها يتراحم الناس وترحم الوالدة الأمَهات من الحيوانات على أولادهاء فإذا كان يوم القيامة أضاف هذه الرحمة [الواحدة] إلى تسعة وتسعين رحمة

ولدهاء» وتحنو

فير حم بها أمة محمد ا » ثم يشفعهم فيمن يحبّون له الشفاعة من آهل الملّة حتى أن فيقول : وأي حق لك علي ؟ فيقول : سقيتك يوماماء . فيذكر ذلك» فيشفع له» فيشقع فيه» ويجيئه آخر فيقول : إن لي عليك حقَاًء فاشفع لي . فيقول : وما حقك علي؟ فيقول : استظللت بظل جداري ساعة في يوم حار . فیشفع له» فیشقع فیه» ولا یزال یشفع حتی يشفع في جير انه وخلطائه ومعارفه» فإن المؤمن آكرم على الله مما تظنون. '"

(۱)«من قوله' اليحار

(9) عنه‌البحار : YZ Y/Y‏ > وج ٤4-۲۹/۹۲‏ وتأویل الآيات : ٣-١‏ قطعةا. س س

() «وهى الرحمأ. س . ( ۳ )٤‏ ال محمد ڑب ط .

(1) تحنل » البحار .

ت

(۷) عنه تأویل الآیات : ۲۹/۱ ح٤‏ والبحار ٤٤/۸:‏ ح٤٤۰‏ وج ۲۹۰/۹۲ ضمن ح۸٤‏ .

o‏ ا کے ر کے کے سے ا التفسدر المنسوب إلى الامام الحسن العسكرى ية

قوله عر وجل : #مالك يوم الدين ١٠#‏

.٤‏ قال الإمام #تة: مالك يوم الدين# أي قادر على إقامة يوم الدينء وهو يرم الحساب» قادر على تقديمه على وقته ء وتأخيره بعد وقته» وهو المالك أيضا في يوم الدين » فهو بقضي بالحق ٠‏ لا يملك الحكم والقضاء في ذلك اليوم من يظلم ويجورء كمافي الدنيا من يملك الاحكام.

قال : وقال أمير المؤمنين 1# : يوم الدين 'هويوم الحساب.

وقال : سمعت ر سول الله تة يقول :

الا حبر كم بأكيس الكيّسين وأحمق الحمقى؟ قالوا : بلى يا رسول الله .

قال : أكيس الكيسين من حاسب نفسه» وعمل لما بعد الموت» وإِنٌ أحمق الحمقى من آتبع نفسه هواهاء وتمنى على الله تعالى الأماني .

فقال الر جل : يا آمير المؤمنين » وكيف بحاسب الرجل نفسه؟

قال : إذا أصبح ثم أمسى ر جع إلى نفسه» فقال : يانفس" إن هذايوم مضى عليك لايعود إليك أبداًء واللّه تعالى يسألاك عنه فيما آفنيته » فما الذي عملت فيه؛

أذکرت الله » آم حمدتيه؟ آقضيت حوائج' ‏ مؤمن؟ أنفست عنه كربة؟

أحفظتيه بظهر الغبب فى آهله وولده؟ أحفظتيه بعد الموت فى مخلميه*؟

أكففت عن غيبة آخ ممن بغضل جاهاك؟ اأأعنت مسلما؟

| الذي صنعت فيه؟ فيذكر مأكان منه.

فان ذکر آنه جر ی منه خير » حمد الله تعالی» وکبره [وشکره] على توفیقد وان ذكر معصية آو تقصيراء استغفر الله تعالىء وعزم على ترك معاودتهء ومحاذلك عن نفسه بتجديد الصلاة على محمد و آله الطبينء وعرض بيعة آمير المؤمنين على 4# على نفسه وقبوله لهاء وإعادةلعن آعدائه وشانئیه ودافعیه عن حقوقه".

(1) مالاك بو م‌الدين قال اء س » ص . ( )فقول : يأنشسى ٩‏ (T}‏ حن آخ٠‏ التاويل والبحار . (£) مخلفه١!۔‏

(3) احقة اا خ. U‏

سو ره الغاتحة الايد کے کی سی ج ی کی سی ھر ی کل کل سیر ھی ی یری لی ی یکی ی یھو کے سے ت جر یر سے کی ی ی کی ر کے کھے سھے مھے کے سیو ھی سی ی سیر کے ج د or‏

فإذا فعل ذلك قال الله عز وجل : لست آناقشك في شيء من الذنوب مع موالاتك أوليائي» ومعاداتك أعدائي .' قوله عر وجل : #إياك نعبد وإياك نستعين #(ء]

.٥‏ قال الإمام 3#: [إياك عبد و إياك تستعين#

قال الله تعالى : قولوا يا يها الخلق المنعم عليهم : #إياك عبد أيها المنعم عليناء ونطيعك مخلصين مع التذلّل والخضوع " بلارياء ولاسمعة. ۰

لو باك تستعين) منك نسأل المعونة على طاعتك» لنؤديها كما أمرت» ونتقي من دنيانا ما نهيت عنه» ونعتصم-من الشيطان الر جيم » ومن سائر مردة الجن والإنس من المضلين» ومن المؤذين الظالمين-بعصمتك .

.١‏ وقال: سئل أمير المؤمنين 14# : من العظيم الشقاء؟

قال : ر جل ترك الدنيا للدنياء ففاتته الدنيا وخسرالآخرة»

ورجل تعبد واجتهد وصام راء الناس» فذاك الذي حرم لات الدنيا ولحقه التعب الذي لو كان به مخلصاً لاستحق ثوابه» فورد الآخرة وهو يظن أنه قد عمل ما یثقل به میزانه» فیجده هباء منثوراً.

فيل : فمن أعظم الناس حسرة؟

قال : من رأى ماله في ميزان غيره» وأدخله الله به النار» وأدخل وارثه به الجتة . قبل : فکیشف یکون هذا؟

قال : كما حدثني بعض إخواننا عن ر جل دخل إليه وهو يسوق ٠‏ فقال له : يا أب فلان ما تقول في مائة آلف في هذا الصندوق؟ قال : ما أديت منهاز كاة قط٠‏ ولا وصلت منهار حماقط .

(۱) عنه تنیه الخواطر : .۹٤/۲‏ وتأویل الآیات : ۲٦/۱‏ ح1 والبحار : 1۹/۷۰ ح۱۱ ۰وج ۲١۰/۹۲‏ . lli?‏ وع التي 8 البحار . (۳) عنه ننه الحو اطر : ۲ ۹2 تاویا الآبات :۲۷/۱ والیحار: ۷۰/ ۲۱۹و ۲۹۱/۹۲ .

به الحو اطر : ج :

(5) السو . [بالو او الساكنة]النرع. كان رو حه تساق لتخرج من بدنه (النهاية : ۲/ .)٤١١‏

3 ر کے سے کے کے کو کے سے سی ی سی سے ی سی ی ج س سے سے ت سی ر سا التفسدر المنسوب إلى الإمام الحسن العسكرى‎ o4

قال : فقلت : فعلام جمعتها؟ قال : لجفوة السلطان»ء ومكاثرة العشيرة ولخوف الفقر على العيال» ولروعة الزمان. قال : ثم لم يخرج من عنده حتى فاضت نفسه

ثم قال علي 2# : الحمد لله الذي أخرجه منها ملوماً [مليماً] ‏ بباطل جمعها ومن حق منعها» جمعهافأوعاهاء وشدهافأوكاها' قطع فيها المفاوز القغار» ولججح

لبحار . أيهاالواقف لاتخدع كماخدع صويحبك ' بالأمس»›

إ[من] اشد الناس حسرة يوم القيامة من رأى ماله في ميزان غيره» أدخل الله عزو جل هذابه الجنّة» وأدخل هذابه النار ."

۷ قال الصادقى ا : وأعظم من هذا حسرة ة(يومالقيامة) رجل جمع مالا عظيماً بکد شدید» ومباشرة الأهوال» وتعرض ض الأخطار» ثم أفنى ماله في صدقات ومبرآات؛ وآفنی شبابه وقوته في عبادات وصلوات» وهو مع ذلك لا یری لعلي ين آي طالب ا حقه 2 ولايعرف له من الإسلام محلّه» ویری أن من لا یعشره» ولا یعشر عشیر معشاره آفضل منه 1 يواقف ”على الحجج فلا يتأمّلهاء ویحتج عليه بالآيات والأخبار فيأبى إلا تمادياً في غيه» فذاك أعظم من كل حسرة» يأتي يوم القيامة ء وصدقاته ممثلة له في مثال الأفاعي تنهشه» وصلواته وعباداته ممثلة له في مثال الزبانية تدفعه ‏ حتى تدعه إلى جهنم دعاً.

يقول: يا ويلي ألم آك من المصلين؟ ألم آك من المزكين؟ ألم أك عن أموال الناس ونساتڻهم من المتعففين فلماذادهیت يما دهیت؟

فيقال له : يا شقي !ما نفعك ما عملت» وقد ضيعت أعظم الفروض بعد توحيد الله تعالى ‏ والإيمان ينبو ة محمد[رسول الله] غ :

(1) مايا" آ. و ليس في تنبيه الخوأطر . (۳) في“ ط .

(۳) الو كاء : الخيط الذي بشد به الصرة والكيس وغبر هما . (النهاية : |(

(؟) اصاحك»خل.

٠ح۲۷۲/۱١‎ : عنه تنبیه الخواطر :۹۰/۲ البحار :۲۹۱/۹۲ ح۸٤ مستدرك الوسائل‎ )٥( . «حقا ب ط. (۷) «فى»البحار‎ )1(

(۸)يستل الوقوف عليها. (4) «تتبعه» البحار .

سورة الفاتحةالاية: ° ج سر ہے جر ج جر جر سر جو سر ی سے سے جو سے سے سے کی و جر سر سے کے ج جر ر و جر ج سے جر سر سے سر سے سے مر جر سے سے سے رسس oo‏

ضيعت مالز مك من معر فة حق علي بن أبي طالب ولي الله » والتزمت ما حرم الله

عليك من الإتتمام" بعدوالل.

فلو كان لك بدل أعمالك هذه عبادة الدهر من أوله إلى آخره» وبدل صدقاتك

الصدقة بكل أموال الدنياء بل بملءالأرض ذهباًء لما زادك ذلك من رحمة الله

تعالى إلا بعدأء ومن سخط الله عز وجل إلا قرباً. "

۸. قال الإمام الحسن بن علي 0#2: قال آمير المؤمنين 1# : قال رسول الله ل :

قال الله عر وجل : قولوا: #وإياك تستعين#على طاعتك وعبادتك› وعلی دفع شرور أعدائك»› ورد مکائدهم» والمقام على ما مرت" به"

۹ وقال ببڈڈ عن جبر تيل 3# عن الله تعالى :

يا عبادي » کلکم ضال إلا من هدیته› فاسالوني الهدى» أهدكم .

وكلكم فقير إلا من أغنيته» فاسألوني الغنى» أرزقكم .

وكلّكم مذنب إلا من غفرت [له] " فاسألوني المغفرة» أغفر لكم» ومن علم اني ذو قدرة على المخفرة فاستغفرني بقدرتي » غفرت له ولا أبالي

ولو آن أوّلكم وآخ ركم » وحيكم وميتكم » ورطبکم ويابسكم اجتمعواعلى إنقاء قلب عبد من عبادي » لم يزيدوافي ملكي جناح بعوضة

ولو أن آولکم وآخرکم»› وحیکم ومیتکم» ورطبکم ویابسکم اجتمعوا على إشقاء قلب عبد من عبادي لم ينقصوامن ملكي جناح بعوضة .

ولو أن أولکم وآخرکم» وحیکم ومیتکم. ورطبکم ویابسکم»› اجتمعوا فتمنی کل واحد منهم ما بلغت من امنيته » فاعطيته لم یتین ذلك في ملكي » کمالو أن أحدكم مر على شفير البحر» فغخمس فيه إبرة ثم انتزعها وذلك بأني جواد ماجد» واجد

(1) «مشروض»|. ()«الاهتمام»ط . (۳) عنه تبه الخواطر : ۰۹1/١‏ والبحار : ۲ ضمن ح۸٤‏ . () «رفع ٠ط‏ » والبحار. (0) «أمرتنا)ب» ط .

(1) عنه البحار : ۲۶۲/۹۲ ضمن ح۸٤‏ . (۷)عافيته» المصادر .

٥٦‏ ممم التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري شن

[أعظم الطاعات وأعظم المعاصي]

يا عبادي. اعملوا أفضل الطاعات وأعظمها لأسامحكم» وإن قصرتم فيما سواهاء وات ر كوا أعظم المعاصي وأقبحهالئلاً أناقشكم في ر كوب ماعداها.

إن أعظم الطاعات توحيديء وتصدیق نبيي» والتسليم لمن نصبه بعده- وهو علي ابن آبي طالب ب 5 -والائمة الطاهرين من نسله صلوات الله علي

وإ أعظم المعاصي [وأقبحها] عندي الكفر بي» وبنبيي» ومنابذة "ولي محمد بعده علي بن أبي طالب» وأوليائه بعده. فإن أردتم أن تكونوا عندي في المنظر الأعلى» والشرف الأشرف» فلا يكونن أحد من عبادي آثر عندكم من محمد لا وبعده من آخيه علي 1# وبعدهما من آبنائهما القائمين بأمور عبادي بعدهماء فان من كانت تلك عقیدته جعلته من آشراف ملوك جناني

واعلموا آن آبغض الځلق ٳلي من تمل پي» وادعی ربوبيتي» وأبغضهم ٳلي بعد من تمثل بمحمد ونازعه نبوته وادعاهاء وأبغضهم إلي بعده من تمتل بوصي محمد» ونازعه محله وشرفه» وادعاهماء وأبغضهم' إلي بعد هؤلاء المدعين - لماهم به لسخطي متعرضون- من كان لهم على ذلك من المعاونين » وأبغض الخلق إلي بعد هؤلاء من كان بفعلهم من الراضين وإن لم يكن لهم من المعاونين . وكذلك أحب الخلق إلي القوآمون بحقي» وافضلهم لدي» وأكرمهم علي محمد سيّد الورىء وأكرمهم وأفضلهم بعده أخو المصطفى علي المرتضى ٠‏ ثم من بعده من القوامين بالقسط من آئمة الحق» وأفضل الناس بعدهم من أعانهم على حقهم » وأحب الخلق إلي بعدهم من أحبهم وآبغض آعداءهم» وإن لم یمکنه معونتهم .

() «معأندة٠ط‏ . ()«جناتى»ا. (۳) «آبغض الخلق؟ أ ء» ص٠‏ س .

()عنه الجواهر السنية: 1۷١‏ صتر الحديث. وص ۲۸۷ ذيلهء وتأويل الآيات : ۷/۱ ح۹ وا والىحر: ٥٩۹۲‏ ۲ ضمن Az‏ ومستدرك الوسائل : ٠١ ٠ ح٣٦١ /١‏ اقطعة) و وروي صدره فی دسند

۰۲٤۹٥7 1٥1/6 : وسن الترمذې‎ ۰۱۷۷/١ احمد:‎

ص

وسنن ابن ماجة : ۲ ح۷٥۲٤‏ بأسانیدهم

ع ان ي ذر. عله ا

س

سوره الفاتحةالاية: 1 مرک سے کے جر کے کے سے ی کے کے کے ر جر کر ی کرک چ ری کر ریک اا ری ر ری رر 0O‏ 9۷¥

قوله تعالى : #اهدتًا الصراط المستقيم# ل

: قال الإمام #[قال الله عر وجل] : #اهدتا الصراط المستقيم# آي"‎ ١

أدم لنا توفيقك الذي به أطعناك في ماضي أيّامناء حتّى نطيعك كذلك في مستقبل أعمارناء والصراط المستقيم هو صراطان : صراط في الدنياء وصراط في الاخرة

فأمّا الطريق” المستقيم في الدنيا فهو ما قصر عن الغلو» وارتفع عن التقصير› واستقام فلم يعدل إلى شيء من الباطل .

والطريق الآخر : طريق المؤمنين إلى الجنة الذي هو مستقيم لا يعدلون عن الجنة إلى النار» ولا إلى غير النار سوى الجنة . [قال: و]"

قال جعفر بن محمد الصادق 5# : قوله ع وجل : #اهدتًا الصراط المستقيم»

يقول : أرشدنا للصراط المستقيم» أرشدنا للزوم الطريق المؤدي إلى محبَتّك» والمبلّغ إلى جنتك”“والمانع من أن نتبع أهواءنا فنعطب»› وأن نأخذ بآرائنافنهلك

ثم قال 24# :“ فإن من اتبع هواه وأعجب بر أيه کان كر جل سمعت غثاء"' العامة تعظّمه وتصفه» فأحببت لقاءه من حيث لا يعرفني لأنظر مقداره ومحله» فرآيته في موضع قد أحدق به حلق من غثاء العامة ء

فوقفت منتبذاً “عنهم» متغشياً بلثام أنظر إليه وإليهم » فما زال يراوغهم "'حتى خالف طريقهم ففارقهم » ولم يعد" فتفرقت العوام عنه لحوائجهم»

وتبعته أقتفي أثره» فلم يلبث أن مر بخباز فتغمَله » فأخذ من دكانه رغيفين مسارقة ‏ فتعجبت منه » ثم قلت في نفسي : لعلّه معاملة» ثم مر بعده بصاحب رمان» فما زال به حى تغفله فآخذ من عنده رمانتين مسارقة» فتعجبت منه» ثم قلت [في نفسي]: لعلّه معاملة» ثم أقول : وما حاجته إلى المسارةة؟!

(۱) تولب ط. «قال» المعاني . «انقول» البحار . () «الصراط اخ » ب طط والمعاني .

(۳)من المعانى )٤( ٠.‏ ادينك»المعانى . (2) «قالعلى ٤أ‏ ق . (1)مايجيء فو ق ماء السيل مم ايحمل من الوسخ» والمراد: أراذل الناس» شبههم بذلك لدناءة قدرهم (۷) «فرفعت مستت رأ خ ل . (۸) «يراوعهم»آ. مصحف. راوغ : خدع .

(۹) يقر بعض المصادر . (۱۰) سارقه : احتلس منه على غفاة .

۸ امع رمعم التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن الحسكري لث

ثم لم آزل أتبعه حتی مر بمریض » فوضع الرغیفین والرمانتین بین يديه ومضی »› وتبعته حتى استقر في بقعة من صحراء» فقلت له : يا عبد الله » لقد سمعت بك [خيراً] وأحببت لقاءك فلقيتك» لكني رآيت منك ما شغل قلبي» وإتي سائلك عنه» ليزول به شغل قلبي» قال : ما هو؟ قلت : رأيتك مررت بخباز فسرقت منه رغیفین» ثم مررت بصاحب الرمان فسرقت منه رمانتين! قال : فقال لي قبل کل شيء: حدڻني من آنت؟ قلت له : رجل من ولد آدم من امه محمد ت .

قال : حدثني ممن آنت؟ قلت : رجل من آهل بيت رسول الله تل .

قال : آين بلدك؟ قلت : المدينة . قال : لعلّك جعفر بن محمد بن علي بن الحسين ابن علي بن أبي طالب؟ قلت : بلى . قال لي : فما ينفعك شرف [أهلك و] ‏ أصلك »مع جهلك بما شرفت به» وتركك علم جدك وآبيك لثلاً تنكر ما يجب أن تحمد» وتمدح فاعله! قلت : وماهو؟ قال : القرآن كتاب الله .

قلت : وما الذي جهلت منه؟ قال : قول الله عزوجل:

لمن جاء بالْحَسّة قله عش أمثالها و من جاء بالسيئة فلا بجُزى إِلاً متها 4

وإني لما سرقت الرغيفين كانت سيئتين» ولما سرقت الرمانتين كانت سيئتين فهذه أربع سيئات » فلمًا تصدقت بكل واحدة منها كانت أربعين حسنة» فانتقص من أربعين حسنة أربع (حسنات » بأربع سيتات) بقي لي ست وثلاثون حسنة .

قلت : كلتك أمّك» آنت الجاهل بكتأب اللّه تعالى » أما سمعت قول اللّه تعالى : ظإنما يتقبل الله من المتقين #" إنك لما سرقت الرغيفين كانت سيئتين ولما سرقت الرمانتين كانت سيئتين » ولما دفعتهما إلى غير صاحبهماء بغير أمر صاحبهماء كنت إما أضفت أربع سيئات إلى أربع سيئات» ولم تضف أربعين حسنة إلى أربع سيئات» فجعل يلا حظني' 'فتر کته وانصرفت .

(1)«جدك ۲ط . (۲)الانعام: 11۰ . (۳) المائدة: ۲۷ .

ا تي » السحار . #يلاحني <١‏ التنبه.ة الائ في النهاية: :۲٤١١/٤‏ َ )٤(‏ «بالا حبر إ «يلاحيني“ ال ر ايلاحنى+ خ » التنبيه قال ابن الاثير في النهاية / ٤‏ : اعجبت لمن لاحن الاس كيف لا يعرف جوامع الكل 1 آي فاطنم وجادلهم . يقال : لحن فلان في کلامه : ادا

سور ه الفاتحةالابة: 1 مر کر ر کے ی کے جر کے کے ر کے ی ہے جر جر کی جر ہے ا ر ی سے جر ج ج جر کے جر ر ج کے سے جر جر کے کے ج ی ج ہے کے ج ج سے ج سے سی ۹

قال الصادق 4# : بمشل هذا التأويل القبيح المستنك ر“ يَضلون ويضلون» وهذا [نحو] تأويل معاوية - عليه ما يستحق -لما قتل عمار بن ياسر (ر») فارتعدت فرائص خلق كثير» وقالوا: قال رسول الله ج : عمار تقتله الفئة الباغية .

فدخل عمرو بن العاص على معاوية» وقال :

يا أمير المؤمنين قد هاج الناس واضطربوا. قال : لماذا؟

قال : لقتل عمار بن ياسر» حيث قال رسول الله بث : عمار تقتله الفئة الباغية .

فقال له معاوية : دحضت "في قولك» أنحن قتلناه؟ إنما قتله علي بن أبي طالب لما ألقاه بين رماحنا . فاتصل ذلك بعلي 1# فقال 1# :

إذارسول الله تل هو الذي قتل حمزة(ر »لما ألقاه بين رماح المشركين؟!"

: [ثم] قال الصادق د طوبى للّذين هم كما قال رسول الله ب‎ ١

يحمل هذا العلم من كل خلف عدول"» ينفون عنه تحريف الغالين وانتحال المبطلين ”' وتأويل الجاهلين . فقال له رجل : يا بن رسول الله إني عاجز ببدني عن نصرتكم» ولست آملك إلا البراءة من أعدائكم» واللعن عليهم» فكيف حالي؟

فقال له الصادق 44# : حدثني آبي» عن آبيه» عن جده 4# عن رسول الله خا [أنه] قال : من ضعف عن نصرتنا أهل البيت» فلعن في خلواته أعداءناء بلغ الله صوته جميع الأملاك من الثرى إلى العرش» فكلما لعن هذا الرجل أعداءنا لعناً ساعدوه فلعنوامن يلعنه» ثم ثنوافقالوا: الهم صل على عبدك هذاء الذي قد بذل مافي وسعه ولو قدر على أكثر منه لفعل .

. المعاني» «المنكرة»ا. ()آي زلقت‎ ٠ المستكره!ء خ‎ )١(

(۳) عنه تنبیه الخواطر : ۰٩1/۲‏ والبحار: ۲١٤/۹۲‏ ضمن ح۸٤‏ (قطعة) . وعنه في الوسائل : 1/7 ح1٠‏ وعن معاني الأخبار : ١٣ح٤‏ بإسناده عن محمد بن القاسم ... والإاحتجاج : ۱۲۹/١‏ (قطعة) وعنه في الوسائل :۳۱/۱۸ ح۰۲۹ وعن المعاني والإحتجاج» وعيون آخبار الرضا38: ۲۳۸/۱ ح١٥٠‏ (قطعة) وعنه في البحار : ٤‏ حا وعن معاني الأخبار (قطعة) . وأخر جه في البحار: ۲۲۸/٤١‏ ح۲۳ عن الإحتجاح(قطعة)» وقي البرهان : ۱ ح۲۲ و٣۲‏ عن المعاني والعیون .

(6) من البحار . «عدولهخ . () «المضلين»أ.

0 کے کے سی کے لیے کے سی سے سے سے کے تی سے سی کے سے کے سے سے سے س ا التفسر المنسوب إلى الإمام الحسن العسكرى دة

فإذا النداء من قبل الله تعالى : قد أجبت دعاءكم» وسمعت نداءكم» وصليت

على روحه في الأرواح » وجعلته عندي من المصطفين الأخيار ."" قوله عر وجاً: #صراط الذي نعمت عليهم ۷14]

١‏ قال الإمام 3# #صراط الذين أنعمت عليهم# أي قولوا: إهدنا صراط الّذين أنعمت عليهم بالتوفيق لدينك وطاعتك . وهم الّذين قال الله تعالى :

من بطع الله و الرّسُول فأولئك مع الّذين انعم الله علَيهم من النبيين و الصديقين و الشهداء و الصالحين و حن أولئك رفيقًا».

وحكى هذا بعينه عن أمير المؤمنين قال : ٹم قال :

ليس هؤلاء المنعم عليهم بالمال [والولد] وصحة البدن» وإن كان كل هذانعمة من الله ظاهرةء ألا ترون أن هؤلاء قديكونون كماراًء أو فسًاقاً؟

فما ندبتم [إلى] أن تدعوا بأن ترشدو! إلى صراطهم» وإِنّما أمرتم بالدعاء لأن ترشدوا إلى صراط الّذين أنعم [اللّه] عليهم بالإيمان باللّه والتصديق برسوله" وبالولاية لمحمد وآله الطيبين» وأصحابه الخيرين المنتجبين. وبالتقية الحسنة التي يَسلَّم بها من شر عباد الله (ومن الزيادة في أيام أعداء الله وكفرهم) بأن تداريهم فلا تغريهم بأذاك وأذى المؤمنين» وبالمعرفة بحقوق اللإخوان من المؤمنين » فإِنّه مامن عبدولا أمة والى محمداً وآل محمد وعادى من عاداهم» إلا كان قد اتخذ من عذاب الله حصنا منيعأ» وجنة حصينة . وما من عبد ولا أمة دارى عباد الله بأحسن المداراةء ولم يدخل بها في باطل » ولم يخرج بها من حق إلا جعل الله تعالى نفسه تسبيحاً» وزكى عملهء واعطاه _ بصبره على كتمان سرنا» واحتمال الغيظ لما يسمعه من أعدائنا- ثواب المتشحط بدمه في سبيل الله . (1) عنه تدرك الوسان : ح۲ والبحار: ۲ ضمن ح4۸ (قطعة) . (۲)النساء: . (۳) «برسول اللّه»أ. () "ودن شر الزنادقة في أيام أعداء الله بكفر هم» ب ط . وفي المصادر : «آثام* بدل أيام» .

(9) زاد فى الاصلل : و أصحاب محمد .

سوره الفاتحة الاية VY:‏ کی کو ستو تلو تلو کی کر ج کیو مکی تھی تھے تیر کی اکر کی جر ایی سی ج کے ھر عیی ی سی سے جور جر ج ھی مھ ی جور سی ج ور سی سے ھی جے ج عور تیر جور سر سی مو 3

وما من عبد أخذ نفسه بحقوق إخوانه فوفاهم حقوقهم جهده وأعطاهم مكنه» ورضي منهم بعفوهم » وترك الاستقصاء عليهم فيما يكون من زللهم» وغفرها لهم› إلا قال الله عزو جل له يوم القيامة'":

يا عبدي قضيت حقوق إخوانك٠‏ ولم تستقص عليهم فيما لك عليهم› فأنا جود وأكرم وأولى بمثل ما فعلته من المسامحة والتكرّم» فانا أقضيك اليوم على حق [ما] وعدتك به» وأزيدك من فضلي الواسع» ولا أستقصي عليك في تقصيرك في بعض حقوقي .

قال : فیلحقه بمحمد وآله و آصحابه » ویجعله من خیار شیعتهم .

ثم قال : قال رسول الله تة لبعض أصحابه ذات يوم :

يا عبد الله أحب في الله وأبخض في الله » ووال في الله » وعاد في الله فإِلّه لا تنال ولاية الله تعالى إلا بذلك» ولا يجد الرجل طعم اللإيمان و[إن] كثرت صلاته وصيامه حتى يكون كذلك» وقد صارت مواخاة الناس يومكم هذا أكثرها في الدنياء عليهايتوادون» وعليهايتباغضون» وذلك لا يغني عنهم من الله شيئاً.

فقال الرجل : يا رسول الله » وكيف لي أن أعلم أي قد واليت وعاديت في اللّه؟ ومن ولي الله حتى أواليه؟ ومن عدو الله" حتى أعاديه؟

فأشار له رسول الله تة إلى علي بن أبي طالب 8# » فقال : أتری هذا؟ قال : بلى

قال : [فإن] ولي هذا ولي الله فواله» وعدو هذاعدو الله فعاده» ووال ولي هذا

(T)

ولو أنه قاتل بيك وولدك» وعادعدو هذاولو أنه أبوك وولدك.

() «يلشأها المعانى والحار: ٤‏ ()«عدوه»آ.

(۳) عنه تنبيه الخواطر : ۹۸/١‏ الحار: YY YTV/VE pg VATA‏ وج ۲٥۵/۹۲‏ ضمن ح۸٤‏ وعنه في الو سائل : ٤٤١/۱١‏ ح۷ وعن معاني الأخبار : ۲۱ ح٩‏ وعيون الاخبار : ۲۹١/١‏ ح١‏ وأمالي

الصدذدوف : Vz‏ وصغات الشيعة : ۸۷ح 19ء وعلل الشرائع : ۰ ح۱ (بإستاده عن محمد بن القاس م

Yale fT:‏ وعن معاني الاخار (قطعة) وج ۴۷/ lz YTI/1A pg (Ap CE‏ ا وعن المعاني والعالل والعيون والامالي (قطعة) وأخر جه في البرهان : Aze!‏ عن ابن بابویه . وروی

الشهيد_-قطعة منه-في أربعينه : ح۲۸ بأسناده عن أبي محمد الحسن العسكري ية .

ءءء التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري

قوله تعالى : #[غير الْمَعضوب عَليّهم و لا الضَالين¥ا۷]

۳ قال الإمام #: قال أمير المؤمنين 1 : أمر الله عزو جل عباده أن يسألوه طریق المنعم عليهم » وهم النبيون والصديقون والشهداء والصالحون» وأن يستعيذوا[به] من طريق المغضوب عليهم » وهم اليهود الذين قال الله تعالى فيهم :

اقل لے ھل ایک پر ہن فا سوا واد تر نن لته اله و قف عي ۲

وأن يستعيذوا به من طريق الضالّين» وهم الّذين قال الله تعالى فيهم

#قل يا اهل الكتاب لا تعْلُوا في دينكم عير احق و لا تتبعوا أهواءَ قوم قد ضلّوا من قبل و أضلوا كثيرا و ضلوا عن سواء السبيل )"وهم النصارى .

۰ ثم قال أمير المؤمنين 4 : ۰ ۰

کل من كفر باللّه فهو مغضوب عليه» وضال عن سبيل الله عز وجل .

وقال الرضا## كذلك» وزاد فيه» فقال: ومن تجاوز بأمير المؤمنين 4# العبوديّة فهو من المغضوب عليهم ومن الضالين .‏

٤‏ وقال أميرالمؤمنين 1#: لا تتجاوزوابنا العبودية » ثم قولواماشئتم ولن تبلغوا“ وإياكم والغلو كغلو النصارى» فإني بريء من الغالين» .

قال : فقام إليه رجل فقال له :

يابن رسول الله صف لناربك» فإن من [كانوا] قبلنا قد اختلفواعلينا .

فقال الرضا 3# : إه من يصف ربه بالقياس » لا يزال في الدهر في الإلتباس"

.۷۷ ۲)المائدة: 1۰ء‎ .١1(

(۲)عنه البحار : ۲۵۹/۹۲ ذ ح4٤‏ ؛ وتاویل الآیات : ۱/ ٠١-۲۰‏ (قطعة)» والبرهان: ۱۱۷/۱ ح۳۹وعنه البحأر : ۲۷۲/۲١‏ ضمن ح١٠‏ وعن الإحتجاج : ۲١١ /١‏ (قطعة) .

(9) قال المجلسي رحمه الله : أي بعد ما أثبتّم لنا العبوديّة» كل ما قلتم في وصفنا كتتم مقصّرين في حقناء ولن تبلغوا ما نستحقّه من التو صيف . أقول : إن المراد هو عدم إمكان بلوغنا ما بستحقونه 8# أبدا. وبالحق أقول: وانّى لناذلك وقد اصطفاهم الله على الخلق .

() في الإحتجاح : افوصفه الرضا### أحسن وصف» ومجده» ونڙّهه عما لا ليق به تعالى» واسقط كل الخطبة. (7) لازال الدهر في التباس»ط .

سورة الفاتحة الاَية: ۷

سر جر سے کر ج ج سے ج کے س و ر ر ج و ج ھھھ و ر ھر کر ج ےس ج و و سے ج سر ر و مه

مائلاً عن المنهاج » طاغياً" في الإعو جاح . ضالاً عن السبيل قائلاًغير الجميل ؛

ٹم قال 1# : أعرفه بما عرف به نفسه» أعرفه من غير رؤية» وأصفه بماوصف به [نفسه] من غير صورة» لا يدرك بالحواس ولا يقاس بالناس معروف بالآيات»› بعيد بغیر تشبیه» ومتدان في بعده بلا نظیر» لا یتوهم دیمومیته» ولا یمثل بخلیقته» ولا بجور في قضيته » الخلق لماعلم منه منقادون» وعلی ما سطّره في المکنون من کتابه ماضون» لا یعملون بخلاف ماعلم منه" ولا غیره یریدون» فهو قريب غير ملتزق»› وبعید غير متقص حمق ولایمثل» ]یو حد ولا یبعض» یعرف بالآیات» ویثبت بالعلامات » فلا إله غيره الكبير المتعال .

فقال الرجل : بابي آنت وأمي يا بن رسول الله » فان معي من ينتحل موالاتكم [و] يزعم أن هذه كلها صفات علي 44# وأنه هو الله رب العالمين . قال :

فلما سمعهاالر ضا # ارتعدت فرائصه وتصبب عرقاًء وقال :

سبحان الله [سبحان اللّه] عمًا يقول الظالمون والكافرون.

أو ليس علي 2# كان آكلاً في الآكلين [و] شارباً في الشاربين» وناكحاً في الناكحين » ومحدثاً في المحدثين؟ وكان مع ذلك مصلياً خحاشعاً [خاضعاًا بين يدي الله عر وجل ذليلاء وإليه آواها ‏ منيباًء

أفمن [كان] هذه صفته يكون إلهاً ؟! [فإن كان هذا إلهاً] فليس منكم أحد إلأوهو إله لمشار كته له في هذه الصفات الدالآت على حدوث كل موصوف بها.

ثم قال 3 : حدئني آبي» عن جدي» عن رسول الله بي آنه قال :

ما عرف الله تعالى من شبهه بخلقه» ولا عدله من نسب إليه ذنوب عباده .

(1) مسرفاً في المعاصي . «ظاعنأ» ب ط خ ل . والظعن : السير . قال العلامة المجلسي (ره): طاعناً- بالطاء المهملة_ذاهبا كثيرا.

(9) فى الأصل : منهم. والظاهر أنه مصحف بقرينة ماقبله .

)۳( من البحار وس . امنتقص * |. «منقص . وكلاهما مصحف بقرينة ابعيد' . والتقصي : بلوغ الغاية في البعد . ذكره المجلسي (ره)وقال : أي ليس بعده بعدأ سكا يو صف بذلك» أو ليس بعدأينافي القرب

)٤(‏ أى كثير الدعاء والتاوه. (9) «حداث» أ. «-حدثة »ق ٠د‏ البحار.

14 2 سے ءءء التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري فة

فقال الرجل : يا بن رسول الله إِنهم يزعمون أن علباً 4 لما أظهر من نفسه المعجزات التي لا يقدر عليها غير الله تعالى دل ذلك على أنه إله» ولما أظهر لهم بصفات المحدثين العاجزين» لبس بذلك عليهم» وامتحنهم ليعرفوه» وليكون ایمانهم به اختیارأمن آنفسهم .

فقال الرضا 1# : أول ماهاهنا أتهم لا ينفصلون ممن قلّب هذاعليهم .

فقال : لمأ ظهر منه الفقر والفاقة دل على أن من هذه صفاته - وشار كه فيها الضعفاء المحتاجون- لا تكون المعجزات فعله» فعلم بهذا أن الذي ظهر منه [من] المعجزات إتما كانت فعل القادر الّذي لا يشبه المخلوقين» لا فعل المحدث المحتاج المشارك للضعفاء في صفات الضعف ."“

.٠‏ قم قال الرضا 34#:لقد ذكرتني بما حكيته [عن] قول رسول الله م وقول أمير المؤمنين 4# وقول زين العابدين 2# ؛

م قول رسول الله ل فما حدثنيه آبي٬‏ عن جدي» عن آبيه [عن جده] عن رسول الله ب : إن الله لا يقبض العلم انتزاعاً ينتزعه من الناس ولكن [يقبضه] بقبض العلماء ؛ فإذ! لم ينزل عالم إلى عالم يصرف عنه طلاب حطام الدنيا وحرامها

(۱) عنه البحار: ۳۰۲۳/۶ ۲۱۶ وج ۲۷٤/۲۹‏ ضمن ح٠۲٠‏ وائبات الهداة: ٤۷۱/۷‏ ح٤٦‏ وعر : س “ن س“ الاحتجاج : ٣‏ ورواه غي التو حید ٤۷:‏ ح٩۰‏ عنهالبحار : ۲۹۷/۲ ۲۳وج ۱۰۱/۹ح٣۲‏ . ابطر الحديث فى البخاري : ١‏ باب كيف يقبض العلم ٠‏ بإسناده عن هشام بن عروة» عن آبيهء عن عبدالله س سرع بن العاص» عن رسول الله وأمالي المفيد : ٠١‏ ح٠‏ بإستاده عن عروة» عن عبدالله ب ع (مثلة). عند البحار. ۱۲۱۶۲ح ۲۷ء كتز الكراجكي : ۱١۸/۲١‏ عنه البحار : 1۹7/۲ ٤‏ ء العو الم ۲۳ ۰.۸ عوالي اللئالي . ۱۲-٤‏ عنه العوالم: ۱۷۹/۲ ح۱و۲۷۲ء وفي الكافي : ۱-> قال ابر عبداللّه ا : أن أب كان يقول : إن الله عزو جل لا يقبض | کک ج فأل ابو عبداللة ت أن أبي كان يقو : إن الله عزو جل لا يقبض العلم بعد ما يهبطهء ولکن ا : . م وھ ت

يوت العالم فيذهب بما بعلم فتليهم الجشاة فيضأون ويضلّون ولا خير في شيء ليس له أصل .

(۳) بدل قوله : [فإذا لم ينزل عالم إلى قوله_ : لغير أهله] في سائر المصادر : حتى إذالم يبق منهم أحد. د المع اه اذالم ينزل العالم علمه الّذى منحه اللَّه إلى من يصير بتعليمه عالماً مثلهء ولم يبق أحديعلم فقد مات العلم بفقده» كما قال المجاسي (ره) : أي إذالم بعلم العالم عامه إمّا للتقيةء أو لعدم قابلية الستعمين فمات ذلك العالم» صرف طلأب حطام الدنيا الناس عن العلم » لعلَّة أعران العلم» ويمنعون

3 2

سو ره الفا تحة | ل به Vv:‏ سی سے ج ھی مھ تھے یر جیے سی سے ج یر جو ل ت یر ر ج یر ی ج ج رھ کی ی سک یر و ھر ر ج ج ھی لے ی یر یر ی سیو سیر یر ی سی ی و 10

ويمنعون الحق أهله» ويجعلونه لغير أهله واتّخذ الناس رؤساء جهالاًء فستلوا فأفتوا بغير علم» فضلواوأضلوا. "

: وما قول أمير المؤمنين فهو قوله‎

يا معشر شيعتنا والمنتحلين [مودتنا] ‏ إياكم وأصحاب الرأي» فإنهم أعداء السنن» تفأتت " منهم الأحاديث أنيحفظوها و أعيتهم السنة أنيعوهاء فاتخذواعباد الله خو ل“ وماله دولاًء فذلّت لهم الرقاب وأطاعهم الخلق أشباه الكلاب» ونازعواالحق أهله› وتمتّلوا بالأئمة الصادقين» وهم من الجهال والكقار والملاعين» فسئلوا عمَا لا يعلمون فأنفوا أن يعترفوا باهم لايعلمون» فعارضواالدين [بآرائهم فضلواوأضلوا.

أماء لو كان الدين]بالقياس لكان باطن الر جلين أولى بالمسح من ظاهرهما. °

۷. وأمًا قول على بن الحسين فإنه قال :

إذارأيتم الرجل قدحسن سمته " وهديه» وتماوت "في منطقه» وتخاضع في ح ر کاته» فرويدأًلا يغركم» فما أكثر من يعجزه تناول الدنيا» وركوب المحارم منها لضعف بنیته ومهانته وجبن قلبه » فنصب الدین فخا لھا ء فهو لایزال يختل " الناس بظاهره » فإن تمن من حرام اقتحمه » فإذا وجدتموه يعف من المال الحرام فرويداً لا يغرّكم»

(1) عنه البحار : ۸۳/۲ ح۸.

(CY)‏ قال المجلسى(ره) : «المنتحلين مودتنا! فيه تعريض بهم إذ الإنتحال : إدعاء آمر من غير الإاتصاف به حققة» ويحتمل أن بكون المراد الّذين اتخذوامودتنانحلتهم ودينهم .

(۳) قال المجلسى(ره) : أي فات وذهب منهم حفظ الأحاديث. وأعجزهم ضبط الستة فلم يقدرواعليه .

)٤(‏ آي خدماً وعبیدا.

(9) عته البحار : ۸٤/۲‏ ح۹ .

(0) السمت : الطريقء وهيئة آهل الخير . (القاموس المحيط : )٠١١/١‏ .

)۷( تمأوت الرجل : إذا أظهر من نقسه التخافت والتضاعف من العبادة والزهد والصوم» وفي نسخةأ ونسخة الوسائل : تمارث . مرث الشىء : لينه.

(۸) بها آ.

(۹) الخ : الة يصاد بها . «فجا» أ. والفح : الطريق الواسع .

)٠(‏ إذاخدع وراوع . «ايحيل آ.

٦‏ ءءء التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري نةا

فإن شهوات الخلق مختلفة » فما أكثر من ينبو عن المال الحرام وإن كثر» ويحمل نفسه على شوهاء قبيحة فيآتى منها محرماً.

فإذا و جدتموه يع ف عن ذلك فر وید لا یغر تكم حتی تنظرواماعقده" 'عقله» فما أكثر من يترك ذلك أجمع » ثم لا يرجع إلى عقل متين » فيكون مايفسده بجهله أكثر مما يصلحه بعقله وجده.

فاذا وجدتم عقله متیناً فرویداً لا یغرنکم حتی تنظروا آمع هواه یکون علی عقله؟ أويكون مع عقله على هواه؟ وكيف محبته للرتاسات الباطلة وزهده فيهاء

فإن في الناس من خسر الدنيا والآخرة» يترك الدنياللدنياء ويرى أن لذة الرئاسة الباطلة آفضل من لذة الأموال والنعم المباحة المحلَلة» فيترك ذلك أجمع طلباً للرئاسةء حتى إذا قيل له :

لاتق الله أخذته العرَة بالإم فحسبه جهنم و لبنس المهاد# "فهو يخبط [خبط ]" عشواء» يقوده أول باطل إلى أبعد غايات الخسارة ويمده ربه بعد طلبه لما لا يقدر [عليه] في طغيانه » فهو يحل ما حرم اللّه» ويحرم ما أحل اللّه» لا يبالي مافات من دينه اذا سلمت له الرئاسة التى قد شقى من أجلهاء

فأولئك [مع] الّذين غضب الله عليهم ولعنهم وأعد لهم عذاباً مهيناًء

ولكن الرجل كل الر جل ٠‏ نعم الرحل هو الذي جعل هواه تبعاً لأمر اللَّه» وقواه مبذولة في رضاء الله تعالى» يرى الذل مع الحق أقرب إلى عر الأبد من العز في )١(‏ «عقيدة» ط . قال المجلسى (ره) : ايحتمل أن تكون "ما استفهاميةء والعقدة إسماأ بمعنى ما عقد عليه

فير جع إلى المعنى الأول ء ويحتمل على الآخير أن يكون المراد ثبات عقله واستقراره وعدم تزلزله فيما

بحکم به عقله . ()الىشرة: 01 . (۳) م البحار . وبقال ذلك لمن يتصرف في الأمور على غير بصيرة . فال المج ي (ره): #ویمده ربه ي یقویه. می مد الجیش وأمده إذازاده وقواهء آي بعد آن طلب ما لا

يدر عليه من دعوى الإمامةء ورتأسة الخلق ٠‏ وإفتاء الناس فعجز عنها لنقصه وجهله استحق منع لطفه

تعالی عنه» فصار ذلك سببا لتماديه في طغیانه وضلاله .

سورة الفاتحة الاية: ۷ کک عر کر کرک ےم عع م ورک ھکر ع کرک کر کرک کک م م کرک کے ر ررر

الباطل» ويعلم أن قليل ما يحتمله من ضراتها يؤديه إلى دوام النعم في دار لا تبيد ولا تنفد» وإِن کثیر ما يلحقه من سرائها إن اتبع هواه يؤدیه إلى عذاب لا انقطاع له ولا زوال» فذلكم الرجل نعم الرجل» فبه فتمسكواء وبسنته فاقتدواء وإلى ربكم به فتوسلواء فإنه لا تردله دعوة» ولاتخيب له طلة

۸ ثم قال الرضا #غد إن هؤلاء الضلال الكفرة ما أتوا إلآ من جهلهم بمقادير انفسھم› حتی اشتد إعجابھم بھاء وکثر تعظیمهم لما یکون منها» فاستبدوا بارائهم الفاسدة» واقتصرواعلى عقولهم المسلول بها غير السبيل الواجب» حتى استصغروا قدر الله » واحتقروا آمره» وتهاونوا بعظيم شأنه» إذلم يعلموا أنه القادر بنفسه» الخني بذاته الذي ليست قدرته مستعارة» ولا غناه مستفادآء والّذي من شاء أفقره» ومن شاء أغناه» ومن شاء أعجزه بعد القدرة» وأفقره بعد الغنى .

فنظروا إلى عبد قد اختصه [اللّه] بقدرته لیبین بها فضله عنده» وآثره بکرامته ليو جب بها حجته على خلقه» وليجعل ما آتاه من ذلك ثواباً على طاعته» وباعثاً على اتباع آمره» ومؤمنا عباده المكلفين من غلط من نصبه عليهم حجة» ولهم قدوة فكانوا كطلآب ملك من ملوك الدنياء ينتجعون فضله» ويوملون نائله» وير جون التفيو بظلَّه والانتعاش بمعروفهء والإنقلاب إلى أهليهم بجزيل عطائه الذي يغنيهم عن" كلب الدنياء وينقذهم من التعرض لدني المكاسب» وخسيس المطالب» فبيناهم يسألون عن طريق الملك ليترصدوه وقد وجهواالرغبة نحوه وتعلقت قلوبهم برؤيته إذ قيل لهم : انه سطلع علیکم في جیوشه ومواکبه وخیله ورجله.

فاذا ر أيتموه فأعطوه من التعظيم حقّه» ومن الإقرار بالملك له واجبه»

(۱) عنه تنبیه الخواطر :۹۸/۲ .البحار ۸٤/۲‏ ۱۰و۸۹ ح٠١١‏ عن الإحتجاح : 2۲/۲ . وعنه الوسائل : GL 2 . . Ef‏ س GL e‏ ب ZTE‏ والبحار: Iz AEE‏ (۲) على بناء المجهول أي : ما آهلكوا. قاله المجلسی (ره) . (T)‏ «يعينهم على ٠‏ الإ حتجاح والبحار »س »ق ؛د. (4) «بالمملكة»خ . : ج

۸ امع التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري 4#

وإیاکم أن تسموا باسمه غیره» آو تعظموا سواه کتعظیمه» فتکونوا قد بخستم الملك حقه» وأزريتم' عليه » واستحققتم بذلك منه عظيم عقوبته .

فقالوا: نحن كذلك فاعلون جهدنا وطاقتنا.

فما لبثوا آن طلع عليهم بعض عبيد الملك في خيل قد ضمها إليه سيده» ورجل" قد جعلهم في جملته» وأموال قد حباه بهاء فنظر هؤلاء وهم للملك طالبون» فاستكشروا ما رأوا بهذا العبد من نعم سيده» ورفعوه عن أن يكون هو المنعم عليه بما وجدوامعه [عبداً]'"» فأقبلوا إليه يحيونه تحية الملك» ويسمونه باسمه» ويجحدون أن يكون فوقه ملك أو له مالك»

فآقبل عليهم العبد المنعم عليه وسائر جنوده» بالزجر والنهي عن ذلك والبراءة مما يسمونه به» ويخبرونهم بان الملك هو الذي أنعم بهذا عليه» واختصه به» وان قولكم [بآما تقولون يو جب عليكم سخط الملك وعذابه» ويفوتكم كلما أملتموه من جهته» وأقبل هؤلاء القوم يكذبونهم ويردون عليهم قولهم» فما زال كذلك حتى غضب [عليهم] الملك لما وجد هؤلاء قد ساووا ”به عبده» وأزروا عليه في مملکته» وبخسوه حق تعظیمه» فحشرهم أجمعین إلى حبسه» ووکل بهم من يسومهم سوء العذاب.

فكذلك هؤلاء وجدوا آمير المؤمنين 4 عبداً أكرمه الله ليبين فضله» ويقيم حجته» فصغر عندهم خالقهم أن يكون جعل علياً [له] عبداً وأكبروا علياً [عن] أن یکوت الله عر وجل له ربا فسمّوه بغیر اسمه»

فنهاهم هو وأتباعه من أهل ملته وشيعته» وقالوالهم :

يا هؤلاء إن علا وولده عباد مکرمون» مخلوقون مدبرون» لا يقدرون إلأعلى ما

(۱) آزری عليه عمله: عابه عليه ۔

.)١۷۲/١١: الرجل : الطائفة من الشيء. جمعها: أرجال . (لسان‌العرب‎ )١( كذافي الإحتجاج» وفي غيره : معه عبدا.‎ )۳(

. «ويفيتكم» البحار‎ )٤(

. خ٣اومساا‎ . «ساءوا» ط . «سووا»الإحتجأج‎ )٥(

سورة الضغاتحة الآية: ۷

ررر کے کے ی ہے ڪر ج ج ج جو سے و ج ج جرج جر وجو ر ورج کو و وجو ج سے و سر جر جر مر ر جر ر مر مر مو ۹۹

أقدرهم عليه الله رب العالمين» ولا يملكون إلا ما ملّكهم [اللّه] لايملكون موتاً ولا حياةولانشوراًء ولا قبضاأولا بسطاولا حركة ولا سكوناًإلآماآقدرهم[اللّه] عليه وطوقهم» وإن رهم وخالقهم يجل عن صفات المحدثين» ويتعالى عن نعوت المحدودين وإن من اتخذهم - أو واحدامنهم - أرباباً من دون الله فهو من الكافرين وقد ضل سواء السبيل .

فأبى القوم إلا جماحاً "'وامتدوا في طغيانهم يعمهون» فبطلت أمانيهم وخابت مطالبهم » وبقوافي العذاب الأليم ."“

۹ قال الإمام آبو محمد الحسن 3##: قال أمير المؤمنين 4% :

فاتحة ‏ الكتاب هذه أعطاها الله محمد أب وأمَته» بدأ فيها بالحمد لله والثناء عليه » ثم ثتى بالدعاء لله عر وجل» ولقد سمعت رسول الله ب يقول :

قال الله عر وجل : قسمت الحمد بيني وبين عبدي نصفين » فنصفها لي» ونصفها لعبدي» ولعبدي ما سال .

إذاقال العبد : ليسم الله الرحمن ن الرحيم) قال الله عز وجل :

بدأعبدي باسمي» حق علي أن أتمَ[م ]له أموره» وأبارك له في أحواله .

فإذا قال : «الْحَمَّد لله رب العالمين )قال الله عزو جل : حمدني عبدي وعلم أن النعم التي له من عندي» وان البلايا الي اندفعت عنه فبتط ولي .

أشهدكم يا ملائكتي » أنّي أضيف له نعيم الدنيا إلى نعيم الآخرة» وأدفع عنه بلايا الآخرة كمادفعت عنه بلايا الدنيأ.

فإذا قال : #الرحمن الرّحيم# قال الله عر وجل : شهد لي عبدي باي الرحمن الرّحيم» أشهدكم لأوفْرن من رحمتي حظه» ولأجزلن من عطائي نصيبه .

فإذا قال : #مالك يوم الدين# قال الله تعالى : () جمع الرجل : إذاركب هواهء وأسرع إلى الشيء» فلم يمكن رده )عنه البعحار ر :۲۷۲/۲۹ ضمن ح۲۰٠‏ والإحتجاج : ٠۲۲۲/۲‏ عنه إثبات الهداة: ۷/ ٤۷۰‏ ح۲ .

(۳) زادهااة في الصا «الماأفر م ن تفسير فاتحة٠‏ ولعلَّه من إضافات! النساخ .

2 ررم التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري اة

اشھدکم کہا اعترف عبدي بأتي أنا المالك [ل] "يوم الدينء لأسهلن يوم الحساب [عليه] ‏ حسابه» ولاتقبلن حسناته» ولاأتجاوزن عن سیگاته .

فإذا قال العبد : #إياك تعبد# قال الله تعالى :

صدق عبدي» اياي یعبد» أُشهدکم لأثیبته على عبادته ثواباً یغبطه کل من خالغه فی عبادته لی .

فإذا قال : ياك تستعين# قال الله عز وجل :

بی استعأان عبدي ۰ والى التحأء اُشھدکم لأعينله [على أمره ولأغيشله] فی سدائده»› ولآخذن‌بیده‌یوم 'نوائبه.

فإذا قال : #اهدتًا الصراط الْمستقيم) إلى آخرها قال الله عر وجل :

هذالعبدي» ولعبدي ما سأل [و] قد استجبت لعبدې وأعطيته ما أمل» وآمنته

قیل : يا آمير المؤمنين»› أخبرنا عن لإبسم الله الرحمن الرحيم) أهي من فاتحة الكتاب؟

فقال : نعم » كان" رسول الله د يقر أها ويعدهاآية منهاء ويقول :

فاتحة الكتاب هي السبع المثاني» فضّلت ببسم الله الرحمن الحم

وهى الاآية السابعة منها

(۳) في أ

(£) «فإن»آ.

)٩(‏ عنه البحار : 9۹/۸٩‏ ح۷٠‏ وعن عيون أخبار الرضا 1# : ۱ ح9۹ بإسناده عن محمد بن القاسم ... ال « لماز نه الیحار: ۲۲۹/۹۲ ح٣‏ وع آما! ق : ۲۳۹ ا

إلى هي السبع | ني) وعنه البحار / ج وعن مالي الصدوق > وعن

العيونء وعنه في ۲۲۷ ح٤‏ من البحأر المذكور (ذيله)» وعنه الوسائل : eZ VEVfE‏ وعن العيون (قطعة) » وعنه مستدرك الوسائل : ١/١٠ح٠.‏ وعن العيون والأمالي . وأخرجه في الجواهر السنية : ١‏ عن العيون والأمالى (قطعة) .

«بسم‌ الله الر حمن الرحيم؛

١‏ قال الإمام #: قال رسول الله تا : إن هذاالقرآن مأدبة “الله تعالى» فتعلّموا من مأدبة الله عز وجل مااسة تطعتم» فإنه النورا لمبين والشفاء النافع [ف] ت تعلّموه» فان الله تعالى يشرفكم ب ثعلّمه» : تعلّموا سورة البقرة» وآل عمران» فان أخذهما بر كة»

» )9( . . م وتر كهما حسرة ولا يستطيعهما البطلة يعني السحرة-وإنهما ليجيئان يوم القيامة کأنهماغمامتان أو عقابتان أو فرقان“ من طير صواف» يحاجان عن صاحبهما ويحاجهما رب العالمين» رب العزة» يقولان: يا رب الأرباب! إن عبدك هذا قرأناء وأظمأنانهاره» وأسهرناليله» وأنصبنابدنه .

يقول الله تعالى : يا أيها القرآن فكيف كان تسليمه لما أنزلته فيك من تفضيل على ابن أبي طالب أخي محمد رسول اللّه؟

بقولان : يارب الأرباب وإله الآلهةء والاهء ووالى أولياءء")» وعادی أعداأعءه» ادا قدر جهر› وإذاعجزاتقى وآسر".

يقول الله عز وجل : فقد عمل إذأبكما كما أمرته» وعظم من حقكماماعظمته .

ياعلي» آما تسمع شهادة القران لوليك هذا؟

[ف]يقول علي : بلی یارب .

)١(‏ قال ابن منظور في لسان العرب ۲١٦/١:‏ : وفي الحديث عن ابن مسعود : «إن هذا القرآن مأدبة الله في الأرض ...يعني مدعاته.

(۲) «لا یستطیها» أ .

)۳( «غیابتانخ .

. آي فطعتان‎ ... قال ابن الآثير في النهاية : وفيه اني البقرة وآل عمران كأنهمافرقأن‎ )٤(

(9) بین يدیه» ط . (1)«وليه؛البحار .

(۷) «آمر ٤ط‏ . «استتر االبحار .

Vt‏ ا ءءء التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري ن

فيقول الله عز وجل : فاقترح له ماتريد.

فيقترح له مايزيد على" أماني هذاالقارئ من الأضعاف"' المضاعفات بما لا يعلمه إلا الله عزوجل:

فيقول الله عز وجل : «قد أعطيته مااقترحت ياعلي» .

.١‏ قال رسول الله #: وإن والدي القارئ ليتوجان بتاج الكرامة» يضيء نوره من مسيرة عشرة آلاف سنة» ويكسيان حلَة لا يقوم لأقل سلك منها مائة ألف ضعف ما في الدنياء بمايشتمل عليه من خيراتهاء

ثم يعطى هذا القارئ الملك بيمينه في كتاب» والخلد بشماله في كتاب»›

یقرأمن کتابه بیمینه :

قد جعلت من أفاضل ملوك الجنان» ومن رفقاء [محمّد] سيد الأنبياء و[علي] خير الأو صياء» والاأئمة من بعدهما سادةالاأتقياء.

ویقرأمن کتابه بشماله :

قد أمنت الزوال والانتقال عن هذا الملك» وأعذت من الموت والأسقام» وكفيت الأمراض والأعلال» وجنبت حسد الحاسدين » وكيد الكائدين » ثم يقال له : اقرآ[و ]ارق ومنزلك 'عندآخر ية تقر أها.

فإذا نظر والداه إلى حليتيهما" وتاجيهما قالا :

ربنا نى لناهذاالشرف ولم تبلغه أعمالنا؟

(فقال لهما كرام ملائكة الله [عن اللّه]عز وجل : هذالكمالتعليمكما) ولدكما القرآن ‏

(۱) «مایریده علي ٩3#‏ خ .

(۲) «أضعاف! البحار . ()«منزلتك»ب» ط.

. «حأتهما» س » ص . والحلية : ما يزين به‎ )٤(

٠ وج۹۲ المذكوران في الهامش‎ «فقال لها : إكرام الله عز وجل هذالكمابتعليمكما) البحار : ۷ح‎ )٥( . ° «فقال الله عز وجل لهما: هذالكمابتعليمكما البحار: ۷ح1 المذكور في الهامش‎

(1)عنه البحار : ۲۹۲/۷ ح ۲۰۸ ح۹1 وج ۲۱۷/۹۲ ح۱۱ مستدرك الوسائل :٤/۷٤۲ح۲.‏

سورة البقرة الاية :١و۲‏ کے ر کر ج کے جر ج ر ہے ہے سے کے عر ر سے یر جیے جر جیے کے کے ی کے سے سے جر کے ج ج ہے ہے ج ہے می سے ی کے کے کے می Vo‏

قوله عروجل: الم *# ذلك اكاب لا ريب فيه هدى للمتقیر ¥ [١ر»]‏

۲ قال الإمام 44#: كذبت قريش واليهودبالقرآن» وقالوا: سحر مبين تقوله !

فقال الله عرو جل : #الم # ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين# أي يا محمد هذا الكتاب الذي أنزلته عليك هو[ب] الحروف المقطعة الي منها : ألف» لام» ميم وهو بلغتکم » وحروف هجائکم› «فاتوا بمثله إن کنتم صادقین» 'واستعینواعلی ذلك بسائر شهدائکم » ثم بين أتهم لا يقدرون عليه بقوله :

#فل لن اجتَمَعَت الإنس و الجن على أن ياوا بمثل هذا القَرآن لا انون بمثله و لو کان بعصم لض ظهبر 4 ثم قال الله عر وجل : «الم) القرآن الذي افتتح ب «الم»» هو ذلك الاب اأذي أخبرت به موسى و[من] بعده من الأنبياء » فأخبروا بني إسرائيل أي سأنزل [ه] عليك يا محمد» كتاباً[عربياً] عزيزاً

إلا يأتيه اأباطل من بين يديه و لا من خَلفه زيل من حكيم حميد) .

لا ربب فيه لا شك فيه لظهوره عندهم» كما أخبرهم أنبياؤهم أن محمدأًينزل عليه كتاب لا يمحوه الباطل يقرأه هو وأمته على سائر أحوالهم .

#هدى_بيان من الضلالة -للمتقين)»

نین تقون لمویقات» وون تايط لسفه على اشسهم» ست إفاعلشرا م يجب علیھم عمله موا بما یو جب لهم رضاء رهم ۰ (۱) اقتباس من سو رة الطور: ٠٤‏ . (۲)الااسراء: ۸۸ . (۳)فصلت : ٤۲‏ . () كذافي المصادر» وفي الاصل والبحار : الماء» وفي بعض النسخ : الزمان .

قال المجلسي (ره) : لايمحوه‌الما ء لعله مخصوص بالقرآن الذي بخط امير الممنين 1# أو المراد : عدم محو جميعها بالماءء أو إذا محي بالماء لا يذهب› لاه آیات بينات في صدور الَذين أوتواالعلم» وفي بعض النسخ لا يمحوه الزمان وهو ظاهر .

. «السفهةاب. ط . والسفه: خحفة الحلم . (1) «علمه س ط. وبعض المصادر‎ )١(

(۷) عنه البحار : ۲۱۷/۱۷ د ضمن ح ٣٣وج‏ ٣/£ح‏ (قطعة)» و ج۱۷۳/۹ح ١وج‏ ۰ وليه الخواطر: ٠٠٠/١‏ . ورواه الصدوق في معاني الأخبار : ٤‏ ضمن ح٤‏ بإسناده عن محمد بن القاسم . عنه البحأر : ۱٤/۱۰‏ ضمن ح۸ وج ۲۷۷/۹۲ ضمن ح ١٠ء‏ وإثبات الهداة : ۰۱ح ١۲(قطعة)ء‏ البرهان : ۱۲۹/۱ ضمن ح ٠۹‏ حالية الأبرار : /١‏ ۸۳ح۲ نور الثقلين ٤/١:‏ ٤ح‏ ۷.

۷٦‏ ءءء التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري ا

۳ قال: وقال الصادق 1# : ثم الألف حرف من حروف قول : «اللّه» دل بالألف على قولك : اللّه» ودل باللام على قولك : الملك العظيم » القاهر للخلق أجمعين› ودل بالميم على أنه المجيد [الكريم] المحمود في كل أفعاله» وجعل هذاالقول حجة على اليهود؛

وذلك آن الله تعالى لما بعث موسى بن عمران ثم من بعده من الأنبياء إلى بني إسرائيل» لم يكن فيهم [أحد]" إلا أخذوا عليهم" العهود والمواثيق ليؤمنن بمحمد العربي الأمَي المبعوث بمكة» الذي يهاجر [منها] إلى المدينة» ويأتي بكتاب بالحروف ‏ المقطعة إفتتاح بعض سوره» يحفظه [بعض] أمته فيقر أونه قياماً وقعوداً ومشاة “وعلى كل حال» يسهل الله عزو جل حفظه عليهم»

ويقرنون" بمحمّد أخاه ووصيّه علي بن أبي طالب 1# الآخذ عنه علومه التي علمهاء والمتقَلّد عنه الأمانة التي قلدها » ومذلّل" كل من عاند محمداً بسيفه الباترء ومفحم"" کل من جادله وخاصمه بدلیله القاهر » يقاتل عباد الله على تنزيل كتاب الله“ حتی يقو دهم إلى قبوله طائعین وکارهین .

حتی ‏ إذا صار محم دبا إلى رضوان الله تعالی » وار تد کثیر ممن کان أعطاه ظاهر الإيمان» وحرفواتأويلاته» وغيروامعانيه» ووضعوها على خلاف وجوههاء قاتلهم بعد1ذلك] على تاویله حتی یکون إبلیس-الغاوي لھ"

هو الخاسي الذليل المطرود[الملعون]المغلوب. قال :

فلما بعث الله محمدأ بل - وأظهره بمكة» وسيره"" منها إلى المدينة وأظهره (1) من بعض المصادرء وفي الاخرى : قوم . () «عليه"بعض المصادر . وفي ص" من اخذوا.

. «مساءَ وصباحاًاب ط‎ )٤( . «من الحر وف المعاني» «الحروف+التأويل‎ )١(

() «ویقر نن ؟آ. ايقرن!ص› والبحار : ٠١‏ . ولیس فى التأويل . (1) «يذلل١آ.‏ (۷) «يفحمأء والمعاني. (۸) «محمّد» خ» التأويل والبحار . (۹)«ثماخ . )٠١(‏ من المعانى والحلية .

(1)11بهماب س ط٠‏ والبحار. (۱۲) اھاجر اس .

سورة البقرة الاية :١و٣‏ ر کی کے کے سے سے کے سے ی ہے ہے سی کے سے سی سے مر کے را ی ررر ر رر ری ر کے رر ری ری ۷۷

بها-ثم أنزل "عليه الكتاب» وجعل افتتاح سورته الكبرى ب الم يعني

لالم ٭ ذلك الكتاب) وهو ذلك الكتاب الذي أخبرت [به] أنبيائي السالفين ني [س] أنزله عليك يا محمد للا ربب فيه)»

فقد ظهر -کما آخبرهم به ؤم" ن محمدآینزل عليه کناب مارك لا یحو الباط ل يقرأه هو وأمته على سائر أحوالهم » ثم اليهود يحرفونه عن جهته» ويتأوّلونه“ على غير وجهه» ويتعاطون التوصل إلى علم [ما] قد طواه الله عنهم

من [حال] أجل هذه الأمة» وم مدة ملکهم»

فجاء إلى رسول الله بث منهم جماعة» فولى رسول الله بث علياً 4# مخاطبتهم فقال قائلهم : إن كان ما يقول محمد حقَاً» فقد علمنا كم قدر ملك أمته؟ هو إحدى وسبعون سنة : الألف واحد» واللاّم ثلاثون» والميم أربعون.

فقال علي 4# : فما[ذا] تصنعون ب #المص# وقد أنزلت عليه؟

قالوا: هذه إحدى وستون ومائة سنة.

فقال [علي 3 ] : فمأتصنعون ب #الر# وقدأنزلت عليه؟ .

[ف]قالوا: هذه أكثر» هذه مائتان وإحدى وثلاثون سنة.

[ف] قال علي 4# : فما تصنعون ب لالمر# وقدأنزلت عليه؟

قالوا: هذه أكثر » هذه مائتان وإحدى وسبعون سنة.

فقال علي 1# : فواحدة من هذه له» آو جميعهاله؟

فاختلف كلامهم» فبعضهم قال : له واحدة منهاء وقال بعضهم : بل يجمع له كلّهاء وذلك سبعمائة وأربع وثلاثون سنة ثم يرجع الملك إليناء يعني إلى اليهود

فقال علي 3# : أكتابً من كتب الله عز وجل نطق بهذا أم آراؤكم دل [لكم] عله؟

. كذاء وغير حاف على الخبير أن القرآن الكريم نزل بعضه بمكة وبعضه الآخر بالمدينة‎ )١( . (9)«آنبياۋە"خ‎ «يۆولونەاب»› ط.‎ )£( . ٤ هامش‎ ۷١ «الماء» الأصل والبحار . وتقدم بيان ذلك في ص‎ )۳(

۷۸ ءءء التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري 24

فقال بعضهم : كتاب الله نطق به» وقال آخرون : بل آراؤنا دلت عليه .

فقال علي 6# : فأتوا بكتاب [منزل] من عند الله ينطق بما تقولون .

فعجزوا عن إيراد ذلك وقال للآخرين : فدلونا على صواب هذاالرآي؟

فقالوا: صواب رأينا دليله أنّهذا حساب الجُمَّل.

فقال علي 4 : وكيف دل على ما تقولون وليس في هذه الحروف إلا ما اقتر حتم بلا بيان؟! أرأيتم إن قيل لكم : إن هذه الحروف ليست دالّة على هذه المدة لملك أَمَة محمد بل ولكتها دالّة على أن عند كل واحد منكم ديناً بعدد هذا الحساب دراهم أو دنانير» أو [على]: آن لعلي على کل واحد منکم دیناً عدد ماله مثل عدد هذا الحساب» أوعلى : أن كل واحد منكم قد لعن بعدد هذا الحساب.

قالوا : يا أبا الحسن! ليس شيء مما ذكرته منصوصاً عليه في «الم» و «المص» و «الر» و«المرا.

فقال علي 4# : ولا شيء مماذكرتموه منصوصأعليه في(الم» و «المص» و«الر» و«المر» فإن بطل قولنا(بماقلتم » بطل قولكم بماقلنا) .

فقال خطيبهم و منطيقهم "':

لا تفرح يا علي بان عجزنا عن إقامة حجَة على دعواناء فاي حجّة لك في دعواك إلا أن تجعل عجزنا حجتك» فإذا مالنا حجة فيمانقول» ولالكم حجة فيماتقولون .

قال علي 14# : لا سواء» إن لناحجة هي المعجزة الباهرة.

ثم نادى جمال اليهود : يا أيتها الجمال اشهدي لمحمد ولوصيه . فنادت الجمال : صدقت صدقت [ياعلي ]يا وصي محمد وكذب هؤلاء[اليهود]

فقال علي 2# : هؤلاء خير من اليهود"»

(1) حساب الجمل : ماقطع على حروف : أبجد هوز» حطي» کلمن» سعفص » قرشت ثحَذ» ضظغ : الألف وأحد. والباء اثنانء ثم كذلك إلى الياءء وهي عشرة» ثم الكاف عشرون» ثم كذلك إلى القاف وهي مائةء ثم الراء ماتتان» ثم كذلك إلى الغين وهي آلف وهكذاء «مجمع البحرین-جمل-٥/۲٤۳).‏

(۲) المنطيق : البليغ .

(۳) جنس من الشهود» س » ص» وبعض المصادر .

سورة البقرة الأية :١و۲‏ اک کے کک ی ع کک م ی ےک ییک یک کے کروی 0O‏ ۷۹

يا ثياب اليهو د[التي عليهم] اشهدي لمحمد تة ولوصيه . فنطقت ثيابهم كلها : صدقت صدقت يا علي» نشهد أن محمد رسول الله حقاً» وتك يا علي وصيه > لم يثبت محمد قدماً في مكرمة إلا وطأت على موضع قدمه» بمثل مكرمته»

فأنتماشقي قان من أشر ف" أنوار الله تعالى [فميز تما اثنين]وأنتما في الفضائل شريكان» إلا أنه لا نبي بعد محمد ي .

فعند ذلك خزيت" 'اليهود» ومن بعض” النظارة منهم برسول الله ل

وغلب الشقاء على اليهود» وبعض” النظارة الآخرين›

فذلك ما قال الله تعالى : الا ريب فيه إِنّه كما قال محمد ت ووصي محمد عن قول [ محمد ب » عن قول ]رب العالمين . ثم قال :

#هدى - بيان وشفاء - للمتقين# من شيعة محمد وعلي عايهما الصلاة والسلام [إنهم] اتقو أنواع الكفر فتركوهاء واتقوا[أنواع] الذنوب الموبقات فرفضوهاء

واتقوا إظهار أسرار الله تعالى» وأسرار أزكياء عباده الأوصياء بعد محمد غل فكتموهاء واتقواستر العلوم عن أهلها المستحقين لهاء وفيهم نشروها. ©

قوله عرو جل : #الّذين يؤّمنون بالْغيب %(۲]

: قال الإمام 3#: ثم وصف هؤ لاء المتقين الذين هذا الكتاب هدى لهم فقال‎

#الَذين يُوْمنُون بالَْيّْب يعني بما غاب عن حواسهم من الأمور التي يلزمهم الإيمان بهاء كالبعث [والنشور] والحساب والجنة والنار» وتوحيد الله تعالى» وسائر

مالا يعرف بالمشاهدة» وإنّما يعرف بدلائل قد نصبها الله عزوجل [عليها] كآدم»

()إشراقالمعاني» والبرهان. ٠‏

(۲) خر ست" بعض المصادر . « خرس ذلك اليهو دي» البحار .

(۳) القوم ينظرون إلى الشيء وفي نسخة : النصأرى . (٤)«ساثر‏ اخ . (٥)من‏ المصادر .

(0) عنه النحار : ۲۱۸/۱۷ ضمن ح ۲١‏ (إلى قوله : على سائر آحوالهم) وتأويل الآيات : ۱ح ٣‏ وعنه البحار : ۲۱١/۹۲‏ ح وعن الإحنجاج ومعاني الآخبار ۲٤:‏ ضمن ح ٤‏ باسناديهما عن محمد بن القاسم ... و في ص ۷۸ ضمن ح ٠١‏ من البحار المذكورء وحلية الآبرار: ۸٤/١‏ ضمن ح۴٠‏ والبرهان: ۱١‏ ضمن ح ۹. ونور الثقلين : ٤١ /١‏ ضمن ح۷ عن معاني الأخبار .

۸٠‏ مرم التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري نة

وحواء وإدريس ونوح» وإبراهيم» والأنبياء» الّذين يلزمهم الإيمان[بهم» و] بحجج الله تعالى وإنلم يشاهدوهم» ويؤمنون بالغيب وهم من الساعة مشفقون . [التوسل إلى الله بمحمد وآله 14#]

: وذلك ان سلمان الفارسي(رض )مر بقوم من اليهود فسالوه أن يجلس إليهم‎ ٥ ويحدثهم بماسمع من محمد بل في يومه هذا » فجلس إليهم لحرصه على إسلامهم»‎ : فقال : سمعت محمد اا يقول‎

إن الله عزوجل يقول: يا عبادي أوليس من له إليكم حوائج كبار لا تجودون بها إل أن يتحمل عليكم بأحب الخلق إليكم تقضونها كرامة لشفيعهم»

الا فاعلمو! إن أكرم الخلق علي» وأفضلهم لدي محمد وأخوه علي» ومن بعده من الأئمة الّذين هم الوسائل إلي .

ألا فليدعني من هم بحاجة يريد نفعهأء أو دهته داهية يريد كشف ضررهاء بمحمد وآله الأفضلين الطببين الطاهرين ء

أقضها له أحسن مما يقضيها من تستشفعون إليه بأحب"" الخلق عليه .

قالوالسلمان وهم [يسخرون» و]يستهزۇون[به]: يا أباعبداللّهء

فما بالك لا تقترح على الله وتتوسل بهم آن يجعلك أغنى أهل المدينة؟

فقال سلمان : قد دعوت الله عزوجل بهم» وسالته ماهو أجل وأفضل وأنفع من ملك الدنيا بأسرها: سالته بهم صتى الله علبهم أن يهب لي لساناً لتمجيده ونائه ذاكراء وفلباً لآلائه شاكرأ» وعلى الدواهي الداهية لي صابراً

وهو عزوجل قد أجابني إلى ملتمسي "من ذلك» وهو أفضل من ملك الدنيا بحذافيرهاء وما تشتمل عليه من خيراتهامائة ألف ألف مرة .

قال ي : فجعلوا يهزأون به» ويقولون: يا سلمان! لقد ادعيت مرتبة عظيمة اعت السار :۹۸ ر والرهان: / . ۲ ح٣۱‏

)۲( اكف اخ (۳) لعزخ . e.‏

) االتحمدهاحخ. (9) امسألتى ١ب‏ . 2 ي

سو ره البشرة الاية کر ر جلو یر جر ج ی ھی کے سیو جر کور سیر کی ی جھے ہیر ی مھ ھر جر ر مھ ی لے تھی تھے کی یر سی ہیر ی س جور جور جر ھی ھی سیر سی ی سے ےر ی ۸۱

شريفة نحتاج آن نمتحن صدقك من كذبك فيهاء وها نحن إذاً " قائمون إليك بسياط فضاربوك بهاء فسل ربك أن يكف أيدينا "عنك .

فجعل سلمان يقول: اللّهم اجعلني على البلاء صابراً ! وجعلوا يضربونه بسياطهم حتى أعيوا وملّوا» وجعل سلمان لا يزيد على قوله : اللّهم اجعلني على البلاء صابراً!فلما موا وأعيواء قالواله : يا سلمان !ما ظننا أن روحأتثبت في مقرهامع مغل هذاالعذاب الواردعليك» فما بالك لاتسأل ربك أن يكفناعنك؟

فقال : لأن سؤالي ذلك ربي خلاف الصبر» بل سلّمت لإمهال الله تعالى لكم» وسألته الصبر . فلما استراحواقامواإليه بعد بسياطهم»

فقالوا: لا نزال نضربك بسیاطنا حت تزهق روحك أو تفر بمحمد . فقال :

ما كنت لأفعل ذلك فإن الله قد أنزل على محمد #الذين يوّمنُون بالْعَيْب# وإن احتمالي لمكارهكم-لأدخل في جملة من مدحه الله بذلك-سهل علي يسير ..

فجعلوایضربونه بسیاطهم حتی ملواء ثم قعدواء وقالوا :

يا سلمان! لو كان لك عند ربّك قدر لإيمانك بمحمّد لاستجاب دعاءك وكشا

فقال سلمان : ما آجهلکم! كيف يكون مستجيباً دعائي إذا فعل بي خلاف ما ريد منه» آنا أردت منه الصبر فقد استجاب لي وصبرني» ولم أسأله كقكم عني فيمنعني حتی يکون ضد دعائي کماتظتون .

فقاموا إليه ثالثة بسياطهم » فجعلوايضربونه وسلمان لا يزيد على [قوله : ]

«اللهم صبرني على البلاء في حب صفيك وخليلك محمد فقالواله :

يا سلمان» ويحك !أو ليس محمد قد رخص لك أن تقول كلمة الكفر [به] بما تعتقد ضده للتقية من آعدائك؟ فما بالك لا تقول ما(يفرج عنك)"“للتقية؟

فقال سلمان : إن الله تعالى قد رخص لي في ذلك ولم يفرضه علي بل أجاز لى

)۱( «آولأاخ . (۲) «عذاينا» آ. () «لي٣آ. )٤(‏ «نقترح (به) عليك؟خ . () «اجازني ٤ب‏ ط .

5# ءءء التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري‎

أن لا أعطيكم ماتريدون» وأحتمل مكارهكم» وأجعله أفضل المنزلتين» وآنا لا أختار غیره .

ثم قامو! إليه بسياطهم وضربوه ضرباً كثيراً وسيلوا دماءه» وقالوا له - وهم ساخرون-: لا تسال الله كفنا عنك» ولا تظهر لنا ما نريد مناك لنكف به عنك فادع علينا بالهلاك إن كنت من الصادقين في دعواك أن الله لا يرد دعاءك بمحمد وآله الطيبين [الطاهرين] .

فقال سلمان : إنّي لأكره أن أدعو الله بهلاككم مخافة أن يكون فيكم من قد علم الله أنه سيؤمن بعد فأكون قد سألت الله تعالى اقتطاعه عن الإيمان.

فقالوا: قل : الهم آهلك من كان في معلومك أنه يبقى إلى الموت على تمرده» فإك لا تصادف بهذاالدعاء مأخفته .

قال : فانفرج له حائط البيت الذي هو فيه مع القوم» وشاهد رسول الله ثا » وهو يقول: يا سلمان ادع عليهم بالهلاك» فليس فيهم أحد يرشد» كمادعانوح 4# على قومه لما عرف أنه لن يؤمن من قومه إلا من قد آمن .

فقال سلمان : كيف تريدون أن أدعو عليكم بالهلاك؟

فقالوا: تدعو الله [ب] آن يقلب سوط کل واحد متا أفعی تعطف راسھاء ثم تمشش" عظام سائر بدنه .

فدعااللّه بذلك» فمامن سياطهم سوط إلا قلبه الله تعالى عليهم أفعى » لها رآسان تتناول برأس [منها] رأسه» وبرآس آخر يمينه التي کان فيها سوطه» ثم رضضتهم ومششتهم والتقمتهم وبلعتهم .

فقال رسول الله بل وهو في مجلسه :

عاش المڑمنین اال تمالی قد صر اخاکم لمان انگ هاه على رین من مردة ' اليهود والمنافقين قلبت سياطهم آفاعي رضضتهم ومششتهم» و عظامهم والتقمتهم فقوموابناننظر إلى تاك الأفاعي المبعونة لن رة ةسلمان.

(1) «علماڭ ٣خ‏ ل. ()تمشش العظم : مص واستخرج من المع (۳) فر قةب» ط.

سوره البقرة الاية جیر سے ر ی عبر ای سے سی کی ج کے ی یی ج سے سے سی سے یر موھ سے سی ھی کی ھی ھر تھ سے ی سیر ر یو و ھر سے ے سے سی ھی یو موی سو سے سیو ییو Ar‏

فقام رسول الله وأصحابه إلى تلك الدار» وقد اجتمع إليها جير انها من اليهود والمنافقين لما سمعوا ضجيح القوم بالتقام الأفاعي لهم وإذا هم خائفون منهاء نافرون من قربهاء فلا جاء رسول الله ت حرجت كلها [من] البيت إلى شارع المدينة وكان شار عا ضيمَاً» فوسعه الله تعالى» وجعله عشرة أضعافه .

ثم نادت الأفاعي : السلام عليك يامحمد» يا سيدالأولين والآخرين

السلام عليك يا علي يا سيد الوصيين» السلام على ذريتك الطببين الطاهرين»› الذين جعلوا على الخلق قوامين » ها نحن سياط هؤلاء المنافقين [الذين] فابنا الله تعالى آفاعي بدعاء هذاالمڙمن اسلمان» .

[ف] قال رسول الله : الحمد لله الذي جعل [من اُمَتي] من يضاهي بدعائه - عند انبساط کقه-نو حانبیه .

ثم نادت الأفاعي : يا رسول الله قد اشتد غضبنا على هؤلاء الكافرين› وأحكامك وأحكام وصيك علينا جائزة في ممالك رب العالمين» ونحن نسألك أن تسال اللّه تعالى أن يجعلنا من افاعي جهنم التي نكون فيها لهؤ لاء معذبين كما كنا لهم في هذه الدنيا ملتقمين .

فقال رسول الله : قد أجبتكم إلى ذلك» فالحقوا بالطبق الأسفل من جهتم بعد أن تقذفوا ما في أجوافكم من أجزاء أجسام هؤلاء الكافرين ليكون "أتم لخزيهم» وأبقى للعار عليهم إذا كانوا بين أظهرهم مدفونينء يعبر" بهم المؤمنون المارونبقبورهم» يقولون:

هؤلاء الملعونون المخزيون" بدعاء ولي محمد سلمان الخير من المؤمنين .

فقذفت الأفاعي ما في بطونها من أجزاء أبدانهم» فجاء أهلوهم فدفتوهم» وأسلم كثير من الكافرين » وأخلص كثير من المنافقين » وغلب الشقاء على كثير من الكافرين والمنافقين » فقالوا: هذاسحر مين .

() عن ٣خ‏ . (۲) نض اخ (۲)«فیکون»|. )٤(‏ «يعيراآ. () «المجزيون»ب» ط .

1 با کے کے سے سے سے سے جر ری کر کے کے کے کے کے ر سے سے سے سے سے م التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري‎ Af

ثم أقبل رسول الله تلز على سلمان فقال : يا أبا عبداللّه " أنت من خواص إخواننا المؤمنين» ومن آحباب قلوب ملائكة الله المقربين» إنّك في ملكوت السماوات والحجب والكرسي والعرش وما دون ذلك إلى الثرى» أشهر في فضلك عندهم من الشمس الطالعة في يوم لاغيم فيه" ولا قتر» ولا غبار في الجوء أنت من أفاضل الممدوحين بقوله : #الذين يؤمنون بالغيب». "

قوله عروجل: لو يقيمون الصلاة ومما رزقناهم بنفقون#[۲]

: قال الإمام :ثم وصفهم بعد[ذلك] فقال‎ ١

بقيمُون الصلاة# يعني بإتمام ركوعها وسجودهاوحفظ مواقيتها وحدودها وصيانتهاعمايفسدها وينقضها. ‏

[في فضل أبي ذر «ره»]

۷ ثم قال [الإمام] 1#: حدثني أبي» عن أبيه 8# أن رسول الله هة كان من خيار أصحابه [عنده] أبو ذر الغفاري› فجاءه ذات یوم فقال :

يارسول الله إن لي غنيمات قدر ستين شاة» أكره أن أبدو” فيها وأفارق حضرتك

وخدمتك» وأكره آن أكلها إلى راع فيظلمها" 'ويسيء رعايتها 'فکیف أصنع؟

فقال ر سول الله ع : بدفيها. [فبدافيها]

فلمًا كان في اليوم السابع جاء إلى رسول الله جل

فقال رسول الله ¥ : يا أباذر ! فقال : لبيك يارسول الله .

قال : مافعلت غنيماتك؟

فقال : يارسول اللّه» إن لها قصة عجيبة .[ف]قال ڭڭ : وماهي؟

(۱) کانت کښسته : أبو عبدالله رض). ((9)«بە اخ .

(۳) عنه البحار: ۳۹۹/۲۲ ح ۹ء وفي ج ٤۱۳/۷١‏ ح ١١‏ (قطعة)ء وإثبات الهداة: ٠١٤/١‏ ج 0۹9 (قطعة) . وعنه في الو سائل : ۱۱٤١/٤‏ ح ۰۸ والبحار: ۳۲/۹٤‏ ح ٠‏ وعن عدة الداعي: ٠١١‏ (قطعة) . و ورد قطعة منه فی تنبيه الخو اطر : ۲/ ٠٠۰٠١‏ وإرشادالقلوب ۴۲٣/۲:‏ .

. د) : يفسدها أو ينقصها‎ ٠» عنه البحار : ۲۲۳۱/۸۶ صدر ح ° وفيه (كمأفي س» ص »ق‎ )٤(

)٥(‏ أخرح إلى البادية. (1) «فيضلَّها»أ. (۷) ارعيهااب ط.

سوره البقرة الاية کے کی کے ھر کے سیر جر سے جو مجو جے سے سے سیر سے .ھر ھی جو ی تھے ی سل کے کور جو سی سیر جو سے سی سجر سے س سے ی ی سور سی جو ھی ج و سی ورو Ao‏

قال : يا رسول اللّه! بينا أنا في صلاتي إذ عدا الذئب على غنمي » فقلت : يارب صلاتي» يارب غنمي» فآثرت صلاتي على غنمي فأخطر الشيطان ببالي «يا أبا ذر أين أنت إن عدت" الذئاب على غنمك وأنت تصلي فأهلكتها كلّهاء وما يبقى لك في الدنياماتتعیش ‏ به)؟

فقلت للشيطان : يبقی لي توحيد الله تعالى» والإيمان بمحمد رسول الله ت وموالاة أخيه سيد الخلق بعده علي بن آبي طالب 8# وموالاة الأئمة الهادين الطاهرين من ولده» ومعاداة أعدائهم» وكل مافات [من الدنيا]بعدذلك جلل .

فاقبلت على صلاتي» فجاء ذثب» فأخذ حملا وذهب به وأنا أحس به إذ أقبل على الذئب أسد فقطعه نصفين » واستنقذ الحمل ورده إلى القطيع ثم ناداني :

يا أباذر» أقبل على صلاتك » فإن الله تعالى قد وكلني بغنمك إلى أن تصلي .

فأقبلت على صلاتي » وقد غشيني من التعجب مالا يعلمه إلا الله تعالى حتى فرغت منهاء فجاءني الأسد وقال لي : امض إلى محمد بث فأخبره أن اللّه تعالى قد أكرم صاحبك الحافظ لشريعتك» ووكل آسدأً بغنمه يحفظها .

فتعجب من [کان] حول رسول الله غ . فقال رسول الله ع : صدقت يا أبا ذر» ولقد آمنت به آنا وعلي وفاطمة والحسن والحسين(صلرات الل عليهم أجمعين)

فقال بعض المنافقين : هذا بمواطاة "بين محمد وأبى ذرَ» يريد أن ييخدعنا

بغروره. واتفق منهم عشرون رجلا وقالوا: نذهب إلى غنمه وننظر إليهاء وننظر إليه إذاصلى: هل يأتي الأسد ويحفظ'"

فذهبوا ونظروا و[إذا] أبو ذر قائم يصلي» والأسد يطوف حول غنمه ويرعاها ويرد إلى القطيع ما شذ عنه منهاء حتى إذا فرغ من صلاته ناداه الأسد: هاك قطيعك

علمه» فيتبين بذلك كذبه.

a ر‎

(۱) «غدا» أ (۲) «غدت»|. (۳)تعیش!خ . (5 )هن يسر . والجلل من الآأضداد. يكونللحقر والعظيم . اسهل ٤خ‏ . (2) "دى٤ح‏ . (1) «لمواطأة» البحار.

(۷) «الحفظ .!١‏ (0) «سالم الآهل»أء س.

5# ععع ءءء التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن الحسكري‎ ۸٦

ثم ناداهم الأسد: [يا] معاشر المنافقين أنكرتم لولي محمد وعلي وآله الطيبين والمتوسل إلى الله تعالى بهم أن يسخرني ربي لحفظ غنمه»

والّذي أكرم محمد وآله الطيبين الطاهرين لقد جعلني الله طوع يدي أبي ذر حى لو آمرني بافتراسکم وهلاککم لأهلکتکم›

والّذي لا يحلف بأعظم منه لو سأل الله بمحمد وآله الطيبين صلوات الله عليهم أن يحول البحار دهن زنبق وبان"" والجبال مسكاً وعنبراً وكافوراً» وقضبان الأشجار قضب الزمرد والزبر جد لما منعه الله تعالى ذلك .

فلماجاء آبو ذر إلى رسو ل الله خث قال له رسول الله :

يا أبا ذر إّك أحسنت طاعة الله » فسخر [اللّه] لك من يطيعك في كف العوادي عنك» فآنت من أفضل من مدحه الله عزو جل [باأته يقيم الصلاة. "

قوله عزوجل: لو مما ررقناهم ينفقون ) [۲]

۸ قال الإمام1#: يعني ومما رزقناهم من الأموال» والقوى في الآبدان والجاه» والمقدار ينفقون : يؤدون من الأموال الزكوات»› ويجودون بالصدقات»› ويحتملون الكل ' يؤدون الحقوق اللازمات كالنفقة في الجهاد إذالزم» وإذااستحب» وكسائر النفقات الواجبات على الأهلين وذوي الأرحام القريبات والآباء والأمّهات»› وكالنفقات المستحبات على من لم يكن فرضاً عليهم النفقة من سائر القرابات» وكالمعروف بالإاسعاف والقرض والأخذ بأيدي الضعفاء والضعيفات»› ويؤدون من قوى الأبدان المعونات كالرجل يقود ضريراً وينجيه من مهلكة» أو يعين مسافراًء أو غير مسافر على حمل متاع على دابة قد سقط عنهاء أو كدفع عن مظلوم [قد] قصده )١(‏ الرنبق : نبات س الفصبنة الزنبقبة له زهر طيّب. ودهن الياسمين . والبان : شجر ثمرته تشبه قرون

الوبياءء يۆ خد من حبه دهن طيب . (۲) عنه البحار : ۳۹۲/۲۲ ح ۱ء وج ۲۳٠/۸٤‏ ضمن ح٥٠‏ ومدينة المعاجز: ٤٨۹/١‏ ح٠۲۷‏ وتنبيه

الخواطر : ١/١١1(قطعة)‏ وإرشادالقلوب: ۳۲٣/۲‏ . (۳)بفتح الكاف : المشقة . )٤(‏ «والقرابات"آ.

سورهة 1 لبقرة | ل يه سیر ی سے کے کے ےھ سی سے ھی ےھ ھی یر سور ج ھر ھی ی ھر ھی ہی سیو یو ی ر سی ی ھی لے ی ی ی سیر سی تھے ھر ھی سی سی سور یھ سے کی سے س AV‏

ظالم بالضرب آو بالأذى .

ويؤدون الحقوق من الجاه بآن يدفعوا به عن عرض من يظلم بالوقيعة فيه» آو

يطلب وا حاجة بجاههم لمن [قد]عجز عنهابمقداره .

فكل هذا إنفاق مما رزقه الله تعالى .'

[في أن الأعمال لا تقبل إلاً بالولاية]

۹ قال الإمام 3#: أما الزكاة فقد قال رسول الله ت :

من أدى الزكاة إلى مستحقهاء وقضى الصلاة على حدودهاء ولم يلحق بهمامن الموبقات ما يبطلهما جاء يوم القيامة يغبطه كل من في تلك العر صات حتى يرفعه نسيم الجنة إلى أعلى غرفها وعلاليها ‏ بحضرة من كان يواليه من محمد وآله الطيبين الطاهرين .

ومن بخل بزكاته وأدّى صلاته» فصلاته محبوسة دوين" السماء إلى أن يجيء [حين] زكاتهء فإن أداها جعلت كأحسن الأفراس مطية لصلاته فحملتها إلى ساق العرش فيقول الله عز وجل : سر إلى الجنان» واركض فيها إلى يوم القيامة » فما انتهى إليه ركضك. فهو (كله بسائر ما تمسه لباعثك) ”.

فير كض فيها على أن كل ركضة مسيرة سنة في قدر لمحة بصره من يومه إلى يوم القيامة » حتى ينتهي [به] إلى حيث ما شاء الله تعالى » فيكون ذلك کله له» ومثله عن یمینه وشماله» وآمامه وخلفه» وفوقه وتحته .

وإن بخل بزكاته ولم يؤدهاء أمر بالصلاة فردت إليه» ولقَت كما يلف الثوب الخلق» ٹم يضرب بها وجهه : ویقال [له]: يا عبداللّه ما تصنع بهذا دون هذا؟ قال : فقال آصحاب ر سول الله ب : ما أسوأحال هذا[والله] ! GETS I E‏ (۳)علالي : جمع علية-بضم العين وكسرها-الغرفة . وفي البحار : ٩٦‏ : عاليها.

(۳) «دوں ٣خ‏ . )٤(‏ «اخبراخ؛ س» ص؛ د. (2) «لك كله بسائر ما تمنيته لباعثك» . «کلّه یمینه ويساره لك۲» خ .

+ عرو رر التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري‎ AA

قال رسول الله 8 : آولا آنبتكم بمن هو أسوأحالاً من هذا؟

قالوا: بلى يارسول الله . قال : رجل"" حضر الجهاد في سبيل الله تعالى» فقتل مقبلاً غير مدبر» والحور العين يتطلعن""'إليه» وخرّان الجنان يتطلعون[إلى] ورود روحه عليهم [وأملاك السماء] وأملاك الأرض يتطلّعون [إلى] نزول حور العين إليه» والملائكة خزان الجنان» فلايأتونه.

فتقول ملائكة الأرض حوالي ذلك المقتول : ما بال الحور[العين] لا ينزلن إليه؟ ومابال خزٌآن الجنان لایردون علیه؟

فينادون من فوق السماء السابعة : يا أيتها الملائكة » انظروا إلى آفاق السماء1و] دوينها . فينظرون» فإذا توحيد هذا العبد [المقتول] وإيمانه برسول الله هة وصلاته وزكاته» وصدقته» وأعمال بره كلها محبو سات دوين السماء» وقد طبقت ‏ آفاق السماء كلها _كالقافلة العظيمة قد ملأت مابين أقصى المشارق والمغارب» ومهاب الشمال والجنوب- وتنادي أملاك تلك الأفعال الحاملونلهاء الواردونبها:

ما بالنا لا تفتح لنا آبواب السماء لندخل إليهابأعمال هذاالشهيد؟

فيأمر الله عز وجل بفتح أبواب السماء» فتفتح» ثم ينادى هؤلاء الأملاك: ادخلوها إن قدرتم . فلاتقلهم"' أجنحتهم » ولايقدرون على الإرتفاع بتلك الأعمال.

فيقولون : ياربنا لانقدر على الإرتفاع بهذه الأعمال .

فيناديهم منادي ربنا عزوجل: يا أيتها الملائكة لستم حمالي هذه الأثقال [الصاعدين بها] إن حملتها الصاعدين بها مطاياها التي ترفعها إلى دون العرش» ثم تقر ها في در جات الجنان . فتقول الملائكة : يا ربناما مطاياها؟

فيقول الله تعالى : وما الذي حملتم من عنده؟

فيقولون : توحيده لك وإيمانه بنبيك .

(۱) مر اب ط. () «يطابن ۲ب ط . «يطلعن ٠‏ ص البحار . (۳) ینز لول علبه س . )٤(‏ «طيقت"٣‏ أ . طبق ال عم () «الاثقال» ب ط» والبحار . «الاعمال»البرهان. (0)«تقلّها» البحار : ۲۷ .

سورة البقرة الأية : ۲ ۶ E E‏ ۸۹

فيقول اللّه تعالى : فمطاياها موالاة علي أخي نبيي» وموالاة الأئمة الطاهرين› فإنآتیت"" 'فهي الحاملة الرافعة الواضعة "لها في الجنان .

فينظرون فاذا الر جل مع ماله من هذه الأشياء» ليس له موالاة علي بن أبي طالب والطيبين من آله» ومعاداة أعدائهم .

فيقول الله تبارك وتعالى للأملاك الّذين كانوا حامليها: اعتزلوها" والحقوا بمراكزكم من ملكوتي ليأتها من هو أحق بحملها» ووضعهافي موضع استحقاقها .

فتلحق تلك الأملاك بمراكزها المجعولة لها.

ثم ينادي منادي ربنا عزو جل ': يا أيتها الزبانية تناوليها» ضعيها وحطيها إلى سواء الجحيم» لأن صاحبهالم يجعل لها مطايا من موالاة علي والطيبين من آله 144# .

قال [رسول الله ب ] : فتتناولها“ تلك الأملاك» ويقلب الله عر وجل تلك الأثقال أوزاراً وبلايا على باعثها لمافارقتها مطاياها مر ن موالاة امير الممنين 188

ونادت تلك الملاتكة إلى مخالفته لعلي 4# وموالاته لأعدائه. "“

فيسآطها الله عر وجل وهي في صورة الأسود على تلك الأعمالء وهي کالغربان والقرقس " فتخرج من أفواه تلك الأسود نيران تحرقهاء ولا يبقى له عمل إلا أحبط» ویبقی عليه موالاته لأعداء على 4 وجحده[ل] ولایته» فيقره ذلك في سواء الجحيم فاذاهو قد حبطت آعماله» وعظمت أوزاره وأثقاله .

فهذا أسوأحالاً من مانع الزكاة الذي يحفظ" الصلاة . ^

(۱) «آنت»» البحار . «أوتيت تأويل الآيات .

(۲( «الموصلة!خ . () «آنزلوها» ح

() «فتنأدي ٠ب‏ ط. ق٠‏ د التأويل » البحار» والبرهان. «فتناول؟خ

(6) بمعنى أن تلك الزبانية تنادي الملاثكة بان هذا مخالف لعلي وموال لعدوه.

(1) هو مايشبه البق» وقيل : البعوض الصغار .

(۷) «الّتی تحبط ١‏ ب. ط : والبرهان.

(۸)عنه تأویل الآيات :1۷1/۱ ح9 والبحار : 1۸۷/۲۷ ح1٤‏ وج ۸/٩۹1‏ ح٤‏ ›والبرهان: /٤‏ 1۲ح۷

۹۰ دوعر ءءء ءءء التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكرى ثي

[في مستحق الزكاة» وعدم جواز دفعها إلى المخالف]

٠١‏ قال: فقيل لرسول الله تل : فمن يستحق الزكاة؟

قال : المستضعفون من شيعة محمد وآله الّذين لم تقو بصائرهم .

فأما من قويت بصيرته » وحسنت بالو لاية لأوليائه والبراءة من أعدائه معرفته فذاك أخحوكم في الدين» أمس بكم رحماً من الآباء والأمّهات المخالفين فلا تعطوه زكاة ولاصدقةء فإن موالينا وشيعتنا مناء وكلنا كالجسد الواحد يحرم على جماعتنا الزكاة والصدقة» وليكن ما تعطونه إخوانكم المستبصرين : البر» وارفعوهم عن الزكوات والصدقات ونزهوهم عن أن تصبواعليهم أوساخكم .

أيحب أحدكم أن يغسل وسخ بدنه ثم يصبه على أخيه المؤمن؟

إن وسخ الذنوب أعظم من وسخ البدن» فلا توسّخوابها إخوانكم المؤمنين .

ولا تقصدوا أيضاً بصدقاتكم وزكاتكم [المخالفين] المعاندين لآل محمد المحبين لأعدائهم » فإن المتصدق على أعدائنا[كان] كالسارق في حرم ربنا عرو جل وحرمي .

قيل : يارسول اللّه !فالمستضعفون من المخالفين الجاهلين» لاهم في مخالفتنا مستبصرون»› ولاهم لنامعاندون؟ قال :

فيعطى الواحد[منهم] من الدراهم مادون الدرهم» ومن الخبز مادون‌الرغيف .

[استحباب صيانة العرض بالمال]

وقال رسول الله ت : ثم كل معروف بعد ذلك» وما وقيتم به أعراضكم وصنتموها عن ألسنة كلاب الناس» كالشعراء[و] الوقاعين في الأعراض تكقونهم فهو محسوب لكم في الصدقات ."

. أما المخالفرن؛ الوسائل . وكلاهما لايناسب السياق‎ ١ . آم المخالف اب ط‎ )١( الّذين يذمون ويعيبون ويغتابون.‎ )۲( . ح!‎ ۲۱۷/۱١: مستدرك الوسائل‎ ٤١ ح‎ 1۸/۹7٦ : والبحار‎ ٠1ح‎ ٠١۷/٦ : عنه الوسائل‎ )(

سوره البقرة الإ يه کے کو مھ یر ھکر ھر تھ یر لر تیر تک یحی کی ھر لر لیے ی کی تل کل ھی تھے ل تھ ج ھی ھی لو کل ل ھی تیو کل تھی کی سی کے کور یر یر سی موی ٩۱‏

[فضل إعانة المحاهدين]

١‏ وسئل أميرالمؤمنين عن النفقة في الجهاد إذالزم أو استحب؟

فقال : أما إذا لزم الجهاد بأن لا يكون بإزاء الكافرين من ينوب عن سائر المسلمين فالنفقة هناك : الدرهم بسبعمائة ألف .

فأما المستحب الذي هو قصد الرجل» وقد ناب عنه من سبقه واستغنى عنه فالدرهم بسبعمائة حسنة » كل حسنة خير من الدنيا وما فيها مائة ألف مرة. "“

[ثواب القرض]

۲ وما القرض» فقرض درهم كصدقة درهمين سمعته من رسول الله بلا

فقال : هو الصدقة على الأغنياء. " [ثواب نصر الضعفاء والمظلومين]

۳ وقال أمير المؤمنين#› عن رسول الله ت [أنه] قال :

من قاد ضريرأً أربعين خطوة على أرض سهلة» لا خوف عليه [فيها] أعطي بکل خطوة قصراً في الجنة مسيرة ألف سنة [في ألف سنة] لا يفي بقدر إبرة منها جميع" طلاع الأرض ذهباًء» فإن كان فيما قاده مهلكة جوزه عنهاء وجد ذلك في ميزان حسناته يوم القيامة أوسع من الدنيا مائة ألف مرة» ورجح بسيئاته كلها ومحقهاء وأنزله في أعالي الجنان وغرفها.

ومامن رجل رأی ملهوفاً في طریق بمر کوب له قد سقط » وهو یستغیث ولا یغاث فأغاثه وحمله على مر کوبه» وسوی له إلا قال الله عزو جل : كددت نفسك» وبذلت جهدك في إغاثة أخيك [هذا المؤمن] لأ كدن ملاثكة» هم أكثر عدداً من خلائق الإنس كلهم من آوّل الدهر إلى آخره» وأعظم قوة كل واحد منهم ممن يسهل عليه حمل YE N aE‏ (۲) عنه البحار ۲ ۱۰۲ ٠٤١/‏ ح۳٠٠‏ وفيه: سمعت من رسول الله فقال : هو على الأغنياء.

(Y)‏ «من جميعه! خ والحار . وطلاع الآارض : ملؤهاً حتی يطالع أعلاه أعلاها فيساأوبه ()اقرله» خ .

۹۲ اعبرم التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكرى فخا

السماوات والأرضين ليبنوالك القصور والمساكن»› و[ل]يرفعوالك الدرجات فاذا أنت في جتاتي"' كأحد ملو كها الفاضلين .

ومن دفع عن مظلوم قصد بظلم ضرراً في ماله آو بدنه» خلق الله عزوجل من حروف أقواله» وحركات أفعاله» وسكونهاء أملاكاً بعدد كل حرف منها [مائة] ألف ملك» كل ملك منهم يقصدون الشياطين الّذين يأتون لإغوائه فيشجونهم"" ضرباً بالأ حجار الدامغة" .

( ٤ e . ا‎ 1 ٤

وأوجب الله عز وجلل بكل ذرة ضرر دفع عنه»› وبأقل قليل جزء ألم الضرر"“ الّذي[ي] كف عنه مائة ألف من خدام الجنان» ومثلهم من الحور العين الحسان يدلّلونه هناك› ویشرفونه ويقولون : هذابدفعك عن فلان ضرراً فی ماله أو بدنه .

[ثواب رد غيبة المؤمن]

ومن حضر مجلساً وقد حضر فيه كلب يفترس عرض أخيه الغائب"" واتسع جاهه فاستخف به» ورد عليه» وذب عن عرض أخيه الغائب» قيض الله الملائكة المجتمعين عند البيت المعمور لحجهم ¢ وهم شطر ملائكة السماوات»› وملائكة الكرسي والعرش و[هم شطر] ملائكة الحجب» فأحسن كل واحد منهم بين يدي الله تعالى محضره» يمدحونه ويقربونه" ويسألون اللّه تعالى له الرفعة والجلالة.

فيقول الله تعالى : أما أنا فقد أوجبت له بعدد كل واحد من مادحيكم مثل عد (۱) «جناني ٣خ‏ ل والبحار . «الجنان» ط . (9) الشج في الرأس خاصة : وهو أن تضربه بشيء فتجرحه فيه وتشقه» ثم استعمل في غيره من الأاعضاء

وفي نسخة : فيشخنونهم . (۳) شجة دامغة : تبلغ الداع . )٤(‏ «الضر ت١ت‏ . (8) حزان ب ط . (1) عنه البحار : ١١ /۷١‏ <۸(قطعة) و١۲‏ ۲۸(قطعة) . (۷)آو(و) إخوانه»خء والسحار. (۸) «يفرطونه» آ. «يقرظونه» س ص . وزاد في البحار والمستدرك : ويقرظونه . قرظه: «دحه. وفرطه-

بالراء المشددة_-مدحه أو هجاه حتى تجأوز الحد.

سو ره البشر 0 يه ج ر تر ر ر سیر کے کر کر کور ر اک حار تھے ھر تقر ہے سیر سیر ھر جلو ھی عھے تھے ی تھ ھر مھ یر یر تھ لھ ھی سی سیر سیر سی سیر سی سے سے ج ھی یی مو ۹۳

جمیعکم من در جات" [و]قصور» وجنان» وبساتين» وأشجار› وماشئت مما لايحيط به المخلوقون " [عبادة علي #]

و اصبج رسول الله س بوماوقد غص مجلسه باهله» فقال :

فقال على صاوات الله عله : آنا خر جت ومعى دينار أريد أن أشتري به دقيقاً» فر أيت

المقداد بن الأسود» وتبينت في وجهه أثر الجوع » فناولته الدينار .

فقال رسول الله ت : وجبت .

ثم قام [رجل] آخر فقال : يارسول الله قد أنفقت اليوم أكثر مما أنفق علي !جهزت رجلا وامرأة يريدان طريقاً و لانفقة لهماء فأعطيتهما ألفي” درهم

فقالوا : يارسول اللّه مالك قلت لعلي : «وجبت» ولم تقل لهذا وهو أكثر صدقة؟ !

فقال رسول الله ب : أما رأيتم ملكاً يهدي خادمه إليه هدية خفيفة » فيحسن موفعها عنده» ويرفع محل صاحبهاء» ويحمل إليه من عند خادم أخر هدية عظيمة فیردهاء ویستخف بباعثها؟ قالوا: بلی .

قال : فكذلك صاحبكم علي دفع ديناراً منقاداً لله سادا خلَة فقير مؤمن»› وصاحبكم الآخر أعطى ما أعطى (نظيراً له» معاندة علي أخي)" رسول اللّه» يريد به العلو على على بن آبى طالب 2# فأحبط الله تعالى عمله» وصيره وبالاً عليه!آمالو تصدّق بهذه النية من الثرى إلى العرش ذهباً[وفضة] ولؤلؤأ لم يزدد بذلك عن رحمة (1) «الدرجات»خ . قال الراغب الاصفهاني في المفردات : ٠١۷‏ : الدرجة يعبر بها عن المنزلة الرفيعة وهنا

ليس المراد بها المعنى المعنوي» وإنمامنازل الجنة ودر جاتها الرفيعة وهي حسية . (۲)عنه البحار : 9 ح۱٩۰‏ ومستدرل الوسائل :۱۳۱/۹ ح۲ .

(۳) أي فعلت فعلا وجبت لك به الجنة . وقال المجلسى (ره) أي لك الرحمة والجتة . )٤(‏ «الف» البحار . (0) «خفية٤خ‏ . (1) «معاندة لأخحى!البحار .

۹٤

جر سے سے جر سیر سر سے کے سے س سے کے سے سر م سے ی صر م سے مر التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكرى 4#

الله تعالى إلا بعداء وإلى سخط الله تعالى إلا قرباًء وفيه ولوجاًواقتحاماً" .

ثم قال رسول الله ب : فأيكم دفع اليوم عن أخيه المؤمن بقوته ضررا" ؟ فقال على 3# : أنا مررت فى طريق كذاء فرأيت فقيراً من فقراء المؤمنين قد

تنا وله آسد» فو ضعه تحته وقعد علیه» والر جل یستغیث بی من تحته » فنادیت الاأسد: حل عن المؤمن . فلم يخل» فتقدمت إليه فركلته برجلي [فدخلت رجلي] في جنبه

الأيمن وخرجت من جنبه الأيسر› وخر الأسدصريعاً؛

فقال رسول الله خث : وحبت› هذا يفعل الله بكل من آذى لك ولياً » سط الله

عليه في الآخرة سكاكين النار وسيوفهاء يبعج "بها بطنه» ويحشى نارأًء ثم يعاد خلقاً

حدیداً بد الآبدين ودهر الداهرين .

(4

ثم قال رسول الله تنل : فأيكم اليوم نفع بجاهه آخاه المؤمن؟

فقال على 3# : أنا. قال : صنعت ماذا؟ قال :

مررت بعمار بن اسر وقد لازمه بعض اليهود في ثلاثین درهماً کانت له عليه . فقال عمار : يا أخا رسول الله تخل هذا يلازمني ولا يريد إلا أذاي وإذلالي لمحبتي

لكم أهل البيت» فخلصني منه بجاهك» فأردت أن أكلّم له اليهودي»

فقال : يا أخا ر سول الله ك أجل في قلبي وعيني من أن أبذلك” لهذا الكافر ولكن

اشفع لي إلى من لا يردك عن طلبة» ولو أردت جميع جوانب العالم أن يصيرها كأطراف السفرة "' [لفعل ]فاسأله أن يعيننى على أداء دينه ويغنينى عن الإستدانة .

فقلت ٠‏ الهم افعل ذلك بهء ثم قلت له : اضرب بيدك إلى مابين يديك من شىء

e -۷(‏ 7( حجر آو مدر» فإن الله يقلبه لك ذهباإبريزا .

(1) الإقتحام : الدخول في الشيء بشدةوقوة.

(۲)ضروا!خ . والضرو : الضاري من الكلاب› ما لهح بالصید وتعود کله . (۳) :يش (٤)عنه‏ البحار : ۱۸/٤١‏ ضمن ح١٠‏ . () «أذلّك»|.

() «الششرةس. الشفرةً: ماأعرض من الحديد وحدد.

)۷( حجر" أ . :)A(‏ خالصا.

سوره البقرة الاية Y:‏ ھر کو کیو تھی کھر سیر کی کی سیر کور کیو کی و سی کے سی سے سیر سیو ھی ھی سیو سے سیو اجر کل جل کھے جل تھے کیو تھے تھے ھی می کل ی ہیی سی کے تھی سی کے سے سے سی و

فضر ب يده ۰ فتناول حجر افيه آمنان ' فتح ول فی يده ذهباً .

ثم أقبل على اليهودي فقال : وكم دينك؟ قال : ثلاثون درهماً.

فقال : كم قيمتها من الذهب؟ قال : ثلائة دنائير .

قال عمّار : الهم بجاه من بجاهه قلبت هذا الحجر ذهباًء لين لي هذا الذهب لأفصل [منه] قدر حقه . فآلانه الله عزو جل له» ففصل له ثلائثة مثاقيل » وأعطاه.

#كَلا إن الإنسان ليطغى× أن رآه استغنی# ولا ارید غن ی یطغینی .

الهم فأعد هذا الذهب حجراً بجاه من [بجاهه] جعلته ذهباً بعد أن کان حجراًے فعاد حجرأ فرماه من یده» وقال:

حسبي من الدنيا والآخرة موالاتي لك يا أخارسول الله ب .

[فقال رسول الله ت :] فتعجبت ملائكة السماوات والأرض من فعله" وعجت إلى اللّه تعالى بالثناء عليه » فصلوات الله من فوق عرشه تتوالى عليه .

قال نة : فابشر يا آبا اليقظان فإك أخو على فى ديانته » ومن أفاضل أهل ولايته› ومن المقتولين في محبته» تقتلك الفئة الباغية» وخر زادك من الدنيا ضياح” من لبن » وتلحق روحك بأرواح محمد وآله الفاضلين » فأنت من خيار شيعتي . "

ثم قال رسول الله تنل : فأيكم أدى زكاته اليوم؟

قال علي 4# : آنا يارسول الله . فاسر المنافقون في أأخريات" المجلس بعضهم إلى بعض يقولون : وأي مال لعلي حتى يؤدي منه الزكاة؟فقال رسول الله :

ياعلى أتدري مايسره هؤلاء المنافقون فى أخريات المجلس؟ )١(‏ «متان» [. المن: رطلانء والجمع أمنان» والرطل العراقي عبارة عن مائة وثلائين درهماء هي (۲) العلق : ١‏ . (۳) «قیله» أ ص اقلبهاب» ط »ق »د. (٤)عج‏ : صاح ورفع صوته. )١(‏ اللبن الخاثر يصب فيه الماء ثم يخاط . «صياع» أ. «صاع» البحار . ) عنه البحار : ۲۲۲/۲۲ ح۸٤۰‏ وح ۱۹/٤۱‏ ضمن‌ ح۱۲ .

(۷) «اخر باب٠‏ اء وکذااتی بعدهاً.

۹٦‏ رمي التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكرى نة

قال علي 4# : بى » قد أوصل الله تعالى إلى أذني مقالتهم » يقولون: وأي مال لعلي حتی يؤدي زکاته؟ كل مال يغتنم من يومنا هذا إلى يوم القيامة فلي خمسه بعد وفاتك يارسول الله وحكمى على الذي منه لك فى حياتك جائز » فإتى نفسك» وأنت

قال رسول الله تة : كذلك [هو]ياعلى» ولكن كيف أديت زكاة ذلك؟

فقال على 4# : يارسول الله علمت بتعريف الله إياي على لسانك أن نبوتك هذه سيكون بعدها "" ملك عضوض » وجبرية فيستولى على حمسي من السبي والغنائم فيبیعونه»› فلا يحل لمشتريه» لان نصیبی فيه» فقد وهبت نصيبى منه" لكل من ملك شيئاً من ذلك من شيعتي» لتحل لهم من منافعهم من مأكل ومشرب ولتطيب مواليدهم» ولايكون أولادهم أولادحرام.

قال رسول الله ت : ما تصدق آحد أفضل من صدقتك “وقد تبعك رسول الله في فعلك : أحل لشیعته کل ما کان فيه من غنیمته» وبع من" شيعته» ولاأحلّه ناء ولا آنت لغيره

ثم قال رسول الله ت : فأيكم دفع اليوم عن عرض أخيه المؤمن؟

قال علي # : آنا يا رسول الله » مررت بعبد الله [بن أبي] وهو يتناول عرض زيد ابن حارثة» فقلت له : اسكت لعنك الله » فما تنظر إليه إلا كنظرك إلى الشمس› ولا تتحدث عنه إلا كتحدث أهل الدنيا عن الجتَة فإن الله قد زادك لعائن إلى لعائن

2

نصيبه على واحد من

بوقيعتك فيه .

فخجل واغتاظ » فقال : يا آبا اللحسن » إنّما "كنت فى قولى مازحاً. فقلت له : إن کنت جادآفأنا جاد» و إن کنت هازلاً فأناهازل .

. ... في الو سائ : قدعلمت يار سول الله آنه سيكون بعدك‎ )١(

() أي يصيب الر عبة فيه عسف و ظلم انهم يعضون فيه عضاً .

()فیه٤خ‏ . )٤(‏ اصدقاتك“!. ()«مع ٣خ‏ .

() عنه الوسائل :۲۸۵/1 ح۲۰ البحار ۲۰/٤۱:‏ ضمن ح۱۲ وح ۱۹۲/۹1 ح۱۱

(V)‏ آنا ب» ط.

سوره البقرة إل به . ٤و‏ 2 ای ی یر یر یر ھی کے کر کر کے ھی سے ی ھی تیر ج سھی ی سی ےی جور سی جور ہے ھی جھی جو سی سی ھی م چ ےج سے جو ے ی ۹۷

فقال رسول الله بل : لقد لعنه الله عر وجل عند لعنك له» ولعنته ملائكة السماوات والأرضين والحجب والكرسي والعرش» إن اللّه تعالى يغضب لغضبك»› ويرضى لرضاك› ويعفو عند عفوك» ويسطو عند سطوتك ؛

ثم قال رسول الله ب : أتدري ماذا سمعت في الملا الأعلى فيك ليلة أسري بي يا علي ؟سمعتهم يقسمون على الله تعالى بك» ويستقضونه حوائجهم » ويتقربون إلى الله تعالى بمحبتك» ويجعلون أشرف ما يعبدون اللّه تعالى به الصلاة علي وعليك . وسمعت خطيبهم في أعظم محافلهم وهو يقول : علي الحاوي لأصناف الخيرات» المشتمل على أنواع المكرمات» الذي قد اجتمعت فيه من خصال الخير (ما قد تفرق في غيره من البريات) "عليه من الله تعالى الصلوات والبر كات والتحيات . وسمعت الأملاك بحضرته والأملاك في سائر السماوات والحجب والعرش والكرسي والجتة والثار يقولون -بأجمعهم عند فراغ الخطيب من قوله -: آمين» اللّهم وطهرنا بالصلاة عليه وعلى آله الطيبي ."“

قوله عر وجل : و الذين يؤمنون بما زل إِليك و ما أنزل من قبلك€[ء]

: قال الإمام 3#: ثم وصف بعد هؤ لاء الّذين يقيمون الصلاةء فقال‎ ٥

لو الذي يمون بما أنزل ”الك يا محمد- و ما أثزل من فلك على الانبياء الماضين› كالتوراة والإنجيل والزبورء وصحف إبراهيم» وسار کتب الله تعالى المنزلة على أنبيائه» بأتها حق وصدق من عند رب العالمين» العزيز» الصادق الحكيم» و بالآخرة هم يوقنون# : وبالدار الآخرة بعد هذه الدنيا يوقنون [وآلا یشکون في © أنها الدار التي فيها جزاء الأعمال الصالحة بأقفضل ممَاعملوه وعقاب الأعمال السيئة بمثل ماكسبوه. ° ١‏ )ما فرق في غير من المزبات» آ (۲)عنهالبحار: ۲۱/٤١‏ ذح ۱۲ . (۳) « أي من القرآن والشريعة البحار .

. 3 زاد فی «أ» : وقال‎ )٤( . ٤۳ح عنه تأويل الآيات : ۱1ح٤ البحار : ۱۸/1۷ ضمن تفسیر » وج 1۸/ ۲۸۵ صدر‎ )٥(

۹۸ ر ر سی سی ی سر ی سے سر کر ر سی ج کے سے س سر ل م ام التفسر المتسوب إلى الإمام الحسن العسكر B2‏

[في من دفع فضل علي 2#]

قال الإمام 1:4[ وقال الحسن بن علي 4#] :

من دفع فضل آمير المؤمنين 8غا على جميع من بعد النبي تلا فقد كذب بالتوراة والإنجيل والزبور وصحف إبراهيم وسائر كتب الله المنزلةء فاته ما نزل شيء منها إلا وآهم ما فيه بعد الامر بتوحيد الله تعالى والإقرار بالنبوة الإعتراف بولاية علي والطيبين من آله کا

۷ وقال الحسين" بن علي #8 : إن دفع الزاهد العابد لفضل علي 4# على الخلق كلهم بعد النبي تة ليصير كشعلة نار في يوم ريح عاصف»› وتصير سائر عمال الدافع لفضل على 4# كالحلفاء" و إن امتلأت منه" الصحاري» واشتعلت فيها تلك النارء وتغشاها تلك الريح حتى تأتي عليها كلّهاء فلا تبقي لها باقية .

[في من شك في أن الحق لعلي #غ]

۸ولقد حضر رجل عند علي بن الحسين فقال له : ما تقول في ر جل يؤمن بما أنزل الله على محمد تل وما أنزل [على] من قبله» ويؤمن بالآخرة» ويصلّي ويزكي» ويصل الرحم» ويعمل الصالحات› [و]لكنه مع ذلك يقول : لا آدري [هل] الحق لعلي أو لفلان؟فقال له علي بن الحسين 4# :

ما تقول آنت في رجل يفعل هذه الخيرات كلها إلا أنه يقول : لا أدري النبي محمد أو مسيلمة؟ هل ينتفع بشيء من هذه الأفعال؟ فقال : لا.

قال : فكذلك صاحبك هذأء [ف] كيف يكون مؤمناً بهذه الكتب من لا يدري آمحمد النبي آم مسيلمة الكاب؟ وكذلك كيف يكون مؤمناً بهذه الكتب [وبالآًخرة] او منتفعاً (بشيء من أعماله) من لا يدري أعلي محق؟ أم فلان؟

(1) عله تأويل الآيات : ۱ دح ٤‏ والبحاأر : ۲۸۵/1۸ ضمن ح ٤١‏ . (۲) «الحسن»|. (۳)نبات معروف ٠‏ وقيل : قصب لم يدرك ٠‏ والحلفاء واحد يراد به الجمع(النهاية) . () منهاا أ ص . (0) ابه اب ط. (1) عنه البحار : ۲۸٩۵ /٦۸‏ ضمن < ٤٣‏ ۔ َ

سو ره البقرة الاية . ٤و‏ یر ی ج ی ج ھی سے جر یر سیر سیر جو جور جور جو سی حجر ج یحی ی جور ہیر حو ی یر جیر سر یر جور ہیر سیر جور یرجھ یر جیے سیر سور جور جیے سیر مھ سی ۹۹

قوله ع وجل : # أولئك على هذى من رهم و أولئك هم المُقَلحون) ١ء‏

۹-قال الإمام #: ثم أحبر(عن جلالة) ‏ هؤلاء الموصوفين بهذه الصفات الشريفة»

فقال: #أولئك-أهل هذه الصفات-على هذى بيان وصواب #من رهم -وعلم بما أمرهم به أولئك هم الْمقلحُون) الناجون ممًا منه يُوجلون» الفائزون بها يۋملون

٠‏ قال 3#: وجاء رجل إلى أمير المؤمنين فقا

يا أمير المؤمنين إن بلالا كان يناظر اليوم فلاناً نجل ابال ابلس نی کا وفلان يعرب ويضحك من بلال .

فقال أمير المؤمنين 48 : يا عبد اللّه!إنما يراد إعراب الكلام وتقويمه لتقويم الأعمال وتهذيبهاء ماذاينفع فلاناً إعرابه وتقويمه لكلامه إذا كانت أفعاله ملحونة أقبح لحن؟ وما يضر بلالاً لحنه في كلامه إذا كانت أفعاله مقومة أحسن تقويم» مهذبة أحسن تهذيب؟

قال الرجل : يا أمير المؤمنين وكيف ذاك؟

قال ## : حسب (بلال) من التقويم لأفعاله والتهذيب لها آنه لايرى أحداً نظيراً لمحمد رسول الله ثم لايرى أحداً بعده نظيراً لعلي بن أبي طالب 4# » وأته يرى أن كل من عاند علياًفقد عاند الله ورسوله» ومن أطاعه فقد أطاع الله ورسوله.

وحسب فلان من الإعوجاج واللحن في أفعاله التي لا ينفع معها بإعرابه لكلامه بالعربية » وتقويمه للسانه أن يقدم الأعجاز على الصدور» والأستاه على الوجوه وأآن يفضّل الخل في الحلاوة على العسل والحنظل في الطيب والعذوبة على اللبن» ويقدم

(1) «الله جل جلاله عن» البحار .

(۲) عنه تأويل الآيات: r۱‏ البحأر: 1۸/١۷‏ ضمن تفسیر »وج 1۸/ ۲۸٩‏ ضمن ح ۰٤۳‏ وفیه : الشاتزون بمابه يۋمنون .

(۳) قال ابن منظور في لسان العرب : 4۹/١١‏ : يقال لأراذل الناس : هؤلاء الأستاهء ولأفاضلهم : هؤلاء الأعيانء والوجوه.

رک کے ےم ےی ری ی ےم التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري ا

على ولي الله الّذي لا يناسبه في شيء من الخصال"" فضله» هل هو إلا كمن قدم مسيلمة على محمد فى النبوة والفضل؟

ما هو إلا من الّذين قال اللّه تعالى : فل هل بتكم بالأخسرين أعُمالاً # الّذين غل سعيهم في الحاز لار مم حون الیم و م

قوله عزو جل : إن الذي كَقرُوا سواءٌ عليهم ءأنذرتهم آم لم تنذرهم لا يؤمنون#[]

.١‏ قال الإمام 3# ]لما ذكر [اللَه] هؤلاء المؤمنين ومدحهم "'ذكر الكافرين المخالفين لهم في كفرهم» فقال :

إن الذين کتردا) بالله وبماآمن به هؤلاء المؤمنين بترحيد الله تعالى وبنبوة

الطاهرين الطيبين یار عباد المیاس القوامين بمصالح خلق الله تعالى #سواء

علبهم ءآنذرتهم-خوفتهم-أم لم تنذرهم-لم تخوفهم [فهم]-لا یؤمنون»

[أخبر عن علمه فيهم » وهم الذين قد علم الله عزو جل أنهم لايؤمنون] . "

(۱) احصاله»ب»› ط

. ٠١٤_٠١۳: الکهف‎ )۲(

(۳) «إخوانه» أ .

)٤(‏ قرية بظاهر الكوفة» وقيل موضع على ميلين منهاء نزل بها الخوارج الّذين خالفوا علي بن أبي طالب 4# » وبها كان أول تحكيمهم واجتماعهم (معجم البلدان : ۲..) . واوردابن شهراشوب في المناقب : ۳۹۸/١‏ عن أبي الطفيل : أن ابن الكوآء سأل أمير المؤمنين # عن قوله تعالى : #قل هل تنكم بالاخسرین عمال ... #الآية؟ فقال 4# : إنهم آهل حروراء .

. ٠١٠/۲ : آورد قطعة منه في تنبيه الخواطر‎ )١(

()زادفي «ب طا : بتو حيد الله» وبنبوة محمد رسول الله تلا ووصيه علي ولي الله .

(۷) عنه تأویل الآيات : T/1‏ ح ٠١‏ وفيه «أخبر عن علم فيهم باهم لا بؤمنون» والبحار : ۹ صدر اح ۲ء وج ۲۸۹/1۸ ذح ٤۴‏ .

سوره البقر ۵ إل يه :1 ھر ھر یر ھر سے ھر یر کو کیو یر یو ر ی ست سک سی کے ج ھر ی حور یو وو ی سی مھ جر جو سی سی سی مھ ییحی یر جو ھی ھی ھی سیر سیر سو سی سی سیم ۱١۱‏

[معحزاته 4 ]

۲ قال محمد بن علي الباقر 14#: إن رسول الله ب لما قدم المدينة وظهرت آثار صدقه» وآيات حقه ‏ وبينات نبوته» كادته اليهود أشد كيد» وقصدوه أقبح قصد يقصدون أنواره ليطمسوها» وحججه لیبطلوها» فکان ممن قصده للرد عليه وتكذيبه :

مالك بن الصيف ”“ وكعب بن الأشرف» وحيي بن أخطب " وجدي بن أخطب» [وأبو ياسر بن أخطب] وأبو لبابة بن عبدالمنذر وشيبة .

فقال مالك لرسول الله با : يا محمد» تزعم أك رسول الله؟

قال رسول الله َة : كذلك قال الله خالق الخلق أجمعين .

قال : يا محمّد» لن نؤمن لك أك رسول الله حتى يؤمن لك هذا البساط الذي

. «احقيقته» البحار‎ )١(

(۲) قال ابن هشام في السيرة النبويّة : ۲/ ١١١‏ : مالك بن الصيف ويقال : ابن ضيف . وقال في ۱۹١‏ : «قال ابن اسحاق : وقال مالك بن الصيف حين بعث رسول الله وذكر لهم ماأخذ عليهم له من الميثاق» وما عهد الله إليهم فيه- : واللّه ما عهد إلينافي محمد عهد» وما أخذ له علينامن ميثاق . فأنزل الله فيه *3أو كلما عاهدواعهدانبذه فريق منهم بل أكثرهم لا يؤمنون) البقرة: ٠‏

(۳) كذا ورد اسمه في كتب التاريخ والسيرة. وفي الأصل : حي بن الأخطب . وفي السيرة النبوية : ۲/ ٠١١‏ «حيي بن أخطب و أخواه أبوياسر بن أخطب» وجدي بن أخطب؟ وهم من يهود بني النضير .

)٤(‏ أبو لبابة : هو ممن أسلم في بيعة العقبة» وهو أنصاري ومن أوسهم » وتحدثنا كتب التاريخ آن إسلامه كان ضعيفاً» فقد استمر حليفاً لليهو د كما كان قبل الإسلام ناصحاً لهم . وقصته في بني قريظة مشهورة حيث كتبو ا للرسو ل «أن تبعث إلينا آبا لبابة نستشيره» وذلك أثناء الحصار الذي فرضه عليهم في السنة الخامسة للهجرة» فأرسله الرسول تة وبعدها صرح أبو لبابة بلسانه قائلاً «فما زالت قدماي حتى عرفت أني خنت الله ورسوله». وروی ابن عباس أن قوله تعالی : #وآخرون اعترفوا بذنوبهم خلطوا عملاً صالحاًوآخر سينا التوبة : ٠١١‏ نزلت فيه ونفر معه تخلفواعن غزوةتبوك . أضف إلى ذلك أن الامام 8# قال فيما بعد-: «وكانت منه هنات وهنات" وبالتالي فلا غرابة لان يندرج اسم هذا«المسلم؟ المتحالف مع اليهود» مع من تشاء» والحكم للّه.

)٩(‏ شيبة بن ربيعة بن عبد شمس من زعماء قريش في الجاهلية » أدرك الإسلام وقتل على الوثنية في وقعة بدر . وهو أحدالّذين نزلت فيهم الآية : # كما أنزلنا على المقتسمين# وهم رجلا من قريش» اقتسموا عقبات مكة في بدء ظهور الإسلام . (الأعلام للزركلي : ۳/ )١‏ . «شعبة!خ .

دمتعي التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري ا

تحتناء ولن نشهدلك أك عن الله جتنا حتى يشهد لك هذاالبساط !

وقال أبو لبابة بن عبد المنذر : لن نؤمن لك - يا محمد- أك رسول اللّه» ولا نشهد لك به حتى يؤمن ويشهد لك هذا السوط الذي في يدي !

وقال كعب بن الأشرف : لن نؤمن لك أك رسول اللّه» ولن نصدقك به حتى يؤمن لك هذاالحمار (الذي أركه) "!

فقال رسول الله نة : إته ليس للعباد الإقتراح على الله تعالى» بل عليهم التسليم لله والانقياد لآمره والإكتفاء بما جعله كافياً.

أما كفاكم أن أنطق التوراة والإنجيل » والزبور وصحف إبراهيم بنبوتي ودل على صدقي ٠‏ وبين [لكم] فيها ذكر أخي ووصيي وخليفتي(في أمَتي)» وخیر من آت رکه على الخلاتق من بعدي علي بن أبي طالب وأنزل علي هذا القرآن الباهر للخلق أجمعين“ المعجز لهم عن أن يأتوابمثله» وأن يتكلفواشبهه .

وأمّا هذاالذي اقترحتموه» فلست أقترحه على ربي عز وجل بل آقول :

إّما أعطاني ربي تعالى من دلالته» وحسبي وحسبكم» فإن فعل عزوجل ما اقترحتموه» فذاك زائد في تطوله علينا وعليكم » وإن منعنا ذلك فنعلمه بأن الذي فعله کاف فیما آراده متا .

قال : فلما فرغ رسول الله تمن كلامه هذا أنطق الله البساط » فقال :

آشهد آن لا إله إلا الله و حده لا شريك لهء إلهاً واحداً أحداًصمداً[ حباً] قَيوماً أبداً لم يتخذ صاحبة ولا ولداً» ولم يشرك في حكمه أحداً.

وآشهد أك يا محمد-عبده ورسوله» آرسلك بالهدى" ودين الحق ليظهرك " على الدين كله ولو كره المشركون.

وأشهد أن علي بن أبي طالب بن عبد المطّلب بن هاشم بن عبد مناف أخوك

(1)«بانكا± . (۲) «وأشار لحماره الذي كان راكبه» البحار .

(۳) «لأوامرها'. (٤)«أجمع‏ !اب ط. )٥(‏ «أعطانيه» بء ط والبحار. ()«بالصدق»أ. (۷)اليظهره»خ

الة :5 إل . ۳ سو ره انمره يد :1 کے ج سیر ج ھی سیر سے یی ھی ج جے ی جر ی سیر کی کی یرکو جر یر ھی ھی تیر یی یر کی سی کی ج مھ کی یر ی سیر جیو ی کے یی سے سے کی یی کے ھر سے سی مر ۱

ووصيك› وخليفتك فى أمَتك» وخير من تت ركه “على الخلائق بعدك» وآ من والاه فقد والاك› ومن عاداه فقد عاداك » ومن أطاعه فقد أطاعك »› ومن عصاه فقد عصاك› وآنمن أطاعك فقد أطاع الله » واستحق السعادة برضوانه .

وأن من عصاك فقد عصى الله » واستحق آليم العذاب بنيرانه .

قال : فعجب القوم› وقال بعضهم لبعض : ماهذا إلا سحرمبين .

فاضطرب البساط وارتفع» ونكس مالك بن الصيف وأصحابه عنه حتى وقعوا على رۋوسهم ووجوههم›

ثم آنطق الله تعالى البساط ثانياًء فقال : آنا بساط آنطقنى الله وأكرمنى بالنطق بتو حیده وتمجیده» والشهادة لمحمد ةبيه بأنه سيد أنبيائه » ورسوله إلى خلقهء والقائم بين عباد الله بحمَه و[ ب ]إمامة أخيه» ووصيه ووزيره وشقيقه وخليله» وقاضي دیونه» ومنجز عداته» وناصر أوليائهء› وقامع أعدائه» والانقياد لمن نصبه إماماً وولياًء والبراءة ممن اتخذه منابذاً وعدوآ فلا ینبغی لکافر أن یطآنی » ولا[ آن] یجلس على» إتمايجلس علي المؤمنون.

فقال ر سول الله اڈ لسلمان والمقداد وآبى ذر وعمار: قوموا فاجلسوا عليه فإنكم بجميع ماشهد به هذا البساط لمؤمنون . فجلسواعليه .

ثم أنطق الله عزو جل سوط أبي لبابة بن عبد المنذر فقال :

أشهد أن لا إله إلا الله خالق الخلق» وباسط الرزق» ومدبر الأمور والقادر على کل شيء» وأشهد آنك يا محمد عبده ورسوله» وصفیه وخایله» وحبیبه وولیه ونجیه» جعلك السفير بينه وبين عباده» لينجى بك السعداء» ويهلك بك الأشقياء

وأشهد أن علي بن آبي طالب المذكور في الملا الأعلى باه سيد الخلق بعدك› واه المقاتل على تنزيل كتابك ليسوق مخالفيه إلى قبوله طائعين وكارهين» ثم المقاتل بعد "على تأويله المحرفين ' الذين غلبت أهواؤهم عقولهم » فحرفواتأويل كتاب (1) كذافي البحار ء وغي الأصل : تركته . () فما خ . (۳) «بعده» البحار. (6) «المنحرفين!خ .

14 مجع ععع عبرم التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن الحسكرى 3

الله تعالى وغيروه والسابق"" إلى رضوان اللّه أولياء الله بفضل عطيته والقاذف" في نيران الله أعداء الله بسيف نقمته » والمؤثرين لمعصيته ومخالفته .

قال : ثم اننجذب” السوط من يد أبي لبابة» وجذب أبا لبابة[ثم قام] فخ رلو جهه

ثم قام بعد فجذبه السوط فخر لوجهه» ثم لم يزل كذلك مراراً حى قال أبو لبابة : ويلي » مالي؟ [قال] : فأنطق الله عزو جل السوط فقال :

يا أبا لبابة» إني سوط قد أنطقني الله بتوحيده» وأكرمني بتمجيده» وشرفني تصدیق نبوة محمد سيد عبيده» وجعاني ممن يوالي" خير خلتق الله بعده» وافضل أولياء الله من الخلق حاشاه ‏ والمخصوص بابنته سيدة النسوان» والمشرف ببيتوتته على فراشه أفضل الجهادء والمذل لأعدائه بسيف الإنتقام» والباين" لأمته [بعلوم] الحلال والحرام والشرائع والأحكام»

ما ينبغي لکافر مجاهر"" بالخلاف على محمد أن يبتذلني ویستعملني » لا آزال أجذبك حتَى أثخنك ثم أقتلك» وأزول عن يدك» أو تظهر الإيمان بمحمد كا" .

فقال آبو لبابة : فأشهد بجميع ما شهدت به يها السوط وأعتقده» وأؤمن به .

فنطق السوط : ها أنا ذا قد تقررت في يدك» لإظهارك الإيمانء والله أولى" بسريرتك» وهو الحاكم لك أو عليك في يوم الوقت المعلوم .

قال 4 : ولم یحسن إسلامه وکانت منه هنات وهنات .

فلا قام القوم من عند رسول الب جعلت اليهود يسر بعضها إلى بعض بان محمداّلمؤتی له" ومبخوت في آمره» ولیس بنبي صادق .

وجاء كعب بن الاأشرف يركب حماره فشب به الحمار» وصرعه على رأسه فأوجعه» ثم عاد يركبه» فعاد عليه الحمار بمثل صنیعه» ثم عاد یرکبه» فعاد عليه الحمار بمثل صنيعه» فلم كان في السابعة [] والثامنة أنطق الله تعالى الحمار» فقال :

. «السايق» أ. (۲) «الصادف»خ ل . (۲) «انحدراخ‎ )١( . كذا في البحار» وفي الأصل : أوالي‎ )١( . أي سواه . ()البيان؛خ . (۷) ايجاهر!خ‎ )٥(

(۸) «وآله»ب ط . (۹) «أعلم» البحار. )٠١(‏ «المتألّه» أ.

1.0

سورة البقرة الاية: جر جرج جر جر سے جو جر سے ر جر جر جر جر ج جر جر جر سر جو سے کے سے سے ج جو ج جو و سے ر جر جر جر جر سے سر سر سے جر سر ر رر

يا عبد الله بئس العبد أنت» شاهدت آيات الله وكفرت بها" وأنا حمار قد أكرمني الله عزو جل بتوحيده» فأنا أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له» خالق الأنام ذو الجلال والاكرام» وآشهد أن محمداً عبده ورسوله» سيد أهل دار السلام" مبعوث لإسعاد من [سبق في علم الله سعادته]" وإشقاء من سبق الكتاب عليه بالشقاء له .

وأشهد أن بعلي بن آبي طالب [وليهء ووصي رسوله] يسعد الله من یسعده إدا وققه لقبول موعظته» والتأدب بأدبه" والإئتمار لأوامره» والإنزجار بزواجره» وأن الله تعالی بسیوف سطوته وصولات نقمته يكب ویخزي أعداء محمد حتی يسوقهم بسيفه الباتر" ودليله الواضح القاهر إلى الإيمان به» أو يقذفه [اللّه] في الهاوية إذا آبى إلا تمادياً في غيه وامتداداً في طغيانه وعمهه» لا" ينبغي لکافر أن یر کبني» بل لا یر کبني إلا مؤمن باللّه مصدّق بمحمّد رسول الله في جميع أقواله» مصوب له في جميع أفعاله » فاعل” " أشرف الطاعات في نصبه أخاه علياً وصياً وولياً» ولعلمه وارثاًء وبدینه قیماً» وعلی آمته مهیمناًء ولدیونه قاضیاً» ولعداته منجزاً » ولأولیائه موالیاً ولأعدائه معادياً.

فقال رسول الله ب : يا كعب بن الأشرف حمارك خير منك» قد أبی أن تر كبه [فلن تر كبه أبداً] فبعه من بعض إخواننا المؤمنين .

]قال كعب : لاحاجة لي فيه بعد أن ضرب بسحرك .

فناداه حماره : يا عدو الله كف عن تهجم محمد رسول الله ب[ واللّه] لولا كراهة مخالفة رسول الله لقتلتك» ولوطيتك بحوافري » ولقطعت رأسك بأسناني فخزي وسکت» واشتد جزعه مما سمع من الحمار» ومع ذلك غلب عليه الشقاءء واشتری

(1) «بە»خ . (۲) أي الجنَة . وفي «أ الإسلام . (۳) «سبق علم الله له بالسعادة»ء البحار. (٤)«بالشقاوة‏ البحار. () من البحار. (0)«بادابە»خ .

(۷) «یکبت»خ . وکلاهمابمعنی» آي يصر عه . (۸) «الباهر٤آ. )٩(‏ «ماخ . )٠١(‏ «وفي فعل٠‏ البحار . وفيآ» بأشرف بدل «أشرف» .

۰٩‏ فک کک م ری کے م ےر التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري غه

الحمار منه ثابت بن قيس بمائة دينار وكان يركبه » ويجيء عليه إلى رسول الله 4 وهو تحته هين » لين » ذليل كريم » يقيه المتالف» ويرفق به في المسالك .

فقال رسول الله : يا ثابت» هذالك وآنت مؤمن يرتفق بمرتفقين" .

قال : فلما انصرف القوم من عند رسول الله ب ولم يؤمنواء أنزل اللّه: يا محمد إن الّذين كقروا سواءٌ عَلَيهم [في العظة] ء أنذرتهم - وعظتهم وخوفتهم - أم لم تنذرهم لا يمون لا يصدقون بنبوتك» وهم قد شاهدوا هذه الآيات وكفرواء» فكيف يۇمنون بك عند قولك وفعاللى °“

قوله عرو جل: #ختم الله على قلوبهم و على سمعهم و على أبصارهم غشاوة و لهم عذاب عظيم €[ ۷]

۳ قال الإمام1#: أي وسمها بسمة يعرفها من يشاء من ملائكته إذا نظر إليها بأتهم الّذين لا يؤمنون على سهم - كذلك بسمات - و على أبصارهم غشاوة) وذلك أنّهم لما أعرضواعن النظر فيما كلّفوه» وقصروا فيما أريد منهم [و] جهلوا ما لزمهم من الإيمان به» فصاروا کمن على عینيه غطاء لا يبصر [ما] أمامه فإن الله عزو جل يتعالى عن العبث والفساد» وعن مطالبة العباد بما قد منعهم بالقهر منه» فلا يأمرهم بمغالبته» ولا بالمصير "إلى ما[قد]صدهم-بالعجز""_عنه.

ثم قال : لاو لهم عذاب عظيم# يعني في الآخرة العذاث المع للكافرين وفي الدنيا أيضا لمن يريد أن يستصلحه بما ينزل به من عذاب الإستصلاح لينبهه لطاعته» آو من عذاب الإصطلام ليصيره إلى عدله وحكمته. *

() ادرهم!البحار. (9) «يأتي ٤خ‏ .

() «تر تضق بمتن مۆمن!. «مرتفق بمو تفقين؟ خ . (٤)«دعائك٤خ‏ .

() عن البحار : ٣١۲/۱۷‏ ح٤‏ وج 1۷٤/۹‏ ح؟(قطعة)» وسناقب آل آبي طالب :۱/ ۹۲ مجملاً . (0)«بالمسيرخ . (۷) «بالقسر1الإحتجاج .

(۸) عنه الیحار : ۱۷۳۶/۹ دح VET / ٩جو ٣‏ » عن الإحتجاج : 1/۲

سوره البشّرة الأنة VY:‏ , لے ی ر تیر سی یرجھ ج ج سیر ی سیر سیر ی جیے سے کی سے ج ج ہے یر ہے ج سے سے سے کے سی کے ج سے ر س سے کی ی کے سے جر کے ی کے سے م سے دا ¥ ۱

٤‏ وقال الصادق 3##: إن رسول الله تة لما دعاهؤلاء النفر المعينين في الاية المتقدمة[في] قوله : إن الّذين كقروا سواء عليهم ءأنذرتهم آم لم تنذرهم لا يؤمنون» وأظهر لهم تلك الآيات فقابلوها ‏ بالكفر» أخبر الله عرو جل عنهم بأته جل ذكره ختم على قلوبهم وعلى سمعهم ختماً يكون علامة لملائكته المقربين القرّاء لما في اللّوح المحفوظ من أخبار هؤلاء [المكذبين] المذكورين فيه» وأحوالهم حتى [إذا] نظروا إلى أحوالهم وقلوبهم وأسماعهم وأبصارهم» وشاهدواماهناك من ختم الله عزوجل عليهاء ازدادوا باللّه معرفة» وبعلمه بما یکون قبل أن يكون يقيناً» حى إذا شاهدوا هؤلاء المختوم على جوارحهم يمرون " على ما قرأوه من اللّوح المحفوظ› وشاهدوه في قلوبهم وأسماعهم وأبصارهم» ازدادوا-بعلم الله عر وجل بالغائبات - يقيناً . [قال : ] فقالوا: يارسول اللّه» فهل في عباد الله من يشاهد هذا الختم كما تشاهده الملائكة؟

فقال رسول الله ب : بلى» محمد رسول الله يشاهده بإشهاد الله تعالى له ويشاهده من أمته أطوعهم لله عرو جل وأشدهم جداً في طاعة الله تعالى» و أفضلهم في دين الله عز وجل . فقالوا: من هو" یار سول اللّه؟ وکل منهم تمنى أن يكون ‌هو .

فقال رسول الله : دعوه يكن من شاء اللّه» فليس الجلالة في المراتب عند الله عزو جل بالتمني» ولا بالتظني» ولا بالإقتراح» ولكنه فضل من الله عزوجل على من يشاءء يوفقه للأعمال الصالحة يكرمه بها فيبلَغه أفضل الدرجات وأشرف المراتب» إن الله تعالى سيكرم بذلك من يريكموه" في غد» فجدوا في الأعمال الصالحة» فمن وفّق[ه] الله لما يوجب عظيم كرامته عليه» فللّه عليه " في ذلك الفضل العظيم .

قال 4# : فلما أصبح رسول الله ب وغص مجلسه بأهله» وقد جد بالامس كل

(1) «فقايلوها» آ. يقال : قايله إذابادله. () «يجدون»خ . «ايخبرون» البحار . (۳) «أجهدهم»أ. )٤(‏ في البحار : نه . )١(‏ «الصالحات»آ. ()تکرموهخ )۷( «فله اخ

۱۸ ممم التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري

من خيارهم في خير عمله» وإحسان إلى ربه قدمه» يرجو أن يكون هو ذلك الخير الأفضل » قالوا: يارسول الله من هذا؟ عرفناه بصفته» وإن لم تنص لناعلى اسمه؟ فقال رسول الله نة : هذا الجامع للمكارم» الحاوي للفضائل المشتمل على الجميل» قاض عن أخيه ديناً مجحفاً إلى غريم متعنت" غاضب لله تعالى قاتل - لغضبه ذاك - عدو الله مستحي من ممن معرضاً عنه لخجله» يايد في ذلك الشيطان الرجيم حتى أخزاه» ووقی بنفسه نفس عبد لله مؤمن حتى أنقذه من الهلكة . قال رولا ایک قضی ابارة الف درهم وسیعماتادرهم؟ فقالرسول ا على » فحدث إخوانك المؤمنين كيف كانت قصته" أصدَقك لتصديق الله إياك » فهذا الروح الأمين أخبرني “عن الله عزوجل أنه قد هذبك من القبيح كلَّه» ونزهك عن المساوي بأجمعهاء وخصك من الفضائل بأشرفها وأفضلهاء لا يتهمك إلا من كمر به» وأخطاً حظ نفسه. فقال علي #4 : مررت البارحة بفلان بن فلان المؤمن» فوجدت فلاناً - وأنا أتهمه بالنفاق - قد لازمه وضيق عليه . فناداني المؤمن: يا أخا رسول الله وكشاف الكرب عن وجه رسول الله وقامع أعدائه عن حبيبه » أغثني» واكشف كربتي» ونجني فقلت له : اللّه» إِنّك لمعسر!فقال: يا أخا رسول الله لئن كنت أستحل ‏ أ آكذب»› فلا تأمتي على يميني [أيضا] » آنا معسر» وفي قولي هذا صادق»› وأوقر الله وأجلّه [من] أن أحلف به صادقاً أو كاذباً . فأقبلت على الر جل فقلت : إنى لأجل نفسى عن أن يكون لهذا على يد أو [متة] وأجلّك أيضاً عن أن يكون له عليك يد أو منةء وآسأل مالك الملك" الذي لايؤنف من سؤاله» ولا يستحيى من التعرض لثوابه . (۱)بقال : عنته : شددعلبه» والزمه مأایصعب عليه أداؤه» ویشق عليه تحمله . () «عبداللّه» الاصل والبحار. مصحف . (۳) «قضیته٤خ‏ .

)٤(‏ «يخبرني اخ . (0) : أتخذهحلالاً . «أمتحل»|. ()«ملك الملوك'خ . (۷)آنف : کره» ترفع . «لایوقف»خ ل .

سوره البقرة الابة VY:‏ کھر سیر کے ہی سے جر کے کے کے کے کے جے سے سیر سے ی سیر ہے سیر ے مچ سیر ج سے ی ج کے مھ یر جیر یی تیر ج ہی ج سر کے س جر کے جر کے کے کے کے ج ہے ا ۹ ۰ ۱

ثم قلت : الهم بحق محمد وآله الطيبين لما قضيت عن عبدك هذا الدين . فرأيت أبواب السماء تنادي أملاكها : يا أبا الحسن » مر هذا العبد يضرب بيده إلى ما شاء مما بین يديه من حجر ومدر وحصیات وتراب لیستحیل في يده ذهباًء ثم يقضي دینه منه› ويجعل مايبقى نفقته وبضاعته التي يسد بها فاقته » ومون بها عیلته".

فقلت : يا عبد اللّه قد أذن الله بقضاء دينك و[ب ]يسارك بعد فقرك» اضرب بيدك إلى ما تشاء مما أمامك فتناوله » فإن الله يحوله في يدك ذهباً إبريز.

فتناول أحجاراًء ثم مدراًء وانقلبت له ذهباً أحمر! ثم قلت له : افصل له منها قدر دينه فأعطه . ففعل . قلت : والباقي(لك) رزق ساقه اللّه تعالى إليك .

وكان الذي قضاه من دينه ألفاً وسبعمائة درهم . وكان الذي بقي أكثر من مائة ألف درهم » فهومن أيسر أهل المدينة . ثم قال رسول الله ب :

إن الله عزوجل يعلم من الحساب مالا يبلغه عقول الخلق» إنه يضرب ألفاً وسبعمائة في ألف وسبعمائة (ثم ما ارتفع من ذلك في مثله) "إلى آن يفعل ذلك ألف. مرة» ثم آخر مايرتفع من ذلك [في مثله» إلى أن يفعل ذلك ألف مرة» ثم آخر مايرتفع من ذلك] “عدد ما ي هبه الله لك [يا علي ] في الجنة من القصور» قصر من ذهب»› وقصر من فضة» وقصر من لؤلؤ» وقصر من زبرجد» وقصر من زمرد» وقصر من جوهر» وقصر من نور رب العالمين» وأضعاف ذلك من العبيد والخدم [والخيل] والنجب” تطير بين سماء الجنة وأرضها. فقال علي 4# : «حمدألربي» وشكراً .

قال رسول الله بل : وهذا العدد هو عدد من يدخلهم ( اللّه) الجتَة» وير عنهم بمحبتهم لك» وأضعاف هذا العدد ممن يدخلهم النار من الشياطين من الجن والإنس ببغضهم لك» ووقيعتهم فيك»› وتنقيصهم " إياك ."" (1) «عيالە»خ . ا (۲) : خالصاً. (۳) ذکرهامرتین في «ب» ط٦‏ . )٤(‏ ليس في ب» ط » والبحار . )١(‏ «والجنيب» أ. كل طائع منقاد» والجنيبة : الدابة تقودها إلى جنيك . والنجيب من الإبل : التوي الخفيف

(1) «تنقيفهم» أ. قال ابن الاأثير في النهاية : ٠۹/١‏ : في حديث عبداللّه بن عمر «... ثم يكون النقف والنقاف! آي القتل والقتال . (۷) عنه البحار : ۲۱/٤١‏ صدرح ۷ .

۱11۰ ممعم ءءء التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري هغ

.٠‏ ثم قال رسول الله##: أيكم قتل رجلا البارحة» غضباً لله ولرسوله؟

فقال علي 4# : أناء وسيأتيك الخصومالآن .

فقال رسول الله نة : حدث إخوانك المؤمنين [ب] القصة .

فقال علي 3# : كنت في منزلي إذ سمعت رجلین خارج داري يتدارءان فدخلا إلي» فإذافلان اليهودي» وفلانرجل معروف من" الأنصار .

فقال اليهودي : يا أبا الحسن »اعلم أنه قد بدت لي مع هذا حكومة فاحتكمنا إلى محمد صاحبكم» فقضى لي عليه» فهو يقول : لست أرضى بقضائه فقد حاف '" ومال» ولیکن بيني وبينك کعب [بن]الاأشرف » فأبیت عليه .

فقال لي : أفترضى بعلي؟ ]قلت : نعم . فهاهو قد جاء بي إليك .

فقلت لصاحبه : آكمايقول؟ قال : نعم» فقلت : أعد علي الحديث .

فأعاد كما قال اليهودي» ثم قال لي : يا علي فاقض بيننابالحق .

فقمت أدخل منزلي» فقال الرجل: إلى أين؟ قلت : أدخل آتيك بما به أحكم بالحكم العدل . فدخحلت» واشتملت على سيفي » فضربته على حبل عاتقه» فلو کان جبلاً لقددته فوقع رأسه بین يديه . ١‏

فلما فرغ علي ## من حديثه جاء أهل ذلك الرجل [بالرجل] المقتول وقالوا: هذاابن عمك قتل صاحبناء فاقتص منه .

فقال رسول الله غ : لا قصاص . [ف]قالوا: أو دية يارسول اللَّه؟ !

فقال رسول الله عة : ولادية لكم» هذا واللّه [قتيل اللّه] لايؤدى»›

إن علياً قد شهد [على صاحبكم] بشهادة» واللّه يلعنه بشهادة علي» ولو شهد علي على الثقلين لقبل الله شهادته عليهم» إنه الصادق الأمين » ارفعوا صاحبكم هذا وادفنوه مع اليهود» فقد كان منهم .

. خ٤يف«)9(‎ . يتدافعان فى الخصومة‎ )١( . «لكن»الأصل . (٥)قطعته طولاًء کالشق‎ )٤( . ظلم . «خان» . «اخاف۲ب» ط‎ )۳(

سورة البقرة الآية: ۷ رھک ر کے مر ری روو یی ۱0

فرفع وإذا آوداجه تشخب" ' دماً» وبدنه قد کسي شعراً.

فقال علي 4# : يا رسول الله ! ما أشبهه إلا بالخنزير في شعره !

قال رسول الله ع : يا علي» أولیس لو حسبت بعدد كل شعرة منه مثل عدد رمال الدنیا حسنات لکان کثیراً؟ قال : بلی يار سول الله .

قال رسول الله ب : يا أبا الحسن» إن هذا القتل الذي قتلت به هذا الرجل قد أو جب الله لك به من الثواب كأنما أعتقت رقاباً بعدد رمل عالج ""[الدنيا] وبعدد كل شعرة على هذا المنافق» وإن أقل ما يعطي الله بعتق رقبة لمن يهب له بعدد كل شعرة من تلك الرقبة آلف حسنة» ويمحو [اللّه] عنه آلف سيثة»

فان لم یکن له فلابیه» فان لم یکن لابیه فلامه» فان لم یکن لها فلأخیه» ون لم یکن له فلذریته وجیرانه وقراباته . *

.٦‏ ثمٌ قال رسول الله ##: أيكم استحى"' البارحة من أخ له في الله لما رأى[ما] به [من] حلّة » ثم كايد"" الشيطان في ذلك الأخ ولم يزل به حتى غلبه؟

فقال علي 3# : أنايارسول اللّه.

فقال رسول الله ب : حدث يا علي به إخوانك المؤمنين» ليتأسوا بحسن صنيعك فيما يمكنهم» وإن كان أحد منهم لا بلحق ثناءك "ولم يلحق شأنك" ولا يرمقك في سابقة لك إلى الفضائل إلا كمايرمق الشمس من الأرض وأقصى المشرق من أقصى المغرب .

فقال علي 1# : يارسول اللّه» مررت بمزبلة بني فلان» وریت رجلا من الأنصار مؤمناً قد أخذ من تلك المزبلة قشور البطيخ والقتّاء والتين» فهو يأكلها من شدة

. آي تسيل بشدة . والودج : عرق في العنق‎ )١(

(۲) «جتت» البحار (۳) هو ماتراكم من الرملء ودخل بعضه في بعض . )٤(‏ افلدویه"خ . (0) عنه البحار : ۲٤/٤١‏ ضمن ح ۷. (7) «استحاا خ . (۷) «کابداخ . وکذامابعده . کابدالأمر : قاسی شدته .

. «شأنك»البحار . «تباتك ٤خ ل . «شأوك!خ»› و مدينة المعاجز. شأوت القوم : سبقتهم‎ (A) . «لم يسبق عبادتكالبحار . لا يسبق غناءك» مدينة المعاجز‎ )٩(

۱11۲ ممعم التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري ت

الجوع » فلما رأيته استحييت منه أن يراني فيخجل » و أعرضت عنه» ومررت إلى منزلي» وكنت أعددت لسحوري وفطوري قرصين من شعير» فجئت بهما إلى الرجل» وناولته [إياهما] وقلت له :

أصب من هذا كلما جعت » فإن الله عزو جل يجعل البركة فيهما .

فقال لي : يا أبا الحسن » آنا أريد آن أمتحن هذه البركة لعلمي بصدقك في قولك› ي أشتهي لحم فراخ » اشتهاه علي آهل منزلي.

فقلت [له]: اكسر منهما لقماً بعدد "ما تريده من فراخ » فإن اللّه تعالى يقلبها فراخأ بمسألتي إياه لك بجاه محمد وآله الطيبين الطاهرين .

فاخحطر الشيطان ببالي'" فقال : يا أبا الحسن تفعل هذا به ولعلّه منافق؟

فرددت عليه : إن يكن مؤمناًفهو أهل لما أفعل به"

وإن يكن منافقاً فنا للاحسان أهل » فليس كل معروف يلحق بمستحقه .

وقلت له : أنا أدعو الله بمحمد وآله الطيبين ليوققه للإخلاص والنزوع عن الكفر إن كان منافقاًء فإن تصدَقي عليه بهذا أفضل من تصدَقي عليه بهذا الطعام الشريف الموجب للثراء والغناء» فكايدت الشيطان» ودعوت الله -سرآ من الرجل - بالإخلاص بجاه محمد وآله الطيبين .

فارتعدت فرائص الر جل » وسقط لو جهه» فأقمته » وقلت له : ماذا شأآنك؟

(۱)بقدرخ .

(9) لا ريب أن طبع الشبطان أن يأتي ... ويوسوس لآدم وبنيه» وإتما سلطانه على الذين يتولّونه لا على الَذين آمنواء وأميرهم أمير المؤمنين علي #شة . ألا ترى حديث الباقر ل أن الرسول خث فال لعلي هغ : «آما علمت يأ علي أن صدقة المؤمن لا تخرج من يده حتى يفك عنها من لحى سبعين شيطانا كلهم يأمره بأن لا تفعل ... واه في واب الأعمال : ٩۱1ح‏ ١٠ء‏ عنه البحار : 1 ح۲۸ وتفسير العياشي : 01/۲ ح٤١١‏ عنه البحار المذكور : ۱۲۷ح ٤١۷‏ ونظيره ما قاله إبليس لموسى بن عمران : ... إذاهممت بصدقة فامضها : فإذا هم العبد بصدقة كنت صاحبه دون أصحابي حتَى أحول بينه وبينها. رواه المفيد في آمالیه : ۷١۱ح‏ ۰۷ والراوندي في قصص الانبیاء : ۱۵۲ ضمن ح۲٦۱‏ عنهماالبحار : ۲١۱/۱۲‏ ح ٠١٠١‏ .

(۳) «معهخ . )٤(‏ «إحسان يلحق مستحقيه!خ .

(٥)«التورع»‏ مدينة المعاجز . وفي الأصل : من بدل «عن؟ . نزع عن الشيء : كف وقلع .

سورة البقرة الاية : ¥ ا کے کی کے سے سی کے کے کے کے کے کے کی کے ج سے کے سے ر سے یی سے یر ی سے جے جیے جیے ج ج سے ہے جے ورد ری کے سے کے ی سے سی ر کے سے ج کے سے کے دا 11۳

قال : کنت منافقاً شاک فیما يقو له محمد» وفیما تقو له أنت» فکشف لي [اللّه] عن السماوات والحجب فأبصرت الجنَة ء [وآبصرت] كلما تعدان به من المثوبات»› وكُشف لي عن آطباق الأرض فأبصرت جهنم وأبصرت كلما [ت] توعدان به من العقوبات . فذاك حين وقّر ”“ الإيمان في قلبي» وأخلص به جناني وزال عتي الشاك الذي کان يعتريني

فأخذ الر جل القرصين » وقلت له : كل شيء تشتهيه فاكسر من القرص قليلاًء فإن الله يحوله ما تشتهيه وتتمتاه وترياه.

فما زال كذلك يتقلّب لحماًء» وشحماً» وحلواء ورطباً وبطّيخاً وفواكه الشتاء

وفواكه الصيف حتى أظهر الله تعالى من الرغيفين عجباًء وصار الرجل من عتقاء الله من الثار (ومن عبيده المصطفين) "الا

فذلك حين رأيت جبر تيل وميكائيل وإسرافيل وملك الموت ”قد قصدواالشيطان كل واحد [منهم] بمثل جبل آبي قبيس » فوضع أحدهم عليه» وبنيه " بعضهم على بعض » فتهشم""؛ وجعل إبلیس يقول :

يارب وعدك» وعدك ألم تنظرني إلى يوم يبعثون؟ فإذا نداء [بعض الملائكة] : أنظرتك للا تموت » ما أنظرتك لثلاً تهشم وترضض .

فقال رسول الله ت : يا أبا الحسن كما كايدت الشيطان فأعطيت في الله حين نهاك عنه وغلبته» فإن الله تعالى يخزي عنك الشيطان» وعن محبيك ويعطيك [في الآخرة] بعدد كل حبة حردل مما أعطيت صاحبك (وفيما تتمناه الله منه درجة في الجتة من ذهب)" أكبر من الدنياء من الأرض إلى السماء» وبعدد كل حبة منها جبلاً من فضة كذلك» وجبلا من لۇلؤء وجبلا من ياقوت» وجبلاً من جوهر» وجبلاً من نور رب

۱ فانصرت کا ومدينة المعاجز. () أي سکن وثبت . وفي مدينة المعاجز : وقع . (۲) آي یغشاأه وینتابه . وفي مدينة المعاجر . يتعو دلي . )٤(‏ من المحار زء وغي الآاصل «بالمصطفين ندمو و (9)«وعزرائل"س› ص۰ ق“ د.

> # تيا أل 1 . م ٠‏ تیا عض عا وی () «یثنيه اخ . يشنيها ح . يبنيها؟ «ألحار 1 . مدينة المعاحز : يتهيا بعضهأ على بعض . (۷)فتکسر. (۸) *وممأينميه الله منه درجةهخ . والبحار : ۸. ومثلهافي ص > ق د باضأفة لاد في الجنة من ذهب اكثر .

11٤‏ اک مء ءءء التقسير المتسوب إلى الإمام الحسن العسكري هة

العالمب كذلك» وجباڈ من زمرد» وجبلاً من زبرجد كذلك» وجبلاً من مسكڭ» وجبلاً من عنبر كذلك وإ عدد خدمك فى الجنة أكثر من عدد قطر المطر والنبات وشعور الحيوانات» بك يتم الله الخيرات » ويمحوعن محبيك السيئات وبك يميز الله المؤمنين من الكافرين » والمخلصين من المنافقين » وآولادالرشدمن أولادالغ "

۷ ثم قال رسول الله #: یکم وقی بنفسه نفس , رجل ممن البارحة؟

فقال علي ##: آنا يارسول الله وقيت بنفسي نفس ثابت بن قيس بن شماس الأنصاري فقال رسول الله ج :

حدث بالقصة إخوانك المؤمنين› ولا تكشف عن اسم المنافق المكايد لناء فقد کفاکما الله شره» وأخره للتوبة لعلّه يتذكر أو يخشى ' .

فقال علي 3# : بينا آنا أسير في بني فلان بظاهر المدينة » وبين يدي -بعيدا مني - ثابت بن قيس » إذ بلغ بثراً عادية عميقة بعيدة القعر» وهناك رجل من المنافقين فدفعه ليرميه في البثر » فتماسك ثابت» ثم عاد فدفعه والرجل لا يشعر بي حتى وصلت إليه وغد اندنع ثابت في ابر > فکرهت أن أشتغل بطلب المنافق,خوفاً على ثابت » فوقعت

)۱( «العزةاخ

(۲) عنه البحار : ح۹ 1۲(قطعة)ء وج ٣١/٤٣‏ ضمر ن ح۷ مدينة المعاجز ۱۱٤/۲:‏ ح۳۸٤‏ .

(۲) هو صحابي انصاري خزر جي وکان خحطيب النبي ب ٠‏ استشهد باليمامة . رو المفيدبسنده عن مروان بن عثمان آنه لما بأيع التاس أبا بكر دخل علي شش والزبير والهقداد بيت فاطمة ية فقال ... أضرمواعليهم اليت نارا ... ... وخرج علي # نحو العالية فلقيه ثابت بن قيس بن شماس > فقال : ما شأناك يا آبا الحسن ؟ فقال : آرادوا أن يحرقواعلي بيتي . .. فقال تات : ولا تفارفی كفي يدك حتى آقتل دونك ... وذكر البعقوبي عند مقتل عثمان وبيعة الاس لاأمير المؤمنين 8# أنه كان اول من تكلم من الاأنصار فتال : والله يأ أمير! لتن كانوأ تقدموك في الولاية فما تقدموك في الدين . يحتاجون إليك فيما لا يعلمون وما احتجت إلى أحد... وروی ابن هشام » عن ابن إسحاق أنه عندما آخى رسول الله # بين المهاجرين والانصار ... ويقال: ثابت بن قيس وعمار بن يأسر أخوين . أنظر : مالي المفید: ۹٤ح۹‏ تاريخ اليعقوبي : ۰۱۷۹/۲ سيرة ابن هشام : ٠١١/۲‏ .

)٤(‏ «المنافقين المكايدين / الكائدين ... شرهم» وأخرهم للتوبة لعلَهم يتذكرون أو يخشون! س» ص› والمصادر بلفظ الجمع .

() «الر جال» أ« ر جال» المصادرء وساقواالحديث فيها بصيغة الجمع تارة والمفردةتارة أخرى .

سورة البشرة الاية: ۷ کر سے کے کے کے سی کے کے سے کے کے کے لی سی ر سے سے کی سے کے ی کے سیر سی کے کے کے سے ر ج کے کے سے س می کے سے ی سے سے

في البثر لعي آخذه» فنظر ت فإذا[ أنا] قد سبقته إلى قرار البثر ؛

فقال رسول الله عا : وکیف لا تسبقه وأنت آرزن منه؟! ولو لم یکن من رزانتك إلآمافي جوفك من علم الأولين والآخرين الذي أودعه الله رسوله وأودعك (رسوله) لكان من حقَك آن تكون أرزن من كل شيء» فكيف كان حالك وحال ثابت؟

قال : يا رسول الله صرت إلى قرار البئرء» واستقررت قائماً» وكان ذلك أسهل علي» وأخف على رجلي من خطاي التي أخطوهارويداً[رويداً]

ثم جاء ثابت» فانحدر فوقع على يدي» وقد بسطتهما له» فخشيت أن يضري سقو طه علي أو يضرّه» فما كان إلا كباقة"" ريحان تناولتها بيدي» ثم نظرت» فإذا ذلك المنافق ومعه آخران على شفير البئر وهو يقول لهما: أردنا واحدا فصارا انين !فجاءوا بصخرة فيها مقدار مائتي من فار سلوها عليناء فخشيت أن تصيب ثابتاً» فاحتضنته وجعلت رأسه إلى صدري وانحنيت عليه» فوقعت الصخرة على مؤخر رأسي» فما كانت إلا كترويحة بمروحة روحت بها في حمارة القيظ .

ثم جاءوا بصخرة أخرى فيها قدر ثلاثمائة من فأرسلوها عليناء فانحنيت على ثابت فأصابت مؤخر رأسي» فکانت کماء صببته على رآسي وبدني في يوم شديد الحرَ ثم جاءوا بصخرة ثالثة فيها قدر حمسمائة من يديرونها ”على الأرض لا يمكنهم أن يقلبوهاء فأرسلوها عليناء فانحنيت على ثابت» فأصابت مؤخر رأسي وظهري فکانت کثوب ناعم صببته على بدني ولبسته» فتنعمت به .

ثم سمعتهم يقولون: لو أن لابن أبي طالب وابن قيس مائة آلف روح مانجت واحدة من بلاء هذه الصخور» ثم انصرفواء وقد دفع الله عناشرهم»

فأذن الله عزوجل لشفير البئر فانحط ولقرار البثر فارتفع » فاستوى القرار " والشفير بعد بالأرض » فخطوناوخرجنا.

() «كطاقة اب طط وبعض المصادر. الطاقة: الحزمة.

(۲) شدةالحر . وفى نسخة : حأرة. (۳) يکد ونها» خ ل . كاد الشيء: عالجه. )٤(‏ «أصبته»آ. صب الدرع : لبسها. )٥(‏ «کان»آ.

() «واستوی قرار البشراأ.

۱1٩‏ وسم مم e‏ التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري نة

فقال رسول الله تك : يا آبا الحسن! إن الله عزوجل قد أوجب لك بذلك من الفضائل والثواب ما لا يعرفه غيره؛ نادي مناد يوم القبامة: آين محبو علي بن آبي طالی؟ فيقو م قوم من الصالحين فيقال لهم : خذوا بأيدي من شثتم من عرصات القيامة فأدخاوهم الجتة» فأقل رجل ثم ينادي مناد : أين البقية من محبي علي بن آبي طالب؟ ا ا 0 ر ۹ ا ديقو م فوم مفتصدول فيقال لهم : تمنواعلى الله عزو جل ماشئتم . فیتمنون فيفعل بکل واحد[منهم ]ما تمنى» ثم يضعف له مائة ألف ضعف . ثم ينادي مناد : أين البقية من محبي علي بن أبي طالب ##؟ فيقوم قوم ظالمون لأنفسهم» معتدون عليها ؛ فيقال : أين المبغضون لعلي بن أبي طالب ##؟ فیؤتی بهم جم غفير وعدد عظيم كثير» فيقال : آلا نجعل كل ألف من هؤلاء فداء فينجى الله عزوجل محبيك» ويجعل أعداءك فداءهم .*. ٹم قال رسول الله 3 : هذا الأفضل الأكرم» محبه محب الله و[محب] رسوله» a‏ ۰ 5 : ۶“ ّ اانه ومبغضه مبغض الله و[مبغخض ] رسوله» هم خيار خلق الله من أمة محمد ج . ثم قال رسول الله ثثث لعلى 3# : أنظر . فنظر إلى عبد الله بن أبي إلى سبعة[نفر] من اليهود» فقال : () الظاهر أنه اشارة إلى «افي قوله تعالى من سورة فاطر : فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات) ففي حديث لاآبي إسحاق السبيعي » عن الباقر هة _في الأية-قال : هي لناخاصة يا أبا إسحاق » اما السابق بالخيرات : فعلي بن آبي طالب والحسن والحسين والشهيد مناء واما المقتصد' فصأئم بالنهار وقاتم بالليل » وآما الظالم لنفسه ففيه مافي التاس وهو مغفو ر له . (سعدالسعود: .)٠١۷‏ )١(‏ عبدالله بن آي بن مالك بن الحارث بن عبيد الخزر جي آبو حباب» المشهور بابن سلول» وهي جدته» رأس المنافقين وكبيرهم» إظهر الإسلام كرهاًء وكان سيد الخزرج في آخر جاهایتهم » أنظر طبقات ابن

ِ IAA / E : اعلام الزر گلی‎ (O. A : سعد‎

سورة البقرة الآية: ۸ کک کے کے کے کروی ۷

فقال رسول الله : انت يا علي أفضل شهداء الله في الأرض بعد محمد رسول الله » قال : فذلك قوله تعالى : #ختم الله على فُلوبهم و على سَمْعهم و على أبصارهم غشاو #١‏ تبصر ها الملائكة فيعرقونهم بهاء ويبصرهارسول الله محمد خا ويبصرها خير خاق الله بعده علي بن أبي طالب 1# .

ي“ ن اا 1 (W7. .K‏ ۰ .

ثم قال : لهم عذاب عظيم# في الآخرة (بما كان) ‏ من كفرهم بالله» وكفرهم

قوله عزوجل : إو من التاس من يقول آمتا باللّه و بالْيوم الآخر و ما هم بمؤمنين# [۸] [قصة يوم الغدير] "

۸ [قال الإمام 1#]: قال العالم موسى بن جعفر 1# :

إن رسول الله لما أوقف أمير المؤمنين علي بن أبي طالب # في يوم الغدير موقفه المشهور المعروف» ثم قال : ياعباداللّه انسبوني .

فقالوا: نت محمد بن عبد اللّه بن عبد المطّلب بن هاشم بن عبد مناف .

ثم قال : [يا] ايها الناس آلست أولی بكم من أنفسکم ؟ (قالوا: بلى يارسول الله

قال ب :)[وأنا] مو لاکم أولی بکم من آنفسکم؟

قالوا: بلى يا رسول اللّه . فنظر إلى السماءء وقال: الهم اشهد.

يقول هو ن ذلك و[هم]يقولون ذلك-ثلااً-.

(1)«بماکانوایکذبون»اب س ۰ ص > طق د والبرهان. (۲) عه النحار : .2 ؟ ٠١‏ (وطعة). وج ۲۷/٤۴‏ ضمن ح ۷ والبرهان: ۱۳۲/۱١‏ ج ۲ ولرد الابرار ۲ ۲ ۱۰۰ح ره دينةالمعاجز : ۱۸/۲ ح۳۹٤‏

(۳) وشهر نها طبقت الأفاق ٠‏ فالحديث متواترء روته الخاصة والعامةء وقد قمنا باستقصاء جمیع رواته م أسانيده یلد تحت شاا صسحشة اللامام الرضا 3 YYE “IVY‏ وعوالم العلوم ج ° ۱ (حدیث الغدير مطبو ع) انظرالسجلد الخاص به من عبقات الأنوار» وموسوعة الغدير : ١و٠‏ للعلامة الآميني .

() زأد فی ت طا بانفسکم .

11۸ امعت معت ممم ءءء التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري هة

ثم قال : آلا[ ف ]من کنت مولاه وأولی به» فهذاعلي مولاه وأولی به»

اللّهم وال من والاه» وعاد من عاداى وانصر من نصره» واخذل من خذله.

ثم قال : قم يا آبا بكر فبايع له بإمرة المؤمنين .

فقام فبايع له بإمرة المۇمنين .

ثم قال : قم ياعمر» فبايع له بإمرة المؤمنين .

فقام فبايع له بإمرة المؤمنين .

ثم قال بعد ذلك لتمام (التسعة» ثم لرؤساء)' المهاجرين والأنصار فبايعوا کلھم فقام من بين جماعتهم عمر بن الخطاب» فقال : بخ بخ ”لك يا بن أبي طالب» آتصبحت مو لاي ومولی كل مؤمن ومؤمنة .

ثم تفرقواعن ذلك وقد وكدت عليهم العهود والمواثيق . ثم إن قوماً من متمرديهم وجبابرتهم تواطاوا ينهم :

لئن كانت لمحمد ا كائنة لیدفعن هذاالامر عن على ولایتركونهله.

فعرف الله تعالى ذلك من قبلهم وكانوايأتون رسول الله ويقولون[له] :

لقد أقمت علينا " أحب (خلق اللّه) "إلى اللّه وإليك وإلينا كفيتنا به مؤونة الظلمة لناء والجبارين في سياستنا. وعلم الله تعالى من قلوبهم حلاف ذلك» ومن مواطأة بعضهم لبعض أنهم على العداوة مقيمون» ولدفع الأمر عن مستحقه مؤثرون.

)١(‏ اتسعة من رۆساء»آ.

(9) بخ : كلمة تقال عند المدح والرضا بالشيء وتكرر للمبالغةء وإن وصلت خفضت ونونت فقلت : بخ بخ وربّماشدت کالإسم . الصحاح-بخخ ١۱۸/۱‏ . ۰

(۳) آي توافقواء وتحاهدوا. (4) حادثة الموت .

. «قلو بهم خ ل البرهان . يقال : اتاني من قبنه آي من عنده ومن جهته . «قیلهم أ‎ )٥(

)عا التاويل. واليحار.

(۷) «الخلق ٠ء‏ س. وص ٠‏ التأويل .

. احق أ« والىحار‎ (A)

۱۹

سورة البقرة الآية: ٩‏ و٠‏ رة البقرة الاية: ^ و سس سر سے وور کرک کب کے روھ کرک کک رر سر جر ررس سر سے ر ر ھر مر سے سے سے

يا محمد # ومن الاس من يمول آمتا بالله _ الذي آمرك بنصب علي إماماًء وساف" لأمتك ومدبّراً-وبالْيوم الآخر وما هم بُؤمنين) بذلك لكنّهم يتواطأون على إهلاكك وإهلاكه» ويوطنون" انفسهم على التمرّد على علي # إن كانت بك كائنة . ©

قوله عروجا: #بخادعون الله و الَذين آمنوا وما عون إلا الهم وما يشْعرون) ١‏ [نفاق المنافقين الذين خالفوا بعد النبى تثخ]

۹ [قال الإمام #] قال [الإمام] موسى بن جعفر 4# :

فاتصل ذلك-من مواطاتهم وقي لهم في علي 1# وسوء تدبيرهم عليه برسول الله کا كد فدعاهم وعاتبهم » فاجتهدوافي الأيمان» وقال أولهم :

يا رسول اللّه» واللّه ما اعتددت بشيء كاعتدادي بهذه البيعة» ولقد رجوت أن يفسح اللّه بها[ لي] في قصو ر الجنان» ويجعلني فيها من أفضل النرّال والسكان .

وقال انيهم : بأبي آنت وأمي يار سول الله ما وثقت بدخول الجنّة والنجاة من النار إلا بهذه البيعة» واللّه ما يسرني إن نقضتها أو نكثت بعد ما أعطيت من نفسي ما أعطيت» وإن[كان] لي طلاع ما بين الثرى إلى العرش لاألىئ رطبة وجواهر فاخرة

وقال ثالثهم : واللّه يا رسول الله لقد صرت من الفرح بهذه البيعة-[من السرور] والفسح من الآمال في رضوان اللّه-ما أيقنت أنه لو كانت ذنوب آهل الأرض كلها علي لمحصت” عني بهذه البيعة .

وحلف على ما قال من ذلك ولعن من بلغ عنه رسول الله ت خلاف ما حلف عليه » ثم تتابع بمثل هذاالإعتذار من بعدهم من الجبابرة والمتمردين .

() اي تو لی امرهم . ست الر عة سياسة ٠‏ وسوس الرجل أمور الاس إذاملّك أمرهم «الصحاح - سوس -

() في «س*: يواطتون . وتوطين اللفس » كالتمهيد لها .

(۳) عنه تأويل الآيات : ۱ سح ۷ والبحار : ۱٤۹/۳۷‏ صدر ح ۳١‏ والبرھان: ۱/١۱۳ح۱‏ ۰ وإثبات الهداة: ۲/ ۵۷۲ < 19۸ سختصرا.

. ۱١١٤/۳ القيل والقول : في معنى واحد. «مجمع البحرين-قول۔_‎ )٤(

(3) اترم ٿا

۱۲۰ ءءء التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري ل

فقال الله عر وجل لمحمد هة : #إيخادعون اللّه‰ يعني يخادعون رسول الله ل بأيمانهم' 'خلاف مافي جوانحهم . لاو الذي آمنوا# كذلك أيضاً الذي ن سيدهم وفاضلهم علي بن آبي طالب 2 ثم قال : إو ما يخدعون إلا انهم وما يضرون بتلك الخديعة إلا أنفسهم فإن الله غني عنهم وعن نصرتهم» ولولا ٳمهاله لهم لما قدروا على شيء من فجورهم ا لإوما يشعرُون أن الأمر كذلك وأن الله يطلع نبيه على نفاقهم وكذبهم كفرهم » ويأمره بلعنهم في لعنة الظالمين الناكثين » وذلك اللعن لا يفارقهم» في امتهم خيارعباد الله وض الأخرة يلون بشداند عة عقات ”الله " قوله عروجل: #في فُلوبهم مَرَض تراد الله رضنا وهم عَذاب اليم بما انوا يكذبون ٠٠.1‏ ۰ [قال الإمام 3#]: قال [الإامام] موسی بن جعفر 5 : إن رسول الله تل لما اعتذر هؤلاء [المنافقون إليه] بمااعتذرواء تکرم عليهم بان قبل ظواهرهم » ووکل بواطنهم إلى ربهم» لکن جبرئیل 1# أتاه فقال : يا محمد إن العلي الأعلى يقرئك ‏ السلام ويقول : احرج بهؤلاء المردة الّذين اتصل بك عنهم في علي 1# على نكثهم لبيعته» وتو طينهم نفوسهم على مخالفتهم علياً» ليظهر من عجائب ما آكرمه الله به » من طواعية الأرض والجبال والسماء له وسائر ما خاتى الله لما أوقفه موقفك وأقامه مقامك -ليعلموا أن ولي الله علياً غني عنهم وآنّه لا يكف عنهم انتقامه منهم إلا بأمر الله الّذي له فيه وفيهم التدبير الذي هو بالغه» والحكمة التي هو عامل بها» وممض لمايوجبهاء

. "بابدانهم" التأويل والبحار‎ )١(

() «عدذاب٣‏ اء ص « وبعضصس المصادر . والعشأب ينبئ عن الاستحقاق و سەی ي بذلك لان القاعل بستحشه عشیب فعله. ويجوز أن يكون العذاب مستحةا و غير مستحق .

(۳) عنه تأو یل الآیات :۳۹/۱ ح۰۸ والبحار : 2۱/٦‏ ح۲ وج ۱٤۳/۳۷‏ ح٦۲‏ والبرھان: ۱ح۱

. «طاعة» التآء يل والرهان. وكلاهمابمعنى‎ )١( يقرا علاك خ.‎ ٤(

سورة البشرة الآية: ^ و١٠‏ 1۲۱

کے کی کے حر لی کی کے تھی یر کی کر کی کر کسی کر سی کی لر لے تھی اجکی مکی تھے تر ج کک کل حور یرس تھی تیر کو یو سی می تیر ر کے کو ےرم

فأمر رسول الله ية الجماعة من الذين اتصل به عنهم ما اتصل في أمر علي 4# والمواطأة على مخالفته _ بالخروح فقال لعلي 3# لما استقر عند سفح بعض جبال المدينة-: يا على »إن الله عزوجل أمر هؤلاء بنصرتك ومساعدتك» والمواظبة على خدمتك» والجد في طاعتك فإن أطاعوك فهو خير لهم» ويصيرون في جنان الله ملو کا خالدین ناعمين » وإن خالفوك فهو شرالهم» يصيرون في جهنم خالدين معڏبين

ثم قال رسول الله تة لتلك الجماعة : اعلموا تكم إن أطعتم عاباً 4# سعدتم» ون خالفتموه شقیتم» وأغتا الله نکم بمن سیریگموه وبما میریکموه

ثم قال رسول الله از #: يا علي > سل ربك بجاه محمد وآله الطيبين» الّذين أنت بعد محمد سیدهم»› أن يقلب لك هذه الجبال ما شئت» فسأل ربه تعالى ذلك»› فانقلبت فضة » ثم نادته الجبال : «يا علي» يا وصي رسول رب العالمين» إن الله قد أعدنا لك إن أردت إنفاقنا في أمرك» فمتى دعوتنا أجبناك لتمضي فينا حكمك»› فينا قضاءك» ثم انقلبت ذهباً أحمر كلّه» وقالت مقالة الفضة» ثم انقلبت مسك وعنبراً [وعبيراً]' وجوار ویواقیت؛ رکل شيء شلب متها با زر أا الحسن يا أخا ارلا تاشت فمل رسرل لک ارتم قد فی ق رمل م" بماترون ع ن أموالکم؟ ثم قال رسول الله کا : ياعلي سل الله عزو جل بمحمد وآله الطيبين الّذين أنت سيدهم بعد محمد رسول الله أن يقلب لك أشجار ها رجالا شاکی

فدعا الله على بذلاك. فامتلأت تلك الجبال والهضاب وقرار الأرض" من الرجال الشاكي الأسلحة الذين لا يفي بالواحد منهم عشرة آلاف من الناس المعهودين: ومن من الأسود والنمور والافاعي حتى طبقت * تلك الجبال والأرضون

(): الزعضران أو أخلاط من الطيب . (۲): اللابسين ساا حا اما . وی التام يل : الشاكين»› وکذامایاتی . (۳) : المستقر والثابت الطمت من الأرض .

. ي الاويل : يلاقي الواحد (9) : عمّت وغشیت‎ (E

1۲۲ سرعم التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكرى نة

والهضاب بذلك [و] كل ينادي : يا علي» يا وصي رسول اللّه» ها نحن قد سخرنا الله لك» وأمرنا بإجابتك- كلما دعوتنا- إلى اصطلام کل من سلطتناعليه» فمتی' ‏ شئت فادعنانجبك› وبماشئت فأمرنا به نطعك .

يا علي» يا وصي رسول اللّه» إن لك عند الله من الشأن العظيم مالو سألت الله آن يصير لك أطراف الأرض وجوانبهاهيئة واحدة كصرة كيس » لفعل›

أو يحط لك السماء إلى الأرض لفعل» أو يرفع لك الأرض إلى السماء لفعل»›

أو يقلّب لك ما في بحارها الأجاج ماء عذياً أو زنبقاً باناًء أو ما شئت من أنواع الأشربة والأدهان» لفعل» ولو شئت أن يجمد البحار ويجعل سائر الأرض هى البحار» لفعل» فلا يحزنك تمرد هؤلاء المتمردين» وخلاف هؤلاء المخالفين»› فكاتهم بالدنيا إذا ‏ انقضت عنهم كأن لم يكونوا فيها (وكأتهم بالآخرة إذا وردت عليهم كأن) لم يزالوافيها .

ڀا علي» إن الذي أمهلهم مع كفرهم وفسقهم في تمردهم عن طاعتك هو الذي أمهل فرعون ذاالأوتاد» ونمرودبن كنعان» ومن ادعى الإلهية من ذوي الطغيان»› وأطغى الطغاة إبليس رأس الضلالات . ۰

[و] ما خلقت أنت ولاهم لدار الفناءء بل خلقتم لدار البقاء» ولكتكم تنتقلون" من دار إلى دار» و لاحاجة لربك إلى من يسوسهم ويرعاهم»

ولكنه آراد تشريفك عليهم» وإبانتك بالفضل عندهم "ولو شاء لهداهم .

قال 4# : فمرضت قلوب القوم لما شاهدوه من ذلك» مضافاً إلى ما كان [في

فقال [رسول الله تنا : قال] الله عزو جل عندذلك :

.1٣نل)9(‎ . استتصال‎ : )١(

(۳) اهنة١‏ أ ب . وهنة : حاجةويعبر بها عن كل شيء . (6) «زئىقا» ± (0 )قرا ± . 7 ا

() «تنقلون!خ . (۷) يهم خ .

سورة البقرة الاية: ٤٠١و١٥٠‏ 2 ور کک ہر رج کر ر کک جرک مر کرم س مر 7

2 روق سم

أخذت عليهم من بيعة علي بن أبي طالب 44# #فزادهم الله مَرَضًا# بحیث تاهت له قلوبهم جزاء بما أريتهم من هذه الآيات [و] المعجزات و لَهُم عَذاب أَليمٌ بما کانوا يكذبون#محمدا ويكذبون في قولهم : إنا على البيعة والعهد مقيمون . قوله عروجل: و إذا قيل لهم لا تقسدوا في الأرض قالوا إتما تحن مصلحون * الام م ادون د لك ۷ قنمرود )1 ٠‏

للبيعة في يوم الخدير: لا تقسدوا في الأَرض# بإظهار نكث البيعة لعباد الله المستضعفين فتشوشون عليهم دينهم» وتحيرونهم في مذاهبهم» «قالوا إِٽما تحن مُصلحون) لتنا لا نعتقد دین محمد» ولا غیر دين محمد» وحن في الدين متحيرون»› فنحن نرضى في الظاهر بمحمد " إلى شهواتناء فنتمتع ونترفه " ونعتق أنفسنامن رق محمد ونفكها من طاعة ابن عمه علي لكي إن ادل أمره في الدنيا كنا قد تو جهنا عنده» وإن اضمحل أمره كنا قد سلّمناعلى أعدائه .

قال الله عزوجل الا إتهم هم المقسدون) بما يقولون CU‏ من أمور أنفسهم» لأن الله تعالى يعرف نيه د ب نفاقهم »> فهو يلعنهم ويأمر المسلمين ' بلعنهم»› ولا يثق بهم أيضاً أعداء المؤمنين لأنهم يظنون أنهم ينافقونهم أيضاًء كما ينافقون

فلايرفع "لهم عندهم منزلة» ولايحلون عندهم محل أهل الثقة. "

(1) عنه تأويل الآيات: ۱ح واليحاأر: ۱٤64/۳۷‏ ضمن ح ٠۳١‏ والبرهان: ۱ح۱

بإظهار قبول دينه وشريعته ونفضي "في الباطن

ومدينة المعاجز : ٤۲١/۱‏ ح٥٠۲‏ وإثبات الهداة: ۲/ ١۷٥ح ٠١۹‏ (قطعة) .

(۲)«محمدأًاخ والتاويل . (۳)«نقضي» خ .

. افسنمنعه ونت ر که أ. وفی ص نتر که بدل نتر فه»‎ )٤(

() آي صار صاحب الدولة والغْلبة . 0( «يعقلون» أ . «يقعلو ناس »› ص والبحار . (¥) «المۇمنين!خ . () «یرتفع» البحار.

(۹)عنه تآویل الآیات :۳۹/۱ ١٠(قطعة)‏ » والبحار : ۱٤1/۲۷‏ ح٣۲‏ والبرهان: ١/١٤٠ح٠.‏

1۲٤‏ ررر ررر التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري لن

ےو

قوله عرَوجا: لو إذا قيل لهم آمنوا كما آمن التاس قالوا أ تمن كما آم السَمَهاء ألا إتهم هم السقهاء و لکن لا يعلمون¥[۱۲]

۲ قال [الإمام ل3]: قال الامام موسی بن جعفر 1 :

وإذاقيل لهؤلاء الناكثين للبيعة » قال لهم حيار المؤمنين كسلمان والمقداد وأبي ذر وعمار -: امنوا برسول الله وبعلي 4# الذي أوقغه موقفه وأقامه مقامه› وأناط" مصالع الدين والدنيا كلهابه .

فآمنوابهذاالنبي» وسلموالهذاالإمام (في ظاهر الأمر وباطنه)

كما آمن الناس المؤمنون كسلمان والمقداد وأبي ذر وعمار.

قالوا في الجواب لمن يقصون "إليه لا لهؤلاء المؤمنين » فإتهم لا يجترؤون“ [على] مكاشفتهم بهذا الجواب» ولكتهم يذكرونلمنيقصون إليهم من أهليهم الّذين يثقون بهم من المنافقين » ومن المستضعفين ومن المؤمنين الذين هم بالستر عليهم واثقون فيقولون لهم : انومن كما امن السفَهاء يعنون سلمان وأصحابه لما أعطوا علياً خالص ودهم ومحض طاعتهم» وكشفوا رؤوسهم بموالاة أوليائه» ومعاداة أعدائه حى إذا اضمحل آمر محمد ##: طحطحهم” أعداؤه» وأهلكهم سائر الملوك والمخالفين لمحمذ ج أي فهم بهذا التعرض لأعداء محمد جاهلون سفهاء قال الله عزوجل: #ألا إنَهم هم السقهاء و لكن لا يَعْلَمُون الأخماء العقول والآراء» الذين لم ينظروا في آمر محمد ک8 حو النظر فيعرفوا نبوته» ويعرفوا [به] صحة ما أناطه

ي ت من أمر الدين والدنياء حتى بقوا- لتركهم تمل حجج الله - جاهلين› وصار وا خائفین وجلین من محمد وذويه" ومخالفیهم لایامنون أيهم يغلب فيهلكون معهء فهم السفهاء حيث لا يسلم لهم بنفاقهم هذاء لا محبة محمد والمؤمنين

(۱): عاد () و سلمو!له ظأهرة وباطنة؛ اللحار . (TF)‏ # لبسو ل٠‏ االيحار . وكدأمابعده. (4) لا يجسرون!خ . )٥(‏ باددهم و فرقم . (1) «ذُربّه»ط .

. لا يذ نول س طاو حا . (۸) «آنه» البرهان‎ (Vv)

سورة البقرة الأية: ٤١و١٠‏ کرک کک کے کر کم کک ی کے کے کے 0

ولا محبة اليهود وسائر الكافرين . لاهم به وبهم يظهرون لمحمد اڈ من موالاته وموالاة أخيه علي © ومعاداة أعدائهم : اليهود [والنصارى] والنواصبت»؛ كما يظهرون لهم من معاداة محمد وعلي صلرات الله عليها ومو الا" 'أعدائهم « فهم يقدرون فيهم آن نفاقهم معهم كنفاقهم مع محمد وعلي صلرات الله عايبا. إو لكن لا يَعْلَمُون# أن الأمر[ليس] كذلك» وأن الله يطلع نبيه ## على أسرارهم» فيخسهم "ويلعنهم ويسقطهم . قوله عرو جل : إو إذا لّوا الذين آمنوا قالوا متا و إذا خلوا إلى شباطينهم قاو ا کم إنما تحن سرون الله بستهزئ بهم و يمدهم في طغيانهم يعمهون€[:٠وه٠]‏ ۳ [قال الإمام 3#]: قال موسى بن جعفر 8# : # و إذا لّوا هؤ لاء الناكثون للبيعة المواطئون "على مخالفة علي 1# ودفع الأمر عنه. ۰ #إوإذا موا الّذين منوا قالوا آمنا# كإيمانكم» إذا لقوا سلمان والمقداد وأبا ذرٌ وعمًارقالوالهم : آمنا بمحمد تة وسلمناله بيعة علي 8# وفضله وانقدنا" لأمره كما آمنتم . وإن أولهم وثانيهم وثالثهم إلى تاسعهم ربما كانوا يلتقون في بعض طرق سلمان وأصحابه» فإذا لقوهم اشمازوا منهم» وقالوا: هؤلاء أصحاب الا

والاهوح""-يعنون محمداً وعلباصاوات الل عل 1

)١(‏ «معاداة! البحار . أتي أعدا البيود والنف ری ومرجع الف لضمير في المتن : الرسول ا وأصحابه. (TY)‏ من البحار . )٣(‏ شيء خحساس ومخسوس : تافه مرذول» وفي اص | فيخيبهم» وفي طا

فيحسهم . والحس : القتل الذريع» وفي البحار : فيخسأهم .

)٤(‏ عنه تأويل الآيات : ٤١/١‏ < ١١ء‏ والحار ٦ pNEVTV:‏ والبرهان: ۱/ ١-۱٤١١‏ إلى قوله: کم

یل الاب ج : ح ١‏ إلى ر

يظهر ون لهم من معاداة محمد * وعلى 0 .

)٩(‏ «المواظبو نب س طا خل/ أ ق د.

() شاد له خحضع وادذعن. ٣و‏ دنا ب ط وبعض المصادر .

(۷) أي المسرع إلى الأمور كما يتفق» أو الشجاع الذي يرمي بتفسد في الحرت. أو الأحمف القأيل الهداية . (لسان‌ العرب : .)۳۹٤/۲‏

۱۲۹ مرم مرمع ءءء التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري جا

ثم یقول بعضهم[لبعض ]: احترزوا منهم لا یقفون من فلتات "' کلامکم على کفر محمد فيما قاله في علي» فینموا" علیکم فیکون فيه هلاککم» فیقول آولهم : أنظروا إلى كيف أسخر منهم» وأكف عاديتهم “عنكم . فاذاالتقواء قال أولهم :

مرحباً بسلمان ابن الاسلام الذي قال فيه محمد سيد الأنام : «لو كان الدين معلَقَاً بالثريا لتناوله ر جال من أبناء فارس» هذا أفضلهم» يعنيك . وقال فيه : «سلمان متا آهل البيت» فقرنه بجبرئيل الذي قال له" يوم العباء[لما] قال لرسول الله ب : وأنامنكم؟

فقال : «وأنت منا»» حتى ارتقى جبرئيل إلى الملكوت الأعلى يفتخر على أهله ]قول : من مثلي بخ بخ وآنامن آهل بیت محمد ب .

ثم يقول للمقداد: [و] مرحباً بك يا مقداد أنت الذي قال فيك رسول الله ك لعلي 4# : يا علي المقداد أحوك في الدين وقد فد منك فكألّه بعضك» حبالك وبغضاً لأعدائك " وموالاة لأوليائك» لكن ملائكة السماوات والحجب أكثر حباً لك منك لعلي 6# وأشد بغضا على أعدائك منك على أعداء علي ##-فطوباك ثم طوباك .

ثم يقول لأبي ذر : مر حبأ بك يا أبا ذر[و] أنت الذي قال فيك رسول الله ك :

ما أقلّت الغبراء» ولا أظلّت الخضراء ”عن ذي لهجة أصدق من أبي ذز .

قیل : بماذا فضله الله تعالى بهذا وشرفه؟ قال رسول الله : لاه كان بفضل علي أخحي رسول الله قوالاًء وله في كل الأحوال مدأحاًء ولشانئيه» وأعدائه شانئاً ولأوليائه وأحبائه موالياً[و] سوف يجعله الله عروجل في الجنان من أفضل سكانهاء ويخدمه مالايعرف عدده إلا الله من وصائفها وغلمانهاوولدانها.

ثم يقول لعمار بن ياسر : أهلاً وسهلاً ومرحباً بك يا عمار» نلت بموالاة أخي

(1) الايفقهون"آ. (9) زلآت وهفوات .

(۳) نم الحديت : سعى به ليو فع فتنة أو وحشة امجمع البحرين؟. وفيس ط : «فيقفوا.

.٠۲٤۲۲/١ عادية فلا : ظلمه وشره. «الصحاح‎ )٤(

() افيهب ط. (1) تعصبأ على أعدائك!س»› ص»› ق »د .

(۷) المراد بالغبراء الأرض لانّها نعطي الغبرة في لونهاء وبالخضراء السماء لأنّها تعطي الخضرة امجمع

البحرین : ٦۲۸۸/۳‏ . (۸) جواریها.

ة البقرة الاية: ٤١و١١‏ کر ج تی ےکر کر کرس کر جرج سک ری ےک سرک چ ری کرمز عر ع م اا ٧۷‏ سوره ال ر ر

رسول الله - مع أك وادع» رافة "لا تزيد على المكتوبات والمسنونات من سائر العبادات -ما لا يناله الكاد بدنه ليلا ونهاراًء يعني الليل قياماًء والنهار صياماً» والباذل أمواله وإن كانت جميع [أموال] الدنياله.

مرحباً بك قد رضيك رسول اللّه تة لعلي أخيه مصافياً» وعنه مناوياً حتى أخبر أك ستقتل في محبته » وتحشر يوم القيامة في خيار زمرته .

رفقني الله تعالى لمثل عملك وعمل أصحابك ممن يوفر على خدمة محم رسول الله ج وآخي محمد علي وا لى اللّه» ومعاداة أعدائهما بالعداوة» ومصافاة أوليائهما بالموالاة والمتابعة' “سوف بُسعدنا الله يومناهذا إذا التقيناكم .

فيقبل سلمان وأصحابه ظاهرهم كما أمرهم الله ويجوزون عنهم .

فيقول الأول لأصحابه: كيف رأيتم سخريتي بهؤلاء» وکقي عاديتهم عتي وعنکہ؟! فیقولون: لاتزال بخیر ماعشت لا

فيقول لهم : فهكذا فلتكن معاملتكم لهم إلى أن تنتهز وا" الفر صة فيهم مثل هذاء فان اللبيب العاقل من تجرع على" الغصة حتى ينال الفرصة .

ثم يعودون إلى أخدانهم من المنافقين المتمردين المشاركين لهم في تكذيب رسول الله تة فيما أداه إليهم عن الله عزوجل من ذكر وتفضيل أمير المؤمنين 4 ونصبه إماماًعلى كافة المكلفين" .

#قالوا-لهم - إا مَعَكُم إتما تحن #على ما واطأناكم عليه" من دفع علي عن هذا الأمر إن كانت لمحمد كائنة » فلا يغرنكم ولا يهولنكم ماتسمعونه منامن تقريظهم»› وتروننانجترئ عليهم من مداراتهم ف #إنما نحن مستهزءون) بهم .

فقال الله عروجل: يا محمد #الله بستهزئ بهم [و] يجازيهم جزاء استهزائهم في الدنيا والآخرة يدهم في طغيانهم) يمهلهم و يتأنى“ بهم برفقة ويدعوهم ()وادع: ساکن؛ هادئ. ورفهالعیشر : لان رطاب» فهوراته و رقي . )١(‏ توقر على الشيء: صرف إليه همته المعجم الوسيط : .»٠١٤١/١‏ (۳) «المشايعةخ . ()تنتهز آ. (9) «یتجرع|. (0) «المسلمين»البحار:٦.‏ (۷)في البرهان: واطأتكم عليه أنفسكم . (۸)تاأتى بالامر : ترفق .

۱۲۸ ءءء التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري هة

إلى التوبة» ويعدهم إذاتابوا"" المغفرة[وهم]#يعمَهون) لا ينزعون "عن قييح» ولا يتركون أذى لمحمد َة وعلي يمكنهم إيصاله إليهما إلا بلغوه .

قال الإمام العالم 4# : فأما استهزاء الله تعالى بهم في الدنياء فهو أنه مع إجرائه إيّاهم على ظاهر أحكام المسلمين لإظهار ما يظهرونه من السمع والطاعة» [والموافقة» يأمر رسول الله بث بالتعريض لهم حتى لا يخفى على المخلصين من المرادبذلك التعريض » ويأمره بلعنهم .]"

وأما استهزاؤه بهم في الآخرة فهو أن الله عزوجل إذا أقرهم ”في دار اللعنة والهوان» وعذبهم بتلك الألوان العجيبة من العذاب» وأقر هؤلاء المؤمنين في الجنان بحضرة محمد هة صفي الملك الديان أطاعهم على هؤلاء المستهزئين الْذين كانرا يستهزؤون بهم في الدنيا حتى يروا ما هم فيه من عجائب اللعائن وبدائع النقمات» فتکون لذتھم وسرورھم بشماتتھم بھم› کما [کان] لذتهم وسرو رهم بنعیمهم في جنان ربهم› فالمۇمنونيعرفون أو ولئك الكافرين والمنافقين بأسمائهم وصفاتهم

[وهم على أصناف : منهم من هو بين أنياب أفاعيها تمضخة .

ومنهم من هو بین مخالب سباعهاتعبث به وتفترسه .

ومنهم من هو تحت سیاط زبانیتها ‏ وأعمدتها ومرزباتها " تقع من آیدیها عليه [ما] تشدد في عذابه» وتعظم خزیه ونکاله .

ومنهم من هو في بحار حميمهايغرق» ويسحب فيها.

ومنهم من هو في غسلينها ‏ وغساقها "يز جره فیها زبانیتها .

ومنهم من هو في سائر أصناف عذابه)] " (0) «انابواب» م ط› والسار وكلاھمانىعنى . (9) نزع عن کذا: کف وانتھی عنه . «يرعوون"س» ص ط والبحار . وهي بعناها. (۳) ليس في البحار . )٤(‏ «إقر المنافقين المعادين لعي“ النحار . ()الزبانية : الشرط. وسمي بذلك عض الملائكة لدفعهم آهل النار إليها.

(1) المرز زبة _بالتخفیف _: المطرقة الكبير وال ی تکون للحداد «لسان‌العر ب 11/1 ٤رزرتب٤.‏ (۷): غسالة أجواف آهل النار . (۸) میسق من صديد أهل النار ۰ آي یسیل . (4) ايسر فى البحار.

سورة القرة الآية: ٤١و١٠‏ ا ر ےریم ررر O‏ ۹ ورة البقرة الاي

والكافرون والمنافقون ينظرون» فيرون هؤلاء المؤمنين الذين كانوا بهم في الدنيا يسخرون - لما كانوا من موالاة محمد وعلي وآلهماصلوات الله عليهم يعتقدون _ ويرون: منهم من هو على فرشهايتقلّب» ومنهم من هو في فواکههايرتع .

ومنهم من هو في غرفها أو في بساتينها [أ] ومتنزهاتها يتبحبح " والحور العين والوصفاء والولدان والجواري والغلمان قائمون بحضرتهم» وطائفون بالخدمة حواليهم » وملاتكة الله عزو جل ياتونهم من عند ربهم بالحباء"" والكرامات وعجائب التتحف والهدايا والمبرات» يقولون[لهم]:

#سلامٌ عَليْكّم بما صبرتم نعم عقب الدار 4 فيقول هؤلاء المؤمنون المشرفون على هؤ لاء الكافرين المنافقين : يافلان! ويا فلان! ويا فلان!

- حتی ينادونهم بأسمائهم - :ما بالکم في مواقف خزیکم ماکثون؟ هلموا إلينا نفتح لكم أبواب الجنان لتخلصوامن عذابكم» وتلحقوابنافي نعيمها.

فيقولون : يا ويلنا أنى لنا هذا؟ [ف] يقول المؤمنون: انظروا الى هذه الأبواب. فینظرون الى آبواب م ن الجنان مفتحة يخيل إاليهم أتها ها إلى جهنم التي فيها يعذبون؛ ويقدرون اتهم یتمکنون آن يتخّصوا إليهاء فيأخذون بالسبأحة في بحار حميمهاء وعدوآ بين أيدي زبانيتهاء وهم يلحقونهم ويضربونهم بأعمدتهم ومرزباتهم وسياطهم فلا يزالون هكذايسيرون هناك وهذه الأصناف من العذاب تمسهم» حتى إذا قدروا أن قد بلغوا تلك الابواب وجدوها مردومة عنهم وتدهدههم" الزبانية بأعمدتها فتنكًسهم إلى سواء الجحيم» ويستلقي أولتك المؤمنون على فرشهم في مجالسهم بضحکون متهم مستهزین بهم فذلك قول الله تعالی : #الله پستهزئ بهم وقول عزو ج| لل #فاليوم الذين آمنوا م من الكثار بضحكون # على ألأرائك ينظرو ن

(۱) تبحبح : إذاتمک ن وتوسط المتزل والقام .

():العطاء. (۳) الرعد: ۲٤‏ . (6):تدحرجهم.

(2 )عه البحار : 31/١‏ ضم ن ح ۲ وح ۲۹۸/۸ ح ۲٥(فطعة)ء‏ وج CIT:‏ ۹۲ والبرهان IZE:‏ والآية الآخيرة: ٤۲و ٣١‏ م ن سورة المطفقين . أنظر طبرم شرل الافقون